نتج عنه التهاب رئوي حاد
نتائج تشريح جثمان الشهيد طقاطقة تؤكد أن سبب الوفاة إهمال طبي
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن نتائج تشريح جثمان الأسير الشهيد نصار طقاطقة، تفيد بتعرضه لإهمال طبي متعمد نتج عنه التهاب رئوي حاد.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس، أن عملية التشريح استمرت لخمس ساعات، وأنه تم أخذ عينات من جسمه، ومن الأدوية التي أعطيت له بعد اعتقاله من قبل الأطباء التابعين لإدارة السجون، وسيتم فحصها لمعرفة مدى تأثيرها على جسد الشهيد طقاطقة.
وأضافت الهيئة أن "حكومة الاحتلال وإدارة السجون تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كون هذا النوع من الالتهاب ينتج عنه أعراض خارجية على الجسد، وكان من المفترض تحويله فورا لإحدى المستشفيات المدنية لتلقي العلاج، لكنه ترك وحيدا يصارع المرض في زنزانته الانفرادية في عزل نتسيان، كما ظهرت على ذراعيه وقدميه آثار القيود الحديدية".
و زعمت مصادر عبرية ان الاسير "تم نقله إلى مركز الصحة النفسية وتم العثور عليه في اليوم التالي في غرفة عزل جثة هامدة". وادعت انه "خلال عملية التشريح لم يتم العثور على أي سبب للوفاة، ولا توجد كدمات ملحوظة كان يمكنها التسبب بوفاته". وقالت "يجب أن ننتظر حتى نحصل على الظروف المفصلة لهذا الحادث، كافة السجلات الطبية وكذلك نتائج الفحوصات المخبرية مختلفة من أجل تحديد سبب الوفاة".
والأسير الشهيد طقاقطة (31 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، اعتقل بتاريخ 19/6/2019، وتعرض لتحقيقات قاسية وعزل، واستشهد صباح يوم الاثنين 16/7/2019 في عزل "نتسيان" في الرملة.