السلطات المصرية تعتقل نجل نبيل شعث منذ أسابيع
قالت أسرة القيادي في حركة "فتح"، نبيل شعث، إن السلطات المصرية، تعتقل نجله رامي شعث منذ الشهر الماضي، مطالبة بالإفراج عنه.
وأوضحت أسرة شعث في بيان على "فيسبوك"، أن "رامي (47 عاما) اعتقل فجر الجمعة 5 يوليو الماضي، من منزله في القاهرة، بعد أن اقتحمه عدد كبير من رجال الأمن المدججين بالسلاح وفتشوا مقر إقامته دون تقديم أي وثيقة قانونية تسمح لهم بذلك".
ويأتي اعتقال شعث بعد 10 أيام من مداهمة السلطات المصرية 19 شركة للاشتباه بعلاقاتها بتنظيم "الإخوان المسلمين" المحظور، واتهامها بتمويل التنظيم لتنفيذ مخطط للإطاحة بالدولة، ومن بين المعتقلين العديد من النشطاء العلمانيين البارزين ومنهم زياد العليمي.
وظهر شعث أمام المحققين بعد اختفائه لمدة 36 ساعة، واتهم بمساعدة "جماعة إرهابية" على صلة بالمخطط، بحسب ما كتبت أسرته.
من جهتها، قالت زوجته الفرنسية، سيلين ليبرون، والتي تم ترحيلها بعد فترة قصيرة من اعتقال زوجها، إن "اعتقاله كارثة"، مؤكدة أن المفاوضات مع السلطات المصرية لم تثمر عن نتائج، ما دفع العائلة إلى الإعلان عن القضية.
وأضافت: "نريد من القاهرة الإفراج عن رامي. لم يفعل أي شيء يتهم به.. لقد اعتقل بسبب نشاطاته السلمية".
ويعتقل رامي في سجن طرة منذ نحو ستة أسابيع، وقالت عائلته إنها "تمكنت من زيارته بشكل منتظم"، إلا أنها "قلقة على صحته لأنه يعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم".
ورامي شعث هو منسق حركة "مقاطعة إسرائيل" في مصر، وانتقد مشاركة مصر في خطة السلام الأمريكية المثيرة للجدل، والتي تعرف بـ "صفقة القرن".
ودخل رامي، نجل نبيل شعث، معترك السياسة وعمل مستشارا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ويعيش في مصر منذ 1977، ويحمل الجنسية المصرية.