برنامج عمرها ينطلق بحلته الجديدة عبر راية
اطلقت شبكة راية الاعلامية برنامج "عمرها" بحلته الجديدة من خلال اذاعة راية وراية tv ، وحسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالشراكة مع صندوق الاستثمار.
وعمرها برنامج يلقي الضوء على الرياديين الفلسطينيين ويشجعهم على الاستثمار بالمشاريع الصغيرة وعرض تجاربها.
وفي حلقته الأولى بدأت الريادية لمى عمرو حديثها بالقول:"أنا مش وظيفتي أقنع الناس بوجود فرص بفلسطين، بل هي اقناعهم بقدرتهم على خلق الفرصة وإيجادها" في حين تطرق زميلها دواود غنام، للحديث عن قصتهما في ريادة الأعمال، ونجاحهما ليس فقط في ايجاد فرصة لهم بل ودعم باقي الرياديين وتوجيههم عبر منصة "founder Institute".
وأكد الرياديان لمى وداوود على أن وقوع فلسطين تحت الاحتلال يعتبر اذا نظرنا إليه من ناحية مختلفة قليلا، مجالا كبيرا للفرص، والمشاريع الريادية.
فالمشاريع كما قالوا تأتي لايجاد حلول للمشاكل ودعم القضايا المختلفة، وهو ما نستطيع بالاصرار والتوجيه المناسب استغلاله بطريقة ايجابية، لمساعدة مجتمعنا، كما تحقيق أحلامنا وايجاد الاكتفاء المادي في الوقت نفسه.
أنهت لمى عمرو دراسة إدارة الأعمال في جامعة بيرزيت، وتعمل في مؤسسة " "Build Palestine، وهي منصة تمويل جماعية تقوم بمساعدة المشاريع الريادية في ايجاد التمويل لمشاريعهم عبر إيصال فكرتهم للمستثمرين والداعمين من حول العالم، واستطاعوا اليوم الوصول إلى أكثر من 4000 مستثمر، ودعم عدد كبير من المشاريع المحلية.
وذلك بالاضافة لقيامها فيما بعد بتأسيس "founder Institute" مع زميلها داوود غنيم الذي قام بدوره بالعمل لسبع سنوات في شركات محلية بعد تخرجه، قبل قراره بالاستقالة والذهاب وراء شغفه كما قال ليعمل هو ولمى في مساعدة الاخرين بايجاد هم ايضا هذا الشغف، عبر هذا البرنامج لتدريب رواد الأعمال وبدء التشغيل.
وبالموازاة مع هذا افتتح غنيم قبل عام ونصف بيئة مهيئة للعمل والابداع كما وصف مشروعه الآخرu" make "، وهو عبارة عن مساحة عمل مشتركة تم فيها توفير بيئة مجهزة بكل ما يمكن أن يحتاجه الفرد للعمل والدراسة في مدينة رام الله، وهو ما لم يكن سهلا بعد 7 أعوام من العمل التقليدي كما قال مشددا على أهمية الايمان واتباع الأحلام والاصرار الذي يمكنه تحقيق المستحيل، اذا ما تبعه تفكير وتخطيط صحيح وغير عشوائي.
ووجهت لمى نصيحتها لطلبة "التوجيهي" في ضرورة ايجاد شغفهم والسعي وراءه، وأخذ الوقت الكافي لاكتشاف ميولهم وعدم التردد في التغيير والتحدي لتحقيق ما يأملون به.
كم أكدوا على أنه ربما لا تكون الأمور وردية جدا في واقعنا الفلسطيني الذي يبلغ عمره في مجال ريادة الأعمال 10 سنوات فقط، إلا انه لا شيء يمكن تحقيقه "بيوم وليلة" كما قالوا، فالتغيير كما وصفوا بدأ بالفعل في المجتمع وعقلية الأفراد، الذين أصبحوا منفتحين أكثر على الأفكار الجديدة والمشاريع بدلا من التوجه التقليدي للوظائف، داعيين الشباب للنهوض وخلق فرص لهم ولغيرهم وايجاد مساحتهم الخاصة.