تواصل البحث عن منفذ عملية قتل الجندي
مخاوف أمنية إسرائيلية من موجة عمليات في الضفة
واصلت قوات الاحتلال، التي تضم (الجيش والشرطة والشاباك)، ملاحقة منفذي العملية التي قتل فيها جندي من مستوطنة "إفرات".
وتخشى أجهزة الاحتلال الأمنية من أن يحاول منفذو العملية تنفيذ عمليات أخرى، كما تخشى أن تضرب موجة جديدة من العمليات المستلهمة من العملية الأخيرة.
وبحسب مراسل صحيفة "معاريف" للشؤون العسكرية، فإن جهود الأجهزة الأمنية تتركز، في هذه المرحلة، في تحليل المعلومات الاستخبارية والمعثورات المختلفة التي جمعت من مكان العملية.
وكان قد تم العثور على جثة الجندي القتيل قرابة الساعة الثالثة من فجر الخميس، بعد عدة ساعات من البحث والتمشيط، عقب تلقي بلاغا أوليا من عائلته يفيد بانقطاع الاتصال معه.
وتبين أن العملية نفذت في الساعة 20:30 من مساء الأربعاء، على بعد 100 متر من المدخل الشمالي لمستوطنة "مغدال عوز".
وبحسب تقديرات الاحتلال، فإن منفذ أو منفذي العملية كانوا يتحركون بمركبة في المنطقة، وعندما عاينوا الجندي قرروا مهاجمته في مقطع الشارع المؤدي إلى المستوطنة.