طليب توضح خلفيات تراجعها عن زيارة جدتها في الضفة تحت شروط الاحتلال
أوضحت النائب عن الحزب الديمقراطي الامريكي، وهي من أصول فلسطينية، رشيدة طليب، الإثنين، والدمع في عينيها، الأسباب التي دفعتها الى العدول عن زيارة جدتها في فلسطين.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت، الجمعة، أنها سمحت لرشيدة طليب بزيارة جدتها المسنة في الضفة لدواع "إنسانية" بعدما تعهدت النائبة الديموقراطية خطياً "احترام شروط الزيارة".
غير أن طليب ما لبثت أن أعلنت عدولها عن الزيارة بسبب الشروط التي فرضها الاحتلال والتي اعتبرتها طليب بأنها جائرة.
وأوضحت النائب رشيدة طليب (43 عاماً) خلال مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس الاثنين، في سانت بول بولاية مينيسوتا أنها غيرت رأيها بعدما تحدثت مع عائلتها، بمن في ذلك جدتها التي تعيش في قرية بيت عور الفوقا قرب رام الله في الضفة.
وقالت النائب طليب، إن جدتها "قالت لي إنني حلمها الذي أصبح حقيقة، وإنني عصفورها الطليق".
وأضافت بصوت متهدج "لماذا يجب عليّ أن أعود وأضع نفسي في قفص وأخضع، في الوقت الذي أعاد انتخابي الى جدتي كرامتها للمرة الأولى؟".
وتابعت: "من هنا، قررنا جميعاً، كأسرة واحدة، في الساعة الثالثة صباحاً، وسط البكاء، أنه لا يمكنني الذهاب طالما أنني لن أكون نائبة أميركية حرة".
بدورها أدانت إلهان عمر، التي نظمت المؤتمر الصحافي، منعها وطليب من زيارة إسرائيل، معتبرة هذا الحظر "محاولة من حليف للولايات المتحدة لحرماننا من قدرتنا على القيام بعملنا كنواب".