أزهري: الرسول لم يعالج أحدا من السحر والحسد ولا يوجد نص يثبت ذلك
قال الشيخ أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقول حديثًا صحيحًا أو أي من الصحابة أو التابعين يدل على أن العلماء اشتغلوا على حل السحر والحسد، وإخراج الشيطان من جسم الإنسان وغيره.
وأضاف ترك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي المصري طارق علام عبر فضائية "المحور"، أن كل ذلك لم يظهر إلا خلال الفترات المتأخرة خصوصًا بعد انتشار الجهل والتخلف ممن ادعوا الدجل باسم الله ورسوله: "معندناش علم ولا عندنا نص ولا عندنا رواية تقول إن سيدنا النبي عالج واحد من السحر والحسد بكذا وكذا وكذا".
وأوضح ترك أن السحر والحسد موجودان في القرآن، وأن الله أعطانا طريقة علاجهم من القرآن وهي المعوذتان والرقية، مشيرا إلى أنه لم يعط أحدًا مزية معرفة وجود السحر والحسد في الجسم لأنهم يعتبران من الغيبيات.
وحذر ترك من الاستعانة بالدجالين ناصحًا باللجوء لرجال العلم من الأطباء النفسيين مضيفًا: "لو عايز تستخدم القرآن اقرأ عليها القرأن أنت ومتفتحش بيتك لحد.. سيدنا النبي علمنا الرقية والرقية دي بنلتمسها من الصالحين مش من المشايخ".