الاتحاد الفلسطيني في امريكا اللاتينية يطالب بمحاسبة اسرائيل
قال الاتحاد الفلسطيني في امريكا اللاتينية، إن عمليات الهدم الجماعية للمنازل الفلسطينية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ أيام في حي وادي الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة ، كشفت أمام أعين البشرية جمعاء الأساليب الوحشية التي يستخدمها الكيان الصهيوني على طول أكثر من 70 سنة ضد شعبنا, وبنفس هذه الاساليب الاجرامية فقد ارتكب هذا الكيان عام 1948
وتابع: "جيش الاحتلال وعلى مرأى ومسمع العالم منذ عام 1948 ارتكب العديد من الانتهاكات ضاربين بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمعاهدات والقرارات الدولية بحيث لا تقيم أي وزن او اعتبار لهذه القوانين والمواثيق الدولية.
واضاف الاتحاد في بيان له انه بعد وصول اليمين المتطرف في أمريكا بقيادة ترمب، وسعيه لشطب قضية شعبنا الفلسطيني وتصفيتها فيما يسمى بـ"صفقة القرن" و "قمة البحرين" وبدعم من بعض الانظمة العربية المتخاذلة، بدأ يشعر الكيان الصهيوني انه الدولة الاقوى في المنطقة وزادت وتيرة العدوان على شعبنا
وطالب الاتحاد القيادة الفلسطينية بالتحرك العاجل، على كل المستويات: ميدانيا وسياسيا وقانونيا، من أجل تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس ووادي الحمص تحديدا، وبضرورة التوجه العاجل إلى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ورفع دعوة عاجلة لإدانة الاحتلال على سياسات الهدم التي تنتهك مبادئ وقواعد القانون الدولي واتفاقية لاهاي لعام 1907 التي تؤكد على عدم التعدّي على الأملاك الخاصة بالمواطنين في الأرض المحتلة.