التمارين الرياضية في البيت لا تقل فائدة عن "الجيم"
قالت نتائج دراسة بريطانية جديدة إن ممارسة التمارين في البيت توفر مجموعة من الفوائد يعادل مجموعها ما توفره الصالة الرياضية (الجيم) من كثافة في التدريب.
ووجدت الدراسة أنه يسهل الالتزام بالتدريبات في البيت في حين لا يستفيد كثير من المشتركين في الجيم منه لضيق الوقت. كما تبين أن ممارسة التمارين في البيت تفيد من لديهم بدانة أو وزن زائد خاصة في بداية رحلة ضبط الوزن.
وبحسب الدراسة التي نشرتها "جورنال أوف فيسيولوجي" تبين أن ممارسة التمارين في البيت تكسر الحاجز بالنسبة لمن لا يمارسون تدريبات بدنية، وتساعدهم على اكتساب عادة النشاط البدني وعدم الاستسلام للكسل.
وشارك في تجربة الدراسة 32 شخصاً طُلب من بعضهم ممارسة التمارين لمدة 15 أسبوعاً في البيت، والبعض الأخر في صالة (الجيم).
وأظهرت النتائج أن الالتزام بالذهاب إلى صالة الجيم باستمرار يضيف صعوبة قد تؤثر على نجاح برنامج التدريب مقارنة بسهولة الالتزام بممارسة التمارين في البيت.
وفي حالة وجود بدانة قد يشعر من يريد ممارسة التمارين في البداية بالحرج من الذهاب لصالة التدريب (الجيم)، ويظل يؤجل خطوة البداية لفترة طويلة.