أبرز عناوين الصحف العبرية
تعددت المواضيع التي تحدثت عنها الصحف العبرية اليوم الأحد، وهذا أبرز ما جاء فيها من عناووين:
- الفلسطينيون يجدون صعوبة في تصديق إعلان عباس عن تجميد الاتفاقيات
- الأمم المتحدة: عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا وجرحوا العام الماضي في الصراع – هو الأكبر منذ عام 2014
- وفاة شاب فلسطيني (23 عاماً) متأثراً بجراحه بعد إصابته بطلق ناري في المعدة خلال مظاهرات على حدود غزة
- خطة قومية لنقل السفارات إلى القدس
- بيرني ساندرز: إذا انتخبت للرئاسة، فسأفكر في استخدام أموال المساعدات كوسيلة للضغط على إسرائيل
- في حزب العمل يخشون الاختفاء عن الخارطة السياسية
- الراب بيرتس وبينت سيجتمعان اليوم وشكيد تدعو إلى التسريع في اتخاذ القرارات
- الجبهة والعربية الموحدة والعربية للتغيير تتفق على إعادة تشكيل القائمة المشتركة في غياب التجمع الذي سيقرر، اليوم، ما إذا سينضم إليها
في التفاصيل:
الفلسطينيون يجدون صعوبة في تصديق إعلان عباس عن تجميد الاتفاقيات
عميرة هس/ هآرتس
أعلن محمود عباس في نهاية الأسبوع أن السلطة الفلسطينية ستتوقف عن العمل وفقًا للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في إطار أوسلو، ردًا على هدم المنازل في الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في حي صور باهر. ولكن صراخ "الذئب، الذئب" هذا، سبق سماعه عدة مرات.
ويشك الجمهور الفلسطيني في جدية الإعلان وقدرة القيادة الفلسطينية على الوفاء بالوعد، فقط لأن هذا التغيير الخطير يتطلب الإعداد الطويل والتخطيط الاستراتيجي والتنسيق بين المؤسسات والمنظمات المختلفة. ولا توجد دلائل على عمل ذلك، بل ان طريقة عمل عباس المستبدة لا تسمح بها. الجمهور ممزق بين الرغبة في كسر الأدوات مع إسرائيل والخوف من التدهور المتوقع في وضعه الاقتصادي والاجتماعي بسبب العقوبة الإسرائيلية.
الأمم المتحدة: عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا وجرحوا العام الماضي في الصراع – هو الأكبر منذ عام 2014
هآرتس
أفاد تقرير أممي خاص بحماية الأطفال في النزاع المسلح، والذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يوم الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي، أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين أصيبوا بجروح وقتلوا في العام الماضي، في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، هو الأكبر منذ عام 2014. وأشار التقرير إلى أن معظم الأطفال أصيبوا على أيدي القوات الإسرائيلية.
ودعا غوتيريس إسرائيل إلى "اتخاذ تدابير فورية، وقائية ودفاعية، لوقف الاستخدام المفرط للقوة". وأضاف أنه "يجب على جميع الأطراف الفلسطينية الامتناع عن تشجيع الأطفال على المشاركة في أنشطة عنيفة".
وفاة شاب فلسطيني (23 عاماً) متأثراً بجراحه بعد إصابته بطلق ناري في المعدة خلال مظاهرات على حدود غزة
هآرتس
توفي شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاماً متأثراً بجراحه بعد إصابته بطلق ناري في المعدة، يوم الجمعة، خلال المظاهرات قرب السياج الأمني في قطاع غزة، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة. وقد أصيب الشاب أحمد القرا بالذخيرة الحية في مظاهرة شرق خان يونس. وتم نقله في حالة صعبة إلى المستشفى، حيث أعلن عن وفاته.
ووفقًا لوزارة الصحة في قطاع غزة، أصيب 56 شخصًا في المظاهرات، 38 منهم من الذخيرة الحية. كما أعلنت الوزارة أن 22 من الجرحى كانوا فتيان دون سن 17.
خطة قومية لنقل السفارات إلى القدس
يسرائيل هيوم
ينوي وزير الخارجية يسرائيل كاتس، اطلاع الحكومة قريبا، على أول خطة حكومية لنقل وفتح السفارات في القدس. ووفقًا لهذه الخطة يجري تعريف نقل السفارات إلى القدس بأنه "هدف قومي وسياسي واستراتيجي أول". ومن أجل تحقيق هذا الهدف، وضع كاتس مجموعة من التدابير والحوافز التي من شأنها تشجيع الدول على القيام بذلك.
لدى تسلمه لوزارة الخارجية، اكتشف كاتس أن هناك دولًا توافق من حيث المبدأ على فتح سفارة لها في القدس ولكنها تطلب من إسرائيل الرد بالمثل. على سبيل المثال، وافقت هندوراس والسلفادور على فتح سفارتين لهما في القدس، لكنهما طالبتا بفتح سفارتين إسرائيليتين كاملتين في عاصمتيهما – وهي خطوة لم تحدث. وطلبت دول أخرى المساعدة في مجال التنمية والاقتصاد، وفتح الأبواب أمامها في الولايات المتحدة، وحتى المشاركة في التكاليف الاقتصادية المترتبة على الانتقال إلى القدس، وفي هذه الحالات، أيضًا، لم يكن هناك أي رد إسرائيلي تقريبا، مما أدى إلى تأخير فتح سفارات جديدة.
بيرني ساندرز: إذا انتخبت للرئاسة، فسأفكر في استخدام أموال المساعدات كوسيلة للضغط على إسرائيل
هآرتس
قال السناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، إنه إذا تم انتخابه رئيسًا، فسوف يفكر في استخدام المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل كرافعة لتغيير سلوكها تجاه الفلسطينيين. وأوضح ساندرز، وهو منافس مستقل في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2020، أنه إذا أرادت الولايات المتحدة إحلال السلام، فلا يمكن لها تفضيل احتياجات إسرائيل على بقية دول المنطقة، مضيفًا أن الفلسطينيين يستحقون أن يعاملوا باحترام.
