استمرار احتجاز ناقلة النفط الايرانية بطلب من واشنطن

قدمت وزارة العدل في الولايات المتحدة طلبا باحتجاز ناقلة النفط العملاقة غريس 1، من المقرر أن ينظر فيه المدعي العام في جبل طارق.

وقد احتجزت الناقلة، التي تحمل نفطا إيرانيا، قبالة سواحل جبل طارق في 4 يوليو/تموز.

وكان من المقرر الإفراج عنها خلال ساعات الخميس بعد أن أشار المدعي العام إلى أنه لن يصدر أي أمر جديد باحتجاز الناقلة.

لكن الأمر علق إلى الساعة 15:00 بحسب التوقيت الصيفي في بريطانيا للبت فيه، عقب تسلم الطلب الأمريكي.

وقالت السلطات في جبل طارق إن الطلب الأمريكي يعتمد على "عدد من الادعاءات تبحث حاليا".

وكان الفريق القانوني التابع لقبطان الناقلة، وكبير الضباط، وأحد أفراد طاقمها، قد أبلغ بي بي سي بأن إجراءات الشرطة ضدهم قد رفعت.

وقالوا إن الشرطة أبلغتهم إن هذا حدث بعد ما قدمته الحكومة الإيرانية من تعهدات، وإنه لم يعد من الصالح العام مواصلة تلك الإجراءات.

وأضاف الفريق القانوني أن جميع موكليه يريدون العودة إلى بلادهم، بعد إتمام تسليم قيادة الناقلة رسميا.

وكانت الناقلة غريس 1 قد احتجزت بسبب أدلة على أنها كانت متجهة إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات مازال يفرضها الاتحاد الأوروبي عليها.

وأرسلت بريطانيا جوا 30 بحارا إلى جبل طارق لمساعدة الشرطة في احتجاز الناقلة وحمولتها، بطلب من حكومة جبل طارق.

وكان احتجاز الناقلة قد أثار أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وإيران، تصاعدت أكثر خلال الأسابيع الأخيرة.

وقد احتجز الحرس الثوري الإيراني في 19 يوليو/تموز ناقلة نفط تملكها السويد، وترفع العلم البريطاني، في الخليج.

وأعلنت المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستشارك في القوات التي تقودها الولايات المتحدة في الخليج لحماية السفن التجارية العابرة من مضيق هرمز، الممر الرئيسي للنفط في العالم.