المقاصد وابن سينا تخرّجان الفوج الأول من طلبة "تمريض حديثي الولادة"
نُظّم في مسرح كلية المقاصد الجامعية حفل تخريج الفوج الأول من طلبة الدبلوم المتخصص في تمريض حديثي الولادة، حيث احتفلت إدارة مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية وقسم التعليم المستمر بالمشفى بتخريج 24 ممرضة وممرضا من مستشفى المقاصد ومستشفى جمعية الهلال الأحمر ومستشفى مار يوسف، وذلك بالشراكة مع كلية ابن سينا للعلوم الصحية.
وفي كلمة لها خلال الحفل، نقلت د. أمل أبو عوض مدير عام التعليم الصحي في وزارة الصحة الفلسطينية وعميد كلية ابن سينا للعلوم الصحية؛ تحيات وتبريكات وزيرة الصحة د. مي كيلة، وأضافت أن إدارة كلية ابن سينا للعلوم الصحية لم تتردد بتنفيذ الشراكة مع مستشفى المقاصد الذي نشأ فيه تمريض تخصص الأطفال حديثي الولادة منذ سنوات، مشيرة إلى أن كلية ابن سينا قامت بتأهيل ما يزيد عن 50 ممرضة وممرضا خلال الدفعات الثلاث السابقة وهم يعملون الآن في مشافي ومراكز وزارة الصحة.
كما أوضحت د. أبو عوض أن برنامج الدبلوم يستهدف الممرضين من حملة بكالوريوس التمريض، ويتكون من 33 ساعة معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي الفلسطيني، منها 15 ساعة عملية.
فيما بارك د. عرفات الهدمي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد الخيرية للخريجين وذويهم، مؤكدا أن مسيرة المقاصد التعليمية في مجال الطب التخصصي والتمريضي ورفد الوطن بالكفاءات والتخصصات، هي مسيرة يشهد لها القاصي والداني، مشيدا بجهود إدارة المستشفى وقسم التعليم المستمر لتعزيز المسيرة التعليمية بالشراكة مع المؤسسات الصحية العاملة في الوطن.
أما الدكتور بسام أبو لبدة مدير عام مستشفى المقاصد فقد أكد أن الفكرة نشأت مشتركة من قبل إدارتي المشفى وكلية ابن سينا لضرورة العمل على تطوير الكفاءات للعاملين في قسم حديثي الولادة وهو من الأقسام الحيوية والهامة في المستشفى، وأضاف د. أبو لبدة: "إن أهمية وجود كوادر تمريضية مدربة في التخصصات المختلفة هو أمر هام جدا لأن معظم العبء في مجال العناية بالمريض يقوم على كاهل الطاقم التمريضي في القسم".
من جهته قال د. حاتم خماش مستشار وزير الصحة ورئيس قسم الأطفال حديثي الولادة، إن العناية بالمواليد بمرحلة حرجة من حياتهم يتطلب تكاثف عمل وجهد التمريض والأطباء للعناية بالأطفال، وهو عمل يتميز بالدقة والبراعة مشحون بعاطفة قوية، مضيفا أن دور التمريض يكاد يكون أهم من دور الطبيب فهم العين الساهرة التي تمسك بهذه الأيادي الصغيرة وتحملها إلى بر الأمان وهنا تبرز أهمية التمريض وخصوصا إذا كان مؤهلا بالعلم والمعرفة والخبرة.
ودعا د. خماش إدارات المشافي الخاصة والعامة إلى ضرورة تبني وجود التمريض المؤهل للعمل في أقسام حديثي الولادة، كما دعا الكليات والجامعات الفلسطينية إلى تفعيل برنامج الدبلوم في هذا التخصص ورفعه إلى برنامج البكالوريوس أو الماجستير لتحفيز التمريض لدخول هذا المجال لما له من دور في تحسين جودة العمل والتميز بخفض نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة، وتحسين التطور العقلي والنمو السليم للأطفال.
بدوره، شكر أ. ناجي أبو علي رئيس قسم التعليم المستمر بالمقاصد كل من ساهم في إنجاح الدورة الأولى من التخصص متمنيا أن يشكل وجود هذا التخصص التمريضي نقلة نوعية في تمريض الأطفال حديثي الولادة، بما يرفع من المستوى الطبي للأقسام في المشافي الفلسطينية، كما أعلن أبو علي عن بدء الدورة الثانية لدرجة الدبلوم المتخصص في تمريض حديثي الولادة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الطالبة روان أبو سرور الأولى على الدفعة والتي ألقت كلمة بالنيابة عن زملائها الخريجين، كما تم تكريم د.أمل أبو عوض مدير عام التعليم الصحي في وزارة الصحة الفلسطينية، والأستاذة أمل أحمد رئيسة التمريض في قسم حديثي الولادة بالمقاصد، والأستاذة جميلة طالب من كلية ابن سينا، والأستاذة رحمة عبدو من قسم التعليم المستمر في مستشفى المقاصد، بالإضافة إلى تكريم السيد رامي قريطم مدير شركة "الكنار" راعي الحفل.
توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين وهم: "عبير دودة، روان أبو سرور، رنا عساكرة، فريال حنش، ولاء سالم، رويدة حرباوي، عبد الله نصر، عبد الفتاح فني، سها عواودة، ميساء زعيتر، مروان الزعاترة، مها بوية، ماجد غنام، شذى شقيرات، فاطمة العويسات، محمد أبو تحفة، حنان زيدات، أسيل أبو غياظة، ياسمين الخصيب، وعد عجاج، أحمد الشعراوي، شريهان شماسنة، جميلة دويك، إنجي زغبي".
وإلى جانب حضور كل من د.أمل أبو عوض، ود. عرفات الهدمي، ود. بسام أبو لبدة، ود. طارق بركات مدير عام الجمعية، ود. حاتم خماش و أ. سليمان تركمان المديري الإداري ومدير التمريض، و أ. ناجي أبو علي، وإياد السيد أحمد رئيس نقابة العاملين في مستشفى المقاصد، فقد شهد الحفل حضور كل من د. عبد الله صبري رئيس الهيئة الإدارية لمستشفى جمعية الهلال الأحمر، ود.نهاد ادعيس مدير عام مستشفى الهلال الأحمر بالإضافة إلى لفيف من الأطباء والممرضين ممثلين عن مشافي القدس الشرقية وكلية ابن سينا، وجامعة بيت لحم، ومجموعة من الأساتذة والمدربين ورؤساء أقسام التمريض في المستشفيات.