نصائح ذهبية لمواجهة التهاب الجلد الحفاضي
كثيراً ما يعاني الرضع من التهابات في منطقة الحفاضات فيما يعرف بالتهاب الجلد الحفاضي. فما أسباب هذا الالتهاب وكيف يمكن مواجهته؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضحت مجلة "إلتيرن" الألمانية أن التهاب الجلد الحفاضي المعروف أيضاً بالطفح الحفاضي هو التهاب يحدث بفعل البيئة الدافئة والرطبة داخل الحفاضة، حيث يصاب حاجز الحماية الطبيعي للبشرة بالضعف والوهن.
وأضافت المجلة المعنية بشؤون الأسرة أن بعض العوامل ترفع خطر حدوث الالتهاب كالإصابة بالإسهال أو التأخر في تغيير الحفاضة.
وتتمثل أعراض الالتهاب في احمرار الجلد وتورمه وظهور بثور وقشور في المقعدة والأعضاء التناسلية والفخذ، كما قد تمتد الأعراض لتظهر على الظهر أو أسفل البطن.
ولمواجهة التهاب الجلد الحفاضي تنصح "إلتيرن" باستعمال المراهم المحتوية على خلاصة نبات الهيماميليس، والتي تعمل على علاج الالتهاب وتساعد على التئام الجروح.
وللوقاية من التهاب الجلد الحفاضي ينبغي تغيير الحفاضة بانتظام، وذلك عند امتلائها، كي لا يتسبب البول والبراز في تهيج الجلد من الأساس. وللغرض ذاته ينبغي تجفيف الجلد جيداً.
وقد يكون من المفيد أيضاً تغيير ماركة الحفاضات المستخدمة أو استخدام الحفاضات القماشية، التي تتمتع بتأثير لطيف على الجلد.