المحرر المنسي: هذه الأخبار الثلاثة الأصعب التي تلقيتها من خارج السجن
تحدث الأسير المحرر لؤي المنسي من مدينة رام الله الذي حل ضيفا على برنامج أحلى صباح على أثير رايـة، عن 15 عامًا غيبه فيها الاحتلال عن الأهل والأحبة خلف قضبان سجونه.
"البلد كلها متغيرة، هناك تطور، وبناء لم اعهده قبل دخولي السجن"، يقول المنسي عن أبرز ما بدا له في اليوم الأول لخروجه من السجن.
كان الاحتلال قد اعتقل المنسي قبل 15 عاما بعمر 25 عامًا بتهمة انتمائه لكتائب شهداء الأقصى، واليوم يبلغ من العمر 40 عامًا.
يقول: "في زيارات الاهل لا يوجد هناك وقت، لكنهم يقولون لنا ان البلد تطورت وتغيرت"، لكنها لم يتخيلها بهذا الشكل، يضيف.
ويروي المنسي اصعب اللحظات التي حدثت له داخل السجن وكان لها أثر قاس عليه جراء احداث تلقى أخبارها من خارج السجن.
"وفاة والدتي، ثم استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأيضا اندلاع شرارة الانقسام عام 2007 واحداث القتل التي حدثت"، كانت اللحظات الأصعب بالنسبة للمحرر المنسي.
ويضيف: الانقسام ترك أثرا بالغا علينا داخل السجن، فيما كانت وفاة والدتي اللحظة الأصعب.
ويحرم الاحتلال الأسرى من حقوق كثيرة لعل أبسطها الحق في تناول الاكل الذي يريدونه.
"خلال 15 عامًا بأكملها لم نأكل الملوخية سوى مرتين فقط"، ويضيف أنه سمح لهم بجلب البطيخ مرة واحدة فقط وبسعر باهظ إذ تم ادخال 18 بطيخة لكل قسم بسعر 1800 شيكل، أي بما يعادل 180 شيكل للبطيخة الواحدة.