أبرز عناوين الصحف العبرية
ركزت ابرز عناوين الصحف العبرية الصادرة لهذا اليوم على نقل المساعدات القطرية لقطاع غزة، والتصريحات المتبادلة بين الأحزاب الإسرائيلية حول الانتخابات.
وفيما يلي أبرز تلك الأخبار وتفاصيلها:"
"هذا الأسبوع سيتم نقل بقية المساعدات القطرية"
"يسرائيل هيوم"
أكدت حماس، أمس السبت، أنه سيتم نقل دفعة أخرى، هي السادسة، من المساعدات المالية من قطر إلى غزة، خلال الأسبوع المقبل.
وسيتم تحويل معظم المنحة كأموال مساعدات لأكثر من 60،000 عائلة فلسطينية محتاجة في قطاع غزة بقيمة 100 دولار لكل أسرة. وجاء في إعلان حماس أن المنحة النقدية ستوزع في فروع بنك البريد في قطاع غزة اعتبارًا من يوم الاثنين.
في هذه الأثناء، أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء أمس السبت، محادثة عبر الفيديو مع الصحفيين الأتراك، قال خلالها إن حماس يمكن أن تضرب أي نقطة في إسرائيل. وقال: "صواريخنا تغطي كل إسرائيل، والكيان الصهيوني يعرف أن عدوانه سيقابل برد صارم من جانبنا. وأضاف أن منظمته "لا تعترض على قيام دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967، لكن حماس توافق على قيام دولة فلسطينية بحدود مؤقتة وأن هذا ليس تنازلاً من حماس عن بقية فلسطين".
وأكد هنية، خلال المحادثة، أن وفداً من أعضاء المكتب السياسي لحماس الذين يعيشون في الخارج وصلوا إلى طهران في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
بيرتس: إذا برأ المستشار القانوني بنيامين نتنياهو، فسنجلس معه في الحكومة
"هآرتس"
رد رئيس حزب العمل عمير بيرتس، أمس السبت، على الانتقادات الموجهة إليه بعد تحالفه مع أورلي ليفي أبكسيس، وأوضح أنه لن يجلس مع نتنياهو إلا إذا قرر المستشار القانوني للحكومة عدم تقديم لائحة اتهام ضده. وقال بيرتس للقناة 13: "لن نجلس مع نتنياهو طالما كانت لائحة اتهام تحلق فوق رأسه، لا توجد فرصة، إذا برأه المستشار القانوني، فسنجلس معه. وإذا لم يكن يفعل كذلك، فلن نجلس معه".
وبشأن التحالف مع أورلي ليفي أبكسيس، قال بيرتس إنه تعين عليه أن يقرر بين "فرصة للفوز أو الخسارة المضمونة". وأضاف: "لقد قررت إعطاء فرصة للفوز، لقد ألتزمت في الانتخابات التمهيدية، طوال حملتي الانتخابية، بمحاولة بذل جهد لجلب ناخبين من الليكود، ولم أوافق أبدًا على أن المناقشات في إسرائيل حول الوضع الاجتماعي ستكون عرقية. نحن نؤيد النضال الطبقي وليس العرقي".
وقال إن التوجه إلى الناخبين اليمينيين يأتي في محاولة لتوسيع الكتلة. "أنا لا أدير حربًا مع أزرق أبيض، فما الذي سيحققه ذلك؟ هذا سيعطينا نفس الرقم، مجموع صفر، حان الوقت للقيام بخطوة شجاعة ومحاولة التغلب على نتنياهو، نحن حزب يجمع بين النضال على الرايتين الاجتماعية والسياسية. لن اطوي أبدًا الراية السياسية. دائمًا عندما كانت هناك عملية سلام، كان هناك نمو، وسنكون طرفًا يدعم أي عملية سلام".
إلى ذلك واصل رئيس ميرتس، نيتسان هوروفيتش، أمس، مهاجمة التحالف بين بيرتس وأبكسيس، وقال إن "كل صوت لحزب العمل هو صوت لنتنياهو". وقال في برنامج "سبت الثقافة" في رعنانا: "خصوم نتنياهو، أنقذوا أرواحكم من بيرتس وأورلي ليفي، انهما أول من سيهرب إلى حكومة نتنياهو. قال لي إنه قرر عدم التحالف مع ميرتس، وبالمناسبة لا يريد التحالف مع أي شخص من اليسار، وإنما الاتجاه يمينًا. ربما يعتقد أنه يستطيع إحضار ناخبين يمينيين أو الانتقال إلى اليمين أو الانضمام إلى حكومة يمينية أو تولي منصب في حكومة يمينية، لا أعرف".
وأشار رئيس حزب إسرائيل ديموقراطية، إيهود براك، أمس الأول، إلى التحالف بين ليفي أبكسيس وحزب العمل، قائلاً إن "من شأن هذه الخطوة، لا سمح الله، القضاء على الحزب الذي أسس الدولة، لصالح إقامة حزب اجتماعي وهمي، "لا يمين ولا يسار"، كما قالت أورلي، وهذا الحزب يتخلى، في الواقع، عن استبدال السلطة ويفتح الباب أمام تحالف مع نتنياهو".
اتصالات متقدمة لضم ديسكين إلى العمل
يسرائيل هيوم
يبدو أن رئيس الشاباك السابق، يوفال ديسكين، في طريقه إلى السياسة. فقد قالت مصادر في حزب العمل لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن رئيس الحزب عمير بيرتس تحدث إلى ديسكين عدة مرات مؤخرًا، وهناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق نهائي بين الجانبين خلال الأسبوع.
ويعتزم بيرتس عرض ديسكين بصفته أكبر شخصية أمنية في الحزب، والإشارة إلى أنه لا ينوي التخلي عن الراية السياسية. ويهدف الحزب إلى نقل أكبر عدد ممكن من الناخبين من الكتلة اليمينية إلى الكتلة اليسارية، ولهذا الغرض هناك أيضًا حاجة إلى رسائل ذات طابع أمني والتي يمكن أن يقدمها الرئيس السابق للشاباك.
وانتقد بعض أعضاء حزب العمل بيرتس، بسبب سد الطريق أمام التحالف مع ميرتس وحزب إيهود براك، في محاولة محتملة لتعزيز المعسكر اليساري. ويسود التقدير في حزب العمل بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى انتقال نشطاء من الحزب إلى ميرتس، لكن المقربين من بيرتس يعتقدون أن خطوة التحالف مع ليفي ستؤدي في النهاية إلى زيادة كبيرة في قوة حزب العمل، وقالوا: "سنحضر خمسة مقاعد من اليمين".
في هذه الأثناء، قال الجنرال يئير جولان، من حزب "إسرائيل ديمقراطية" برئاسة إيهود براك، أمس إن "امر الساعة بسيط: إسقاط حكومة نتنياهو السيئة واعادة إسرائيل إلى المسار. يجب أن تنتهي سلطة الذل والتمزيق".
شفير تهدد بالاستقالة من حزب العمل
"يديعوت احرونوت"
يشهد حزب العمل انتقادات داخلية للتحالف مع أورلي ليفي أبكسيس. وقد هاجمت عضو الكنيست ستاف شفير، التي احتلت المركز الثاني في الانتخابات التمهيدية، بيرتس، وقالت إنه سيرتكب خطأً خطيراً إذا لم يعمل من أجل التحالف مع ميرتس أو إسرائيل ديمقراطية.
كما ألمحت شفير إلى أنها ستستقيل من حزب العمل "إذا قرر حزبي الانتحار". وقالت "إذا لم تكن لبيرتس تحالفات في الكتلة مع ميرتس وبراك، فسوف يمنح نتنياهو السلطة كهدية. الدولة أكثر أهمية بالنسبة لي من حزب العمل، وسأعرض مكاني للخطر من أجل إقامة التحالفات في الكتلة".
وقدر كبار المسؤولين في حزب العمل أنه إذا لم يقم بيرتس بتحالفات إضافية، فإن شفير ومرشحين آخرين سيغادرون حزب العمل وينضمون إلى ميرتس أو براك. وزعموا أيضًا أنه سيتم الإعلان عن تحالفات جديدة للحزب، هذا الأسبوع.