ولاية أميركية تتبنى قانونا "غريبا" لحماية القطط
أصبحت نيويورك أول ولاية أميركية تمنع إزالة مخالب القطط، وهي ممارسة تثير انتقادات واسعة، وتحظرها بلدان عدة في العالم بينها فرنسا.
وكانت مدن أميركية عدة قد منعت هذه الممارسة المؤلمة للحيوانات لكن لم تقدم أي ولاية على ذلك من قبل.
وتحظر معاهدة الحقوق الأوروبية لحماية الحيوانات المنزلية التي أقرها مجلس أوروبا سنة 1987، خصوصا استئصال المخالب والأسنان لدى الحيوانات، وقد صادق عليها 24 بلدا أوروبيا.
وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كوومو الذي صادق الاثنين على الحظر الذي أقره برلمان نيويورك الشهر الماضي إن "نزع المخالب عملية وحشية ومؤلمة قد تؤدي إلى مشكلات جسدية وسلوكية للحيوانات غير القادرة على الدفاع عن نفسها".
وأضاف: "من خلال منع هذه الممارسة الفوضوية، نضمن أن الحيوانات لن تتعرض لهذه العمليات اللاإنسانية وغير الضرورية"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وسيبقى ممكنا إجراء هذه العمليات بموجب القرار الجديد فقط لأسباب طبية في حالات الخطر على صحة الهر.
ويقول المدافعون عن نزع مخالب القطط إن هذه العملية تقي هذه الحيوانات من أن يتخلى عنها أصحابها أو تتعرض للقتل الرحيم بسبب عدم قدرة مالكيها على منعها من الخمش.
وقد عارضت جمعية الأطباء البيطريين في نيويورك هذا النص لدى طرحه على البحث، معتبرة أن قلع المخالب قد يكون مبررا في بعض الحالات.
أما جمعية "بيتا" الناشطة في مجال الرفق بالحيوانات فعلقت على هذا القرار في تغريدة جاء فيها "انتصرنا!".
وتظهر أرقام الجمعية الأميركية للأطباء البيطريين عن العامين الماضيين أن 25 في المئة من الأسر الأميركية تملك هرا، ما يوازي أكثر من 30 مليون هر.