للتصدي لصفقة القرن وورشة البحرين
مركزية فتح تعقد اجتماعا اليوم وتنفيذية المنظمة غدا برئاسة الرئيس
تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح ظهر اليوم، اجتماعا لها برئاسة الرئيس محمود عباس لمناقشة الوضع العام والتحديات التي يواجهها شعبنا وما الت اليه الجهود السياسية والدبلوماسية للتصدي لصفقة القرن وورشة البحرين اضافة الى مناقشة قرارات المجلس المركزي وجهود المصالحة الوطنية، حسب ما قال مين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني.
واضاف الفتياني في حديث للاذاعة الرسمية انه لا فائدة من عقد ما تسمى ورشة البحرين التي رفضتها معظم دول العالم وعلى راسها فلسطين باعتبار ان قضيتنا سياسية وليست اقتصادية وان اي موضوع اقتصادي ياتي بعد اقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على انه لا يمكن التعاطي مع قضيتنا على انها مبلغ من المال.
واعرب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح عن امله في ان تنتهي صفحة الانقسام السوداء من تاريخ شعبنا مؤكدا ان الوحدة الوطنية كفيلة باسقاط اي مؤامرة.
الى ذلك اعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت أن اجتماعا تشاوريا للجنة التنفيذية سيعقد ظهر غدٍ الاحد لمتابعة القرارت التي سبق وان اتخذت في اجتماعات اللجنة لمواجهة صفقة القرن وبحث تنظيم مزيد من الفعاليات في كافة انحاء الوطن واماكن تواجد شعبنا رفضا لورشة البحرين وصفقة القرن.
واكد رافت في حديث للاذاعة الرسمية ان شعبنا بكافة قواه السياسية وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس متحد في موقفه برفض ما تسمى صفقة القرن وورشة البحرين.
وأشار الى ان ورشة البحرين وصفقة القرن ستفشلان لانها لا يمكن ان تلبيا الحقوق الوطنية الفلسطينية وخطة إدارة ترمب لا يمكن ان تحقق سلام ما بين فلسطين واسرائيل لانها تخلت عن قرارات الشرعية الدولية، داعيا كافة الدول العربية التي دُعيت للمشاركة الى ورشة البحرين مقاطعتها والتمسك بمبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت معتبرا اي مشاركة في الورشة بمثابة تعاطي مع صفقة القرن التي سيقاومها شعبنا بكافة انواع المقاومة الشعبية.
وفي سياق متصل، قال رأفت ان مؤتمرا سيعقد في الـ25 والـ26 من الشهر الجاري في دمشق لاعضاء من منظمات حزبية عربية وبرلمانيين عرب رفضا لورشة المنامة، مشيرا الى ان مؤتمرا واسعا ايضا لرفض هذه الورشة سيعقد في بيروت في الـ6
والـ7 من تموز القادم يضم احزابا ومؤسسات عربية.
واضاف رأفت، ان هناك تأكيدات من العديد من الاحزاب العربية انه سيتم تنظيم فعاليات في ايام الـ24 والـ25 والـ26 من حزيران الجاري في عدد من عواصم العالم واماكن تواجد الجاليات الفلسطينية، بالتزامن مع الفعاليات التي ستنظم داخل الوطن.