تجمع "قوس" للمثليين يرد على بيان الشرطة حول منع نشاطاته
رد تجمع قوس للمثليين على بيان الشرطة الفلسطينية القاضي بمنع أي نشاط له في الأراضي الفلسطينية.
وقال التجمع إن ما ورد في بيان الشرطة مؤسف وغريب جداً، مضيفاً ان اتهام "القوس" كجهة مشبوهة يعمل على تفتيت المجتمع الفلسطيني وإطلاق التهديدات بملاحقة المنظمين.
وقال التجمع" إنه مؤسسة فلسطينية تعمل منذ عام ٢٠٠١ في كل أنحاء فلسطين وتفعل برامج تربوية ومهنية عن التعددية الجنسية والجندرية مع عشرات مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وتعمل على مدار عشرين عاماً على مناهضة عنف الاحتلال والعنف المجتمعي تجاه أشخاص مثليات/ين ومتحولات/ين وأشخاص يعيشون توجهات جنسية وجندرية مختلفة".
وكان الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات قال إن الشرطة، ستمنع اي نشاط لتجمع المثليين الجنسيين المسمى "قوس" مؤكدة في نفس الوقت بعدم علمها باقامة اي مؤتمر لهذا التجمع في الايام الماضية بمدينة نابلس تحت عنوان " هوامش " .
وبين ارزيقات بأن مثل هذه النشاطات تعتبر ضرب ومساس في المثل والقيم العليا للمجتمع الفلسطيني الذي حافظ عليها على مر التاريخ وهي تصرفات لا تمت للاديان السماوية ولا للعادات والتقاليد الفلسطينية وخاصة في مدينة نابلس التي تتميز بعاداتها وتقاليدها وتاريخها العريق وارتباطاتها العائلية . مؤكدا ان هناك جهات مشبوهة تحاول خلق الفتنة والمساس بالسلم الاهلي للمجتمع الفلسطيني .
موضحا ان الشرطة لن تسمح بنزع الثقة بين المواطنين وانها ستعمل على ملاحقة القائمين على هذا التجمع وسيقدمون الى الجهات القضائية حال القاء القبض عليهم .
داعيا المواطنين للتواصل مع الشرطة والابلاغ عن اي شخص له علاقة بهذا التجمع مع ضمان سرية المعلومات التي سيقدمها للشرطة .