وقال ساندرز في مقابلة مع "Pod Save America": "لقد عشت في إسرائيل ... لدي عائلة في إسرائيل وأنا يهودي ولست معاديًا لإسرائيل. أعتقد أن للإسرائيليين الحق في العيش في سلام واستقلال وأمن، لكنني أعتقد أن ما حدث في السنوات الأخيرة تحت قيادة نتنياهو هو وجود حكومة متطرفة يمينية ذات توجهات عنصرية كثيرة". وأضاف أن السياسة الأمريكية لا يمكن أن تكون "فقط مؤيدة لإسرائيل، ومؤيدة لإسرائيل، ومؤيدة لإسرائيل، نحن بحاجة إلى التعاطف مع المنطقة بأسرها والعمل مع جميع الناس والبلدان هناك".
في حزب العمل يخشون الاختفاء عن الخارطة السياسية
يسرائيل هيوم
بعد إنشاء المعسكر الديموقراطي، بمشاركة ميرتس وإيهود براك وعضو الكنيست ستاف شفير، تتوقع الاستطلاعات الأخيرة لحزب العمل وغيشر، الهبوط إلى خمسة مقاعد فقط في الكنيست، وهذا ما أدى إلى خلق جو من الكآبة في حزب العمل، الذي يعاني من خلافات داخلية. وفي ظل هذا الوضع يمارس الضغط على رئيس الحزب عمير بيرتس، كي يوافق على الانضمام إلى المعسكر الديمقراطي.
يوم الخميس، عقد بيرتس اجتماعًا مع ممثلي ميرتس وبراك، على عكس موقفه العام، الذي ينفي إمكانية الانضمام إلى المعسكر الديمقراطي. ويبدو أن الوضع القاتم لحزب العمل يجعله يفحص إمكانية الانضمام إلى المعسكر الديمقراطي، لكن مصادر في حزب العمل أشارت إلى أن "الاجتماع تناول فقط زيادة نسبة التصويت لدى المواطنين العرب في إسرائيل، ولم يتم طرح موضوع التحالف". بالإضافة إلى ذلك، عقد بيرتس اجتماعًا يوم الأربعاء الماضي مع يئير غولان، العضو في المعسكر الديمقراطي.
وأكدت عضو قديم في حزب العمل، فضلت عدم الكشف عن هويتها، لصحيفة يسرائيل هيوم، شدة الأزمة في الحزب. وقالت: "بصفتي انضممت إلى الحزب عام 1992 وكنت نشطة لسنوات عديدة، لن أصوت هذه المرة لحزب العمل. حتى عندما ترك رفاقي الحزب وذهبوا إلى أزرق – ابيض، بقيت في العمل، لكن الآن مع كل سلسلة الانسحابات، أشعر أنه لم يعد لديّ بيت بعد الآن".
الراب بيرتس وبينت سيجتمعان اليوم وشكيد تدعو إلى التسريع في اتخاذ القرارات
هآرتس
تتقدم المفاوضات بين تحالف الأحزاب اليمينية وحزب اليمين الجديد، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد بشأن المسألة الأساسية المتعلقة بقيادة القائمة. ومن المقرر أن يجتمع رئيس تحالف الأحزاب اليمينية الراب رافي بيرتس، اليوم الأحد، مع أعضاء من اليمين الجديد، بمن فيهم الرئيس المشترك للحزب نفتالي بينت. وعقدت في الأسبوع الماضي، لقاءات بين الجانبين، بما في ذلك لقاء بين أييلت شكيد وبيرتس.
ويوم أمس، كتبت شكيد على صفحتها في الفيسبوك أنه يجب اتخاذ القرارات بشأن الموضوع اليوم. وقالت شكيد: "لا تزال هناك فجوات وخلافات لكنها ليست كبيرة. أتوقع من أصدقائي، رئيس البيت اليهودي، رافي بيرتس ورئيس الاتحاد القومي، بتسلئيل سموطريتش، بذل كل جهد ممكن، كما أفعل أنا في الشهر الأخير، لتوحيد كل أطراف الصهيونية الدينية بكل أطيافها، واليمين الإيديولوجي العلماني." وأضافت أنها تعتقد أن "هذا هو أمر الساعة، وأنه إذا تحصنا وراء مطالب لا تتوافق مع الواقع، فسوف نخسر جميعًا، وسيخسر الجناح الأيمن، الوقت ينفد، ويجب اتخاذ القرارات يوم الأحد".
الجبهة والعربية الموحدة والعربية للتغيير تتفق على إعادة تشكيل القائمة المشتركة في غياب التجمع الذي سيقرر، اليوم، ما إذا سينضم إليها
هآرتس
أعلنت الجبهة والعربية الموحدة والعربية للتغيير، أمس السبت، عن إعادة تأسيس القائمة المشتركة، بعد ان تم، أمس الأول الاتفاق المبدئي مع التجمع على أن ينضم إلى القائمة، لكن مؤتمر اللجنة المركزية للحزب سيجتمع اليوم فقط لمناقشة القضية.
وقال رئيس حزب التجمع جمال زحالقة إنه طلب من الأطراف الثلاثة تأجيل المؤتمر الصحفي، الذي أعلنوا فيه، أمس السبت، قرارهم خوض الانتخابات معًا، لكنهم رفضوا الطلب. ويدرس التجمع إمكانيات الانضمام إلى القائمة المشتركة، أو خوض الانتخابات بشكل منفصل أو حتى ما إذا سيخوض الانتخابات المقبلة.