سبعة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري
يواصل الأسير جعفر عز الدين من محافظة جنين إضرابه عن الطعام منذ (30) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري في معتقلات الاحتلال، إضافة إلى ستة أسرى وهم: أحمد زهران وهو مضرب عن الطعام منذ (23) يوماً، والأسرى محمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية منذ (15) يوماً، علاوة على الأسير حسن الزغاري المضرب عن الطعام منذ سبعة أيام، وانضم إلى الإضراب يوم أمس الموافق الرابع عشر من تموز/ يونيو 2019 الأسير جمال الطويل.
وأوضح نادي الأسير أن الأسرى المضربين جميعهم أسرى سابقين، قضوا سنوات في معتقلات الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، ومنهم من خاض إضرابات سابقة عن الطعام، أبرزهم الأسير عز الدين الذي خاض أربع إضرابات سابقة، والأسير جمال الطويل الذي شارك في إضراب الأسرى الإداريين عام 2014.
ولفت نادي الأسير في تقرير صدر عنه اليوم الاثنين، إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال تفرض إجراءات عقابية وانتقامية بحق المضربين، من خلال حرمانهم من زيارة العائلة، وعرقلت تواصل المحامين معهم، ونقلهم المتكرر من معتقل إلى آخر، وعزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وقيام السجانين بمضايقات على مدار الساعة، وكل ذلك بهدف ثنيهم عن الاستمرار في خطوتهم الرافضة للاعتقال الإداري.
وأكد نادي الأسير أن الإضرابات التي يخوضها الأسرى ما هي إلا مواجهة حتمية فرضتها سياسات سلطات الاحتلال على الأسرى، ومنهم سياسة الاعتقال الإداري، التي تصاعدت بشكل ممنهج بعد عام 2015، من خلال إصدار المئات من أوامر الاعتقال الإداري، وهناك العشرات من الأسرى قضوا أكثر من عشر سنوات في الاعتقال الإداري بشكل متفرق، ومنهم من تجاوز اعتقاله الإداري بشكل متواصل قرابة الثلاث سنوات.
يُشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين في معتقلات الاحتلال وصل إلى قرابة 500 معتقل إداري، منهم أسيرة إدارية واحدة وهي الأسيرة فداء دعمس من الخليل، وتقبع في معتقل "الدامون"، علماً أن غالبية الأسرى الإداريين يقبعون في معتقلات (عوفر، والنقب، ومجدو).