دعوات اسرائيلية لاختطاف قائد حماس في غزة
دعا خبير إسرائيلي إلى اختطاف قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وذلك من أجل إنهاء قضية الجنود الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في القطاع، عبر عملية نوعية وخطيرة تقوم بها إسرائيل والتي ستكون كفيلة بتغيير المعادلة كاملة.
وقال الخبير في الشؤون العربية "تسفيكا يحزكيلي": "اليوم بعد خمس سنوات من نهاية حرب غزة الأخيرة 2014، تلقت حماس ضربة قوية، وقوية جدا، ورغم ذلك فإن الجرف الصامد لم تنجح، لأنه بعد ثلاث سنوات من الهدوء الكامل في القطاع، بدأت المظاهرات والمسيرات والبالونات الحارقة، وها نحن نصل اليوم إلى جولة تصعيد تتلوها جولة".
وأوضح أن حماس مستعدة لإبرام صفقة تبادل، والدليل أنه بعد اختطاف شاليط عام 2006 طلبت الحركة إطلاق سراح 1200 أسير، لكن إسرائيل رفضت، وبعد مرور أول عام على اختطافه طلبت الحركة تحرير 400 أسير، وفي العام الثاني طلبت 800، إلى أن أستقر الحال على العدد الأول ذاته 1200 أسير، وهو ما حصل بالفعل".
وزعم أن "إسرائيل مطالبة بالتعامل مع حماس بلغتها نفسها؛ ولذلك يجب اختطاف السنوار، لأنه سيؤلم حماس أكثر من أي شيء آخر، إسرائيل مطالبة بتنفيذ عملية كوماندوز نوعية في غزة، لأن جميع الوحدات الخاصة التي عملت في القطاع خططت لهذا الهدف، وإسرائيل فكرت في ذلك، هناك عمليات قصيرة تترك آثارا بعيدة المدى".