"محرك رئيسي للأحداث في الشرق الأوسط"
وزير خارجية البحرين: ورشة المنامة مثل كامب ديفيد ونريد السلام مع اسرائيل
قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، في حوار مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن "إسرائيل موجودة وباقية ونريد السلام معها".
وأشار وزير خارجية البحرين في تصريحاته للصحيفة إلى أن مؤتمر المنامة، أو ورشة البحرين يمكن وصفها بأنها مهمة للغاية.
وقال خالد بن أحمد في المقابلة التي أجريت في فندق "فورسيزونز" الفاخر بالعاصمة المنامة "يمكن وصف ورشة البحرين بأنها محرك رئيسي للأحداث في الشرق الأوسط مثلها مثل اتفاقية كامب ديفيد للسلام عام 1978 بين إسرائيل ومصر، وعلى الجميع أن يدعم بحزم حق إسرائيل في الوجود"، على حد تعبيره.
ووصف وزير خارجية البحرين أن ورشة البحرين، مثلها مثل زيارة الرئيس المصري الراحل، محمد أنور السادات إلى القدس عام 1977، لأنها ساعدت على تمهيد الطريق إلى اتفاقات كامب ديفيد وتطبيق العلاقات ما بين مصر وإسرائيل.
وقال خالد بن أحمد "بقدر ما كانت كامب ديفيد واحدة من أهم المحركات التي حركت الأحداث في الشرق الأوسط، يمكن أن تكون ورشة البحرين، وإذا نجحنا وبنينا عليها وجذبنا الانتباه إليها، أعتقد أنها ستكون ثاني أهم محرك للأحداث في تاريخ الشرق الأوسط".
وتابع:"على الجميع الاعتراف، إسرائيل بلد في المنطقة… وهي باقية بالطبع".
وأضاف: "لمن كان يقدم السلام أو مبادرة السلام؟ أعتقد أننا قدمناها إلى دولة تدعى دولة إسرائيل في المنطقة، ولم نعرضها على جزيرة بعيدة أو دولة بعيدة".
واردف يقول: "نعرف أننا قد نكون الدولة العربية الوحيدة بعد مصر والأردن التي يعترفون بحق إسرائيل في الوجود، لكن في حقيقة إخواننا في المنطقة يؤمنون بوجودها".