فیلیب موریس تنتقل مع IQOS إلى مرحلة مبتكرة لتسخین التبغ بدلاً من حرقه

بین مطرقة التدخین وكل ما یحمله من آفاتٍ لا تحمد عقباھا، وسندان الإقلاع عن عادةٍ لا تقاوَم بالنسبة إلى الملایین، یقف المدخِّن حائرًا، واعدًا، مصممًّا، ولكن... التدخین مضرٌّ بالصحة. ھذا ما أقرَّت به أكثر دول العالم تطورا، وحذرت من مضار السجائر منذ سنواتٍ طویلة. فبحسب تقاریر المنظمة العالمیة للصحة، یقتل التدخین نصف من یتعاطونه تقریبًا، وفي النسب، یقضي أكثر من 7 ملایین شخصٍ من الذین یتعاطونه مباشرةً ونحو 2.1 ملیون من غیر المدخّنین المعرّضین لدخانه بطریقة غیر مباشرة... وھا ھي كبرى شركات التبغ تنادي بمستقبلٍ خالٍ من الدخان! یحقِّق تسخین التبغ بدلاً من حرقھ ثورةً في التكنولوجیا، ابتكرتھا شركة فیلیب موریس العالمیة لتقلیل مضار التدخین الذي یفتك بأكثر من 7 ملایین نسمة سنویًّا.

أكثرَ من عقدٍ من الزمن استغرقت أبحاث الشركة للتوصل إلى تقنیَّةٍ تتیح تصاعد بخار التبغ بدلاً من الدخان، فكان ”آیكوس“. تشیر مجمل الأدلة العلمیَّة المتوافرة على نظام ”آیكوس“ حتى الآن، إلى أنه یمثل ضررًا أقل من الاستمرار في تدخین السجائر، لا محالة.

وعلى الرغم من أنه لا یخلو من المخاطر، إلا أن IQOS یبقى خیارًا أفضل من التدخین المستمر، إذ بالضرورة انخفاضًا في المخاطر بنسبة %95 .تصدر عنھ مستویات أقل بنسبة 95 ٪من المواد الكیمیائیة الضارة، مقارنةً بدخان السیجارة المشتعلة؛ إلا أن ھذا، لا یعني وعالمیًّا، لَحَظَت معظم الدراسات أن المدخنین البالغین الذین لا یریدون الإقلاع عن التدخین، لدیھم جاھزیة للتحوّل إلى IQOS ،بدلیل أنّ ما یزید عن 8 ملایین مدخن بالغ حول العالم قد تحوّلوا بالفعل إلى استخدام جھاز IQOS ،بدلاً من تدخین الدخان، بحلول العام 2025 .السجائر.

في وقتٍ، تتوقع فیلیب موریس أن یكون ما لا یقل عن 40 ملیون مدخن سجائر قد تحولوا إلى منتوجات خالیة من وكانت منظمة الصحة العالمیة توصَّلت إلى أن مضار السجائر المشتعلة لا تنحصر بمدخنیھا فحسب، بل وأثبتت أن دخان التبغ غیر المباشر الذي یملأ الأماكن العامة المغلقة، یحتوي على أكثر من 7000 مادة كیمیائیة، منھا 250 مادة على الأقل معروفٌ عنھا أنھا ضارة و69 أخرى معروفٌ عنھا أنھا تتسبَّب بالسرطان. فلا نارٌ ولا دخانٌ ولا رماد. ھو جھاز ”آیكوس“ الذي یخلِّف رائحةً أقلَّ من دخان السجائر، فضلاً عن عدم التصاق رائحة البخار بالملابس والشعر.

وأیضًا، إنَّ بخار التبغ الذي یولده ”آیكوس“ یحتوي غالبًا الماء والنیكوتین، لیتركَ بالتالي بقعًا أقل بكثیر من دخان السجائر على الأسنان في الدرجة الأولى، وعلى الستائر والأثاث وما إلى ھنالك. أكثر من 4600 براءة اختراع ممنوحة وأكثر من 6300 طلب معلَّق على منتوجات فیلیب موریس الخالیة من الدخان، لم تأتِ من عدم.

فابتكرت الشركة إلى الیوم أربعة منتوجاتٍ خالیة من التدخین، منھا ”آیكوس“، الابتكار الذي اجتاح أكثر من 48 سوقًا عالمیَّة. فتجلَّت عملیَّة تسخین التبغ حتى 350 درجة مئویة بدلاً من حرقھ حتى 700 درجة مئویة، في حاملٍ إلكتروني یولِّد بخارًا یحتوي على النیكوتین مع قدرٍ أقل من المواد الكیمیائیة الضارة، مقارنةً بدخان السجائر، ومن دون أن یختلف كثیرًا من حیث المذاق، مع الإشارة إلى أن IQOS غیر خالٍ من الضرر. إلى ذلك، یتبع برنامج التقویم العلميِّ الخاص بفیلیب موریس نھجًا مستوحى من المعاییر والممارسات المعتمدة منذ مدة طویلة في صناعة المستحضرات الصیدلانیة والدراسات السریریَّة مع مدخنین بالغین.

وحققت دراسة الاستجابة السریریة للمخاطر التي استمرت ستة أشھر ھدفھا بنجاح، بحیث أظھرت التحسینات في الاستجابة البیولوجیة للأشخاص الذین یتحولون إلى ”آیكوس“ مقارنةً بالمدخنین العادیِّین. وقد طوّرت فیلیب موریس أخیرًا منتوجات ”آیكوس ′′3 IQOS و“آیكوس 3 مولتي MULTI 3 IQOS ”الذي یسمح لحاملیھ باستخدامھ 10 مراتٍ متتالیة، من دون الحاجة إلى إعادة شحنھ. كبرى الدول نادت باستبدال السجائر بالحلول المبتكرة العاملة على البخار، كمثل الولایات المتحدة وإنكلترا ونیوزیلندا وإیطالیا والاتحاد الأوروبي... وحملت فیلیب موریس بالتالي رایةً للإسھام في الإقلاع عن التدخین.