احتجاز ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا
قالت حكومة جبل طارق إن مشاة البحرية الملكية البريطانية ومسؤولي إنفاذ القانون احتجزوا ناقلة نفط عملاقة يشتبه أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الحكومة في بيان أن لديها أسبابا وجيهة تدعوها للاعتقاد بأن الناقلة (جريس 1) تحمل شحنة من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا.
وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو "تلك المصفاة مملوكة لكيان خاضع لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا". وبدأ تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على الحكومة السورية في مايو أيار 2011.
وأضاف بيكاردو "بموافقة مني، سعت هيئة الميناء وسلطات إنفاذ القانون لإشراك مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية".
ونشرت الحكومة أمس الأربعاء لوائح تتيح تطبيق العقوبات على السفينة وشحنتها.
وتفيد بيانات من ريفنيتيف أيكون أن السفينة أبحرت من إيران، وإذا تأكد أن شحنة النفط إيرانية، فقد تكون محاولة تسليمها إلى سوريا انتهاكا أيضا للعقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيراني.
وتظهر البيانات أن السفينة قطعت طريقا أطول مرورا بالطرف الجنوبي لأفريقيا بدلا من عبور قناة السويس بمصر.