أبرز عناوين الصحف العبرية
تنوعت عناوين الصحافة العبرية هذا الصباح، 19 حزيران 2019، ومن أبرز ما ركزت عليه:
- مسؤول أمني كبير: الدولة تؤجل إخلاء خان الأحمر بطلب من الولايات المتحدة
- بعد إغلاق دام ستة أيام، فتحت إسرائيل منطقة صيد الأسماك قبالة ساحل غزة
- تخريب 23 سيارة في قرية فلسطينية بالقرب من أريئيل وكتابة شعارات عليها
- يوآب مردخاي سيمثل إسرائيل في مؤتمر البحرين
- الفلسطينيون: "سنهزم كل مؤامرة"
- رسالة على أجهزة هاتف الوافدين من كييف: "مرحبًا بكم في فلسطين"
- اردان يطلق حملة جديدة ضد BDS مع المذيع العنصري افري غلعاد
- حل للتلوث من غزة
- تناقضات كبيرة في مزاعم الشرطة في ملف اغتصاب الطفلة وجهات تؤكد انه "يصعب إثبات الملف"
- سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبات على هجمات مشتركة في الشمال
مسؤول أمني كبير: الدولة تؤجل إخلاء خان الأحمر بطلب من الولايات المتحدة
تكتب "هآرتس"، أن مسؤول أمني بارز، أعلن، يوم الاثنين، أن الدولة أعلنت عن تأجيل إخلاء قرية خان الأحمر على الأقل حتى منتصف شهر ديسمبر، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى طلب من الإدارة الأمريكية. ووفقا له، يحاول الأمريكيون منع الإخلاء حتى يتم عرض "صفقة القرن" حتى لا يحدث توتر بين قيادة السلطة الفلسطينية أو إذلالها. وأوضحت النيابة العامة، التي استجابت للطلب يوم الاثