الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

التوجه الرسمي يفضل استمرار الانفصال

مقترح كوشنر بشأن ربط الضفة بغزة يلاقي رفضا اسرائيليا

كوشنر

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن المقترح الأمريكي القاضي بإيجاد معبر آمن بين قطاع غزة والضفة يتناقض مع التوجه الإسرائيلي الرسمي، الذي يفضل استمرار الانقسام والانفصال بينهما.

وأوضحت الصحيفة، في تحقيق مطول لها، أن الجيش الإسرائيلي والخبراء العسكريين، يحذرون من هذه الفكرة التي تصدرت قمة البحرين قبل أيام.

وأضافت الصحيفة، أن "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا جراء استمرار الانقسام بين فتح وحماس، ولأجل استمراره امتنعت حتى اليوم عن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة للإطاحة بسلطة حماس هناك".

وأكملت: "المفاجئ أن تأتي الإدارة الأمريكية ذات المواقف المتطابقة مع إسرائيل؛ لتطرح خطتها الاقتصادية الخاصة بالفلسطينيين، وتتضمن بندا يكلف أربعة مليارات دولار لبناء طرق وسكك حديدية لنقل البضائع والأفراد بين غزة والضفة الغربية".

وأكد أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تبد ارتياحها من هذه الفكرة، لأن الربط بينهما سيسهل أمام حماس تنفيذ خططها العسكرية، لاسيما السيطرة على الضفة، وحماس تنتظر مثل هذه اللحظة التاريخية، ما جعل أوساط الجيش الإسرائيلي تعتبر الخطة الأمريكية منفصلة عن الواقع".

وأوضحت أن "الربط بين غزة والضفة ليس جديدا، فقد ورد في اتفاقي أوسلو أ، ب، وملاحقهما التفصيلية، لكن ما ذكر آنذاك مصطلح (المعبر الآمن)، وطرح لتطبيقها مشاريع هندسية كالأنفاق والجسور، وفيما قصدت إسرائيل بكلمة الآمن حمايتها من العمليات المسلحة من خلاله، فقد عنى الفلسطينيون به أن يشكل معبراً مفتوحاً حراً بين منطقتي دولتهما المستقبلية".



وأشارت إلى أنه "تم التوقيع على بروتوكول المعبر في تشرين الأول 1999، فبدأ مساره من معبر إيريز شمال القطاع وصولاً إلى مفترق المجدل، مروراً إلى ترقوميا، وكلها مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وبدأ عمله في أشهره الأربعة الأولى بصورة مقلصة جداً، وسافر من خلاله 115 ألف فلسطيني، ونقل 6500 سيارة عمومية، 1700 حافلة عامة، و2100 مركبة خاصة".

وأضافت: أن "اندلاع الانتفاضة الثانية في أيلول 2000 أدى لإغلاق المعبر، فيما زعمت التقارير الأمنية الإسرائيلية، آنذاك أن الفلسطينيين استغلوا المعبر لأغراض عدائية، مثل نقل وسائل قتالية، وأفراد مسلحين محظور خروجهم من غزة إلى الضفة".

عضو الكنيست الجنرال عوزي ديان، نائب رئيس أركان الجيش السابق، ورئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، حذر من خطورة تشغيل هذا المعبر في هذه المرحلة نظراً لخطورتها، وفق قوله.

وقال إن "تشغيل المعبر لأغراض اقتصادية للفلسطينيين يتم فقط بتواجد كيان سياسي واحد يسيطر على الضفة الغربية وقطاع غزة في آن واحد، لكن هذا الواقع غير قائم اليوم، لأن معبرا كهذا كفيل بأن يمنح المسلحين الفلسطينيين من غزة ملجأ في الخليل، والعكس صحيح".

 

Loading...