تفاصيل مروعة حول مقتل سيدة في الأردن
كشفت والدة السيدة زينب إبراهيم صاحبة الـ36 عاما، التي قُتلت على يد زوجها في شهر تموز الماضي، تفاصيل جريمة مقتلها البشعة والعثور على جثتها قرب البنك الاردني الكويتي في القويسمة جنوبي عمان.
وقالت والدة المغدورة في تصريحات صحفية، إن الزوج القاتل، كان يستغل عملها في مركز تجميل، لمصاريفه الشخصية، وعنّفها مرارا رغم تحملها طوال 17 عاما من الزواج، لأجل أطفالها الثلاثة. مها ورشا ومحمد.
وكشفت السيدة المكلومة بابنتها، أن الزوج القاتل هدد زوجته بالقتل قبل يومين من الجريمة، بسبب مطالبتها بالطلاق، لقناعتها أن الحياة معه لم تعد قابلة للاستمرار.
وفي يوم الجريمة، قتل الزوج زوجته خنقا، ثم جمع ملابس زوجته في حقيبة، ليوهم العائلة والأجهزة الأمنية بأنها غادرت بمحض إرادتها، وتقدم ببلاغ لدى الأجهزة الأمنية يفيد باختفاء زوجته.
واحتفظ القاتل بجثمان زوجته في حمام المنزل، ثم أخرجه بعد أيام ووضعه في برميل وملأه بالإسمنت وتركه قرب البنك الأردني الكويتي في منطقة القويسمة بالعاصمة عمّان.
وبعد الجريمة، لم يُبد الزوج أي قلق تجاه اختفاء زوجته ولم يشارك العائلة عمليات البحث عنها، حتى أنه غضب من مراجعة والدة زوجته للأجهزة الأمنية.
اكتشاف الجريمة كان بفضل ابنة المغدورة، حيث قدمت إلى جدتها وأخبرتها أنها عثرت على شريحة هاتف والدتها المغدورة وشاهدت ملابسها التي كانت ترتديها يوم الجريمة، وعليها آثار الدماء.
وعلى الفور توجهت والدة المغدورة إلى المركز الأمنية وقدمت المعلومات الجديدة، ليتم استدعاء الزوج مباشرة ومواجهته بالمعلومات ليعترف بجريمته.
ورغم مرور شهرين على الجريمة، لم يقدم أهل القاتل على أخذ عطوة عشائرية بقتل زينب، وفقا لوالدتها.
أما الأبناء، فإنهم يعيشون حالة من الصدمة منذ وقوع الجريمة، وعلى رأسهم الطفل محمد البلغ من العمر 6 سنوات، حيث فقد نطقه لأنه شاهد الجريمة بعينيه، وفقا لجدته.