حماد يعقب
حماس تصدر بيانا حول تصريحات حماد بشأن اليهود
عقبت حركة حماس ، مساء اليوم الاثنين، على تصريحات عضو مكتبها السياسي فتحي حماد أمام المتظاهرين في مسيرات العودة شرق غزة يوم الجمعة الماضي.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن هذه التصريحات لا تعبر عن مواقف الحركة الرسمية وسياستها المعتمدة والثابتة التي نصت على أن صراعنا مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، وليس صراعاً مع اليهود في العالم ولا مع اليهودية كدين، وسبق أن استنكرت الحركة الاعتداءات التي استهدفت يهوداً آمنين في أماكن عبادتهم.
واضافت إن مسيرات العودة وكسر الحصار مسيرات شعبية سلمية تهدف إلى تثبيت حق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن الاجماع الوطني على شعبيتها وسلميتها لا يعني السماح للاحتلال بالتغول على المتظاهرين السلميين وقتلهم واستهدافهم.
ودعت الجماهير الالتزام بما تقرره الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار من سياسات وقرارات وفعاليات.
وأضافت، نجدد تقديرنا الكبير للوسطاء كافة وفي مقدمتهم المصريين على جهودهم لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتحقيق الوحدة الوطنية.
وكان حماد قد قال خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة إن الاحتلال سيدفع ثمن قتله للشهيد محمود الأدهم مرتين، مضيفا : "ستقتلون وكل أبناء شعبنا جاهزين للتفجير (..) عملنا وشغلنا مصانع جديدة للأحزمة".
وتابع : "اخواتنا جاهزون لحمل الأحزمة المتفجرة في كل مخيم"، مخاطبا الاحتلال بقوله : "فكوا الحصار أحسن والله ستقتلون بأحزمتنا".
وأردف حماد قائلا : "ليسمع الوسطاء والاحتلال، ميت ميت، أموت وأنا عزيز وأنا أفجر وأقطع رقاب اليهود" وفق قوله.
أول تعليق من حماد
وفي أول تعليق من فتحي حماد على بيان حركة حماس،أكد على السياسة الثابتة والمعتمدة لدى الحركة في حصر مقاومتها ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يغتصب أرض فلسطين ويدنس مقدساتها.
وتابع حماد في تصريح مقتضب له ما تعبر عنه حركة حماس دوما في سلوكها السياسي وما أكدته الوثيقة السياسية للحركة ينص على أنه ستستمر مقاومتنا لهذا الكيان الغاصب بكل الأشكال، سواء المسلحة منها أو عبر النضال الشعبي السلمي الذي تمثله مسيرات العودة الكبرى.