أبرز عناوين الصحف العبرية
تنوعت الأخبار التي تناقلتها الصحف العبرية هذا الصباح، لكنها ركزت بشكل أساسي على تصريحات ورشة البحرين وردود الفعل عليها، وهذه أبرز العناوين:
- في غياب القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، ظهرت في البحرين كل دلائل التطبيع
- كوشنر للفلسطينيين: "توقفوا عن اتهام الآخرين"
- لجنة قضائية ستضع حدا "لمطالب الكوشان" على الأرض في الضفة الغربية
- نتنياهو أعلن أنه سيفحص اقتراح رئيس الكنيست إدلشتاين بإلغاء الانتخابات!
- اندلاع 15 حريقًا في غلاف غزة نتيجة لإطلاق البالونات الحارقة
- إطلاق سراح الفلسطيني محمود قطوسة بعد 56 يوما من الاعتقال
- مستشار الأمن القومي الروسي في القدس: محاولة عرض إيران كتهديد عالمي غير مقبولة
وفي التفاصيل:
في غياب القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، ظهرت في البحرين كل دلائل التطبيع
تكتب موفدة "هآرتس" إلى مؤتمر البحرين، نوعا لنداو، أنه في ظل ترتيبات امنيه مشددة، ورغم غياب الممثلين الرسميين الإسرائيليين والفلسطينيين، جرى على جزيرة صغيرة في المنامة، عاصمة البحرين، مساء أمس، أكبر لقاء تطبيع شوهد مثله في السنوات الأخيرة، بين ممثلين من دول عربية وإسرائيليين، وذلك برعاية مؤتمر السلام الاقتصادي الذي تنظمه إدارة ترامب، بهدف تجنيد 50 مليار دولار للفلسطينيين، إذا تم دفع خطة السلام التي تنوي الولايات المتحدة عرضها بعد الانتخابات الإسرائيلية.
وتم افتتاح الحدث الذي عقد في فندق "الفصول الأربع" الفخم، بحفل استقبال و"كوكتيل" يخلو من الكحول، لأن الفندق لا يقدم المشروبات الروحية، بناء على الشريعة الإسلامية، ولكن أيضا في غياب الكحول، تبادل الحديث بارتياح عشرات رجال الأعمال العرب والإسرائيليين، على الملأ تمامًا، وبحضور الصحفيين.
وهكذا، كان هناك فلسطينيون، أيضًا، في نهاية الأمر – حوالي 15 وصلوا مع أشرف الجعبري، رجل أعمال مختلف عليه في الخليل، والذي سيكون المتحدث الفلسطيني الوحيد، حسب برنامج المؤتمر. وقال الفلسطينيون لصحيفة "هآرتس" إنهم وصلوا من مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس، وأنهم يدعمون المؤتمر. وفي مرحلة معينة جلس معهم في لوبي الفندق، منسق أعمال الحكومة السابق في المناطق، الجنرال (احتياط) يوآب مردخاي، الذي وصل إلى الحدث بصفته رجل أعمال خاص. وكان يمكن ملاحظة فلسطينيين آخرين في المكان، خارج مجموعة الجعبري، والذين طلبوا عدم كشف هوياتهم.
كوشنر للفلسطينيين: "توقفوا عن اتهام الآخرين"
ووفقا لموفد صحيفة "يسرائيل هيوم"، اريئيل كهانا، قال كوشنر: "هناك رغبة في كل مكان في العالم لحل المشكلة الفلسطينية، لكن في كل اجتماع أسمع نفس الأسطوانة المكسورة، على كل شيء يقولون لي:" لقد جربنا ذلك بالفعل"، العالم يتقدم إلى الأمام، لكن الفلسطينيين يتخلفون عن الركب".
وشدد كوشنر على أن الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة لا تقدم الجزء السياسي من خطة السلام، لكنه أوضح أنه بدون قبول المسار الاقتصادي، فإنه لا يمكن تنفيذ المسار السياسي.
وأوضح: "كانت هناك خطط واتفاقات سلام تم تدميرها في أعمال العنف وفي غياب حل للقضايا الأساسية. تحقيق اختراق اقتصادي أمر مستحيل بدون حل سياسي، لكننا سنصل إلى البرنامج السياسي في الوقت المناسب."
وانتقد كوشنر السلطة الفلسطينية التي، حسب زعمه، هددت رجال الأعمال المحليين بعدم حضور المؤتمر. لكنه شدد على أن التحسن في وضع الفلسطينيين يتوقف على إنهاء تحميل الذنب لإسرائيل.
لجنة قضائية ستضع حدا "لمطالب الكوشان" على الأرض في الضفة الغربية
تكتب "يسرائيل هيوم" أن قائد المنطقة الوسطى وقع مؤخراً تعديلات تشريعية تهدف إلى تنظيم نظام "مطالبات الكوشان". وتم دفع هذا الإجراء من قبل نائب وزير الأمن ايلي بن دهان (البيت اليهودي)، بهدف ملاءمة تسجيلات الأراضي منذ الفترتين العثمانية والبريطانية في الضفة الغربية – بواسطة ما يعرف باسم "الكواشين" – مع تسجيل الأرض كما يجري اليوم، بحيث يتم في نهاية الأمر الحصول على تسجيلات لحقوق الأرض التي سيتم تثبيت حدودها في خريطة دقيقة.
وحسب الصحيفة فإن التعديل الذي وقعه قائد المنطقة الوسطى، ينظم الإجراء وينقل سلطة تنفيذه من إدارة تسجيل الأراضي في الإدارة المدنية، كما هو الحال حاليًا، إلى لجنة شبه قضائية. وهذا ما تعتبره الصحيفة بمثابة ثورة.
وتكتب الصحيفة أن الكوشان هي ورقة مكتوبة في زمن الأتراك، وهي في الواقع تأكيد لملكية الأرض. وقد ادعى مسؤولو المستوطنات دائمًا أن وثائق الكوشان غير دقيقة، وأن تعريف الحدود التي تم تحديدها من خلال مسار بارز على الأرض - مثل الصخور الكبيرة والخشب وما إلى ذلك - ليست بالضرورة موجودة بعد بضع سنوات ولا تشكل قياسات دقيقة، مثل الإحداثيات.
نتنياهو أعلن أنه سيفحص اقتراح رئيس الكنيست إدلشتاين بإلغاء الانتخابات!
تكتب "هآرتس" أن حزب الليكود، أعلن، أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيدرس اقتراحًا قدمه رئيس الكنيست يولي إدلشتاين لإلغاء الانتخابات. ويعتقد إدلشتاين أن هناك إمكانية قانونية لإلغاء الانتخابات، لكنه لم يتم تحويل الاقتراح إلى المستشار القانوني للكنيست، للمصادقة عليه.
وفقًا لاقتراح إدلشتاين، ترجع الكنيست من عطلة الانتخابات، بقرار من رئاستها، ومن ثم بقرار من اللجنة المنظمة. وبعد عودتها تقوم بسن قانون إلغاء حلها في إجراء عاجل. ووفقًا لمصادر في الكنيست، يعتمد إدلشتاين على رأي أستاذين قانونيين. وقال إدلشتاين، مساء أمس، إن أعضاء كنيست من جميع الكتل عبروا عن معارضتهم للانتخابات، وأن "الجمهور غير معني بالذهاب إلى حملة انتخابية".
ويجب أن يتضمن القانون، في حالة سنه، تغيير أجزاء من القانون الأساسي: الحكومة. فنظرًا لأن نتنياهو لم يكن قادرًا على تشكيل حكومة في الوقت الذي أعطاه له القانون، فسيتعين على الرئيس أن يقرر ما إذا كان سيكلف منتخبا آخر بتشكيل الحكومة.
اندلاع 15 حريقًا في غلاف غزة نتيجة لإطلاق البالونات الحارقة
تكتب "هآرتس" أنه اندلع 15 حريقًا أمس (الثلاثاء) في البلدات المحيطة بقطاع غزة نتيجة لتدفق البالونات الحارقة. وتم استدعاء رجال الإطفاء إلى مناطق المجالس الإقليمية في إشكول وشاعر هنيغف وسدوت هنيغف، وسيطروا على الحرائق في جميع المراكز. وأمس الأول، اندلع 13 حريقًا في المنطقة نتيجة لتدفق البالونات الحارقة، وقال رجال الإطفاء إن 300 دونم أُحرقت في منطقة شاعر هنيغف.
وقال غادي يركوني، رئيس المجلس الإقليمي في إشكول: "إن سياسة الاحتواء تجلب إرهاب البالونات إلى عتبة أبوابنا، ولن نوافق على أن تكون العطلة الصيفية لأطفالنا محاطة بالدخان ورائحة الحرائق. لا يرضى أي مواطن العيش هكذا. منطقة كاملة مهملة وأسيرة لسياسة الاحتواء. نحن نتفهم أنه من وجهة نظر دولة إسرائيل، هذا ليس تهديدًا استراتيجيًا، لكنه يشكل تهديدًا حقيقيًا لمناعة سكان المنطقة المجاورة لغزة".
إطلاق سراح الفلسطيني محمود قطوسة بعد 56 يوما من الاعتقال
تكتب "هآرتس" أنه تم، يوم أمس الثلاثاء، إطلاق سراح المواطن الفلسطيني، محمود قطوسة، الذي وجهت إليه تهمة اغتصاب طفلة في السابعة من العمر. وتم إطلاق سراحه بعد 56 يومًا من الاحتجاز، وكان في انتظاره العشرات من أفراد الأسرة والأصدقاء في معبر بيتونيا ورافقوه إلى منزله في قرية دير قديس وهم يلوحون بأعلام منظمة التحرير الفلسطينية وفتح. وتم استقباله في القرية بالاحتفالات والألعاب النارية. وجاء إطلاق سراحه بعد قرار النيابة العسكرية التراجع عن لائحة الاتهام ضده.
وقال قطوسة في مؤتمر صحفي عقده في دير قديس، إنه لا يعرف الطفلة وعائلتها. وقال "لم أر الطفلة أبداً، ولا أعرف والديها، ولا أعرف أحداً، وإذا أشار أحدهم إلي، فغني لم ألاحظ ذلك". وكانت لائحة الاتهام التي تم تقديمها ضده، الأسبوع الماضي، قد ادعت أنه يعرف الطفلة وطورت اتصال معها، وكان يتحدث إليها معها من وقت لآخر ويقدم لها الحلويات. وقال قطوسة، أمس: "أنا لست ضد الفتاة أو ضد الأسرة، لقد علموني أنه لا يوجد فرق بين العرب واليهود، ولدي أصدقاء من المستوطنة وهم يعرفون من أنا". وسُئل عما إذا كان سيعود إلى العمل في المستوطنة، فأجاب: "لا أعرف إذا كنت سأعود إلى هناك، أولاً سأعود إلى العائلة".
وتحدث قطوسة في المؤتمر الصحفي حول اعتقاله، وقال: "صرخت ولم يستمع لي أحد، قلت للشرطي منذ اللحظة الأولى، "هل أنت متأكد من أنك تعتقل الشخص الصحيح؟ "اعتقدت أنهم كانوا يضحكون معي". وأضاف: "اعتقدت أن العالم كله انهار على رأسي، والألم الذي أحسست به في قلبي من هذا الشيء، لم أكن أعتقد مطلقًا أن هذا الشيء سيحدث لي، هذا كذب بنسبة مليون بالمائة، اعتقدت أنه فيلم. شخص عادي لا يستطيع التفكير في مثل هذا الشيء." وأضاف قطوسة أنه بريء، وقال: "اسأل المدينة بأكملها عن محمود قطوسة. حتى لو كان العالم كله ضدي، فأنا أعلم أنني نظيف".
مستشار الأمن القومي الروسي في القدس: محاولة عرض إيران كتهديد عالمي غير مقبولة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف، قال، أمس الثلاثاء، إن "أي محاولة لتقديم إيران كتهديد للأمن العالمي أمر غير مقبول". وتحدث بتروشيف في اجتماع لمستشاري الأمن القومي الأمريكي والروسي والإسرائيلي في القدس. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع إن إسرائيل عملت مئات المرات لمنع إيران من ترسيخ نفسها عسكريًا في سوريا. وقال مصدر مطلع على الاجتماع أنه كان هناك إجماع على إخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وقال نتنياهو: "هذا المؤتمر فرصة حقيقية للمساعدة في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وخاصة في سوريا. لقد عملنا مئات المرات لمنع إيران من نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله وإنشاء جبهة ثانية في الشمال ضد إسرائيل من مرتفعات الجولان، وستواصل إسرائيل منع إيران من استخدام أراضي الدول المجاورة كقاعدة لشن هجمات ضدنا."
وأضاف: "لدينا أيضًا هدف شامل وهو ألا تبقى أي قوة أجنبية وصلت إلى سوريا بعد 2011 في سوريا، ونعتقد أن هناك طرقًا لتحقيق هذا الهدف المشترك الذي سيخلق شرق أوسط أكثر استقرارًا أو على الأقل شرق أوسط أكثر استقرارًا في هذا الجزء من المنطقة. إن تحقيق هذا الهدف سيكون مفيدًا لروسيا، ومفيدًا للولايات المتحدة، ومفيدًا لإسرائيل، وإذا أضفت، فسيكون مفيدًا لسوريا".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إن باب الرئيس دونالد ترامب مفتوحًا للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي. "كل ما تحتاج إيران إلى القيام به هو عبور الباب المفتوح".