افتتاح سوق الحرجة في نسخته التاسعة
قالت مديرة الشؤون الثقافية والمجتمعية في بلدية رام الله سالي ابو بكر ، إن تنظيم سوق الحرجة السنوي يأتي بهدف عرض الحرف اليدوية الفلسطينية ودعمها كجزء من مساهمة بلدية رام الله في الترويج للموروث التراثي الفلسطيني والحفاظ عليه.
وأوضحت أبو بكر خلال حلقة اليوم من برنامح فنجان قهوة على إذاعة راية أف أم، ان سوق الحرجة هو إمتداد لسوق قديم كان ينظم بإستمرار في رام الله وعرف في سوق الجمعة آنذاك.
وأكدت ابو بكر، ان البلدية بتنظيم سوق الحرجة في نسخته التاسعة تؤكد على أهمية إحياء هذا السوق والبلدة القديمة في رام الله.
وتطرقت أبو بكر، إلى أعداد الزوار القدامين إلى السوق قائلة، ان عدد الناس الذين يزورون السوق يزداد عاماً بعد عام وكذلك عدد المشاركين من الحرفيين في السوق.
ويعطي السوق مساحة لمشاركة النساء في عرض منتجاتهم أكثر من غيرهم وذلك بهدف تشجيعهم.
ويشمل سوق الحرجة فعاليات أخرى منها الفعاليات الخاصة بالأطفال وفقرة الحكواتي.
ويستمر افتتاح السوق كل يوم جمعة حتى 6 أيلول المقبل.