أبرز عناوين الصحف العبرية
ركزت ابرز عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم على آخر تطورات السباق الانتخابي في إسرائيل قبيل أيام في من اغلاق تسجيل القوائم الانتخابية، وفيما يلي أبرز تلك العناوين وتفاصيلها:
- قبل يومين من موعد تقديم القوائم لانتخابات الكنيست: اليمين المتطرف يتحالف بقيادة شكيد والتجمع يعود إلى القائمة المشتركة
- المحكمة العليا تصادق على اندماج الليكود – معًا؛ وعضو الكنيست فولكمان يعتزل الحياة السياسية
- شمولي سيبقى في حزب العمل
- مؤتمر ميرتس صادق على اتفاقية قائمة المعسكر الديمقراطي
- جريمة كراهية في كفر قاسم: تخريب مركبات وكتابة شعارات باللغة العبرية عليها
قبل يومين من موعد تقديم القوائم لانتخابات الكنيست: اليمين المتطرف يتحالف بقيادة شكيد والتجمع يعود إلى القائمة المشتركة
في الأول من آب المقبل، سينتهي موعد تقديم قوائم المرشحين لانتخابات الكنيست ألـ 22، التي ستجري في السابع عشر من أيلول القادم، للمرة الثانية خلال عام واحد، بسبب فشل رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة جديدة، إثر فوزه في الانتخابات التي جرت في التاسع من نيسان الماضي.
ووفقًا لبيانات لجنة الانتخابات المركزية، يبدو أن عدد القائم التي ستخوض الانتخابات هذه المرة، سيقل عن عددها في الانتخابات السابقة. فحتى يوم أمس، تقدم 39 حزبًا بطلب للحصول على نماذج التسجيل من لجنة الانتخابات، مقابل 62 حزبًا شاركت في انتخابات الكنيست ألـ 21. ووفقًا للقانون سيتمكن من المنافسة في الانتخابات كل حزب يقدم أوراقه إلى لجنة الانتخابات حتى منتصف ليلة الخميس/ الجمعة.
وفقًا لما تنشره "يسرائيل هيوم"، فإنه في ضوء عدم اهتمام الجمهور بانتخابات الكنيست، تعتزم لجنة الانتخابات إنتاج دعايتين خاصتين، لدعوة الجمهور إلى التصويت والتأثير على نتائج الانتخابات. كما يعتزم رئيس لجنة الانتخابات، القاضي حنان ميلتسر، دعوة الجمهور لممارسة حق التصويت.
في ضوء ذلك، وقبل يومين من موعد تقديم القوائم، تمكنت أحزاب اليمين المتطرف؛ اليمين الجديد والبيت اليهودي والاتحاد القومي، من الاتفاق على خوض الانتخابات في قائمة مشتركة، تقودها أييلت شكيد، فيما أعلن رئيس حزب هوية، موشيه فايغلين أنه سيخوض الانتخابات في قائمة مستقلة، وليس من الواضح بعد، ما إذا سيتخلى حزب كهانا المسمى "قوة لإسرائيل" عن شروطه، ويلتحق بهذا التحالف الذي كان شريكا في جزء منه، في الانتخابات السابقة.
إعادة تشكيل القائمة المشتركة
وعلى صعيد المجتمع العربي، نجحت الأحزاب العربية الأربعة، أخيرا، بإعادة إحياء القائمة المشتركة بكل مركباتها، بعد قرار التجمع، أمس الأحد، الانضمام إلى القائمة التي سبق وأعلن عنها ثلاثة أحزاب، يوم السبت: الجبهة والعربية الموحدة والعربية للتغيير.
وتكتب "هآرتس" أن اللجنة المركزية للتجمع قررت الانضمام إلى القائمة المشتركة، بعد اجتماع عقدته أمس الأحد، واستمر حتى ساعات الليل. وكان على أعضاء اللجنة أن يقرروا بين ثلاثة مقترحات – الانضمام إلى الجبهة والعربية للتغيير والعربية الموحدة، ضم القائمة المشتركة، أو خوض الانتخابات بشكل مستقل، أو عدم خوضها نهائيا. وأيد 26 عضواً من أعضاء اللجنة الانضمام إلى القائمة، وعارض القرار عضو واحد، وامتنع عن التصويت عضو آخر. وبعد القرار، أعلن مازن غانم، المرشح الثالث في قائمة التجمع انسحابه من القائمة، بسبب رفضه لترشيحه في المكان الثالث عشر في المشتركة، وإصراره على المكان الثاني عشر.
وقال النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة معقبا على قرار التجمع: "سيكون لقائمة مشتركة كبيرة تأثير أكبر من أي وقت مضى من أجل جميع الفئات الضعيفة، ونهاية الاحتلال ومجتمع المساواة." وقال رئيس قائمة التجمع النائب مطانس شحادة "آمل أن تكون هذه نقطة انطلاق جيدة للحزب والقائمة المشتركة".
شكيد ستترأس تحالف أحزاب اليمين
وكما أسلفنا، تم الاتفاق على توسيع تحالف أحزاب اليمين المتطرف، الذي ستترأسه وزيرة القضاء السابقة اييلت شكيد، من حزب اليمين الجديد، بعد موافقة رئيس التحالف، ورئيس البيت اليهود الحاخام رافي بيرتس، ورئيس الاتحاد القومي بتسلئيل سموطريتش، على منحها دفة القيادة.
وبناء على الاتفاق سيحتل رئيس البيت اليهودي بيرتس المرتبة الثانية في القائمة، يليه رئيس الاتحاد الوطني سموطريتش، ثم شريك شكيد في اليمين الجديد، نفتالي بينت. ولم يتم الاتفاق بعد على تركيب بقية القائمة.
وفي هذه المرحلة، لا يشمل التحالف حزب كهانا "القوة اليهودية"، الذي كان جزءًا من تحالف الأحزاب اليمينية في الانتخابات الأخيرة، وأعلن عن نيته خوض الانتخابات بشكل منفصل هذه المرة. وتنقل "هآرتس" عن مصدر في الحزب قوله إن شكيد وبيرتس لم يتحدثا مع قادة القائمة منذ أن قررا خوض الانتخابات معًا. ويطالب رئيس القوة اليهودية، إيتمار بن جفير بالمركز الثالث أو الرابع في القائمة، وضمان أماكن أخرى لقائمته كشرط للانضمام إلى التحالف. وعلم أن بن جفير اتفق مع حزب نوعام الحريدي القومي، على خوض الانتخابات معًا.
من جهته، أعلن موشيه فايغلين، الليلة الماضية، أن حزبه "هوية"، سيخوض الانتخابات بشكل مستقل، موجهًا إصبع الاتهام إلى شكيد. وكتب فايغلين على فيسبوك "المخرز خرج من الحقيبة. على الرغم من أنني شخصياً حصلت على أصوات أكثر من أييلت ونفتالي في الانتخابات الأخيرة، وعلى الرغم من يدنا الممدودة منذ أكثر من شهر، فضلت شكيد التفاوض مع جميع الأحزاب على الجانب الأيمن لليكود، باستثناء هوية. سنخوض الانتخابات لوحدنا، بكل قوة لضمان تمثيل محترم لمعسكر حيروت في الكنيست القادمة. وتشير "هآرتس" إلى أن حزب هوية حصل، في الواقع، على 118 ألف صوت في الانتخابات بينما حصل حزب اليمين الجديد على 138 ألف صوت.
المحكمة العليا تصادق على اندماج الليكود – معًا؛ وعضو الكنيست فولكمان يعتزل الحياة السياسية
في تقارير أخرى حول الانتخابات، تكتب يسرائيل هيوم أن عضو الكنيست روعي فولكمان أعلن استقالته من حزب معًا، أمس، بعد أن تمت المصادقة النهائية من المحكمة العليا على اندماج الحزب مع حزب الليكود.
وكتب فولكمان على حسابه في الفيسبوك: "مباشرة بعد حل الكنيست والاتفاق المبدئي بين الليكود ومعًا على الاندماج، فكرت في إعلان عدم رغبتي بالترشح ضمن قائمة الليكود للكنيست الثانية والعشرين، على الرغم من المكان المقترح عليّ في القائمة".
وقال: "لقد طلب مني أعضاء حزبي عدم التسرع في اتخاذ القرارات، وهذا ما فعلته، وبعد قرار المحكمة العليا، أصبح الأمر نهائيًا".
شمولي سيبقى في حزب العمل
وتكتب هآرتس أن عضو الكنيست، إيتسيك شمولي، أعلن أمس الأحد، أنه سيبقى في حزب العمل، على خلفية تأسيس المعسكر الديمقراطي واستقالة ستاف شفير من الحزب. وظهر شمولي أمس، في مؤتمر صحفي إلى جانب رئيس حزب العمل عمير بيرتس وأورلي ليفي أبكسيس.
وغرد شمولي على تويتر: "حزب العمل هو منزلي، وحتى عندما تكون هناك خلافات ونقاشات، سأبقى ملتزمًا بذلك ولن أتخلى عنه في لحظات صعبة. لا تزال هناك خلافات بيني وبين عمير بيرتس حول الطريق – وليس على الهدف ... لقد حاولت بأقصى ما أستطيع (التصرف) من أجل تشكيل تحالف كبير للأحزاب، لكن الرئيس المنتخب ديمقراطياً يفكر بشكل مختلف، ومن مسؤوليته الآن تحديد المسار".
وسبق إعلان شمولي لقاء بينه وبين بيرتس. وقد هاجم صباح أمس، ستاف شفير، وقال إنها "تخلت عن الحزب في أوقاته الصعبة مقابل ترتيب عمل مناسب". ورداً على دعوة شفير له للانضمام إلى المعسكر الديمقراطي، قال شمولي: "كانت الفكرة هي الانضمام كحزب وليس الخروج بشكل شخصي. دعي دعواتك لنفسك، وداعا والى غير لقاء".
بالإضافة إلى شفير، تركت حزب العمل، النائب شيلي يحيموفيتش، ويايا فينك، الذي انضم إلى حزب براك إسرائيل ديمقراطية.
وتكتب يسرائيل هيوم أن حزب العمل على تجنيد شخصية أمنية كبيرة سابقة لقائمته قبل انعقاد مؤتمر الحزب يوم الأربعاء. وكان من بين الأسماء المدرجة اللواء (احتياط) عاموس يدلين، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية.
مؤتمر ميرتس صادق على اتفاقية قائمة المعسكر الديمقراطي
وتكتب يسرائيل هيوم أن مؤتمر حزب ميرتس صادق بأغلبية ساحقة من الأصوات، أمس، على اتفاق المعسكر الديمقراطي، والذي سيرأسه رئيس ميرتس نيتسان هوروفيتس، وستحمل بطاقته الانتخابية شارة ميرتس.
وينص الاتفاق، من بين أمور أخرى، على أن المعسكر الديمقراطي ملتزم بالسعي إلى توقيع اتفاق سلام، وملتزم بحل الدولتين، وإلغاء قانون القومية. وقال رئيس ميرتس ورئيس المعسكر الديمقراطي نيتسان هوروفيتس: "لأول مرة منذ سنوات، لدينا في اليسار فرصة لقيادة مثل هذه الخطوة المثيرة. لقد حدث شيء في إسرائيل".
جريمة كراهية في كفر قاسم: تخريب مركبات وكتابة شعارات باللغة العبرية عليها
هآرتس
تم تخريب مركبات وكتابة شعارات باللغة العبرية عليها وعلى الجدران في أحد أحياء مدينة كفر قاسم داخل الخط الأخضر. وقالت الشرطة "تم العثور في كل شاحنة تعرضت للاعتداء على ثقوب في إطاراتها". وقال نعمان صرصور، الذي تم ثقب إطارات سيارته، إن أكثر من 10 مركبات خاصة وتجارية قد تعرضت لأضرار. وقال "من الواضح جدا أن هذه أعمال بطاقة الثمن".
وذكرت الشرطة أنه من بين الكتابات على السيارات والجدران، هناك شعارات: "كفى للاختلاط"، "شعب إسرائيل حي" و "أختي ليست مشاعًا". وقال صرصور إنه تم توثيق الاعتداء بكاميرات الأمن التي تبين أنه "بين الساعة 1:00 والساعة 3:00 صباحًا، دخل العديد من الرجال الملثمين الحي وقاموا بهذه الجريمة".
وشجب رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير الحادث وأشار إلى وقوع عدة أحداث مشابهة في السنوات الأخيرة. وقال: "لم نسمع قط عن اعتقالات ولوائح اتهام ضد منفذي هذه الاعتداءات، وهذا أمر خطير للغاية. آمل أن تنجح الشرطة هذه المرة، لأن الأمر يزداد سوءًا ولا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل إذا لم يشعر المجرمون بالردع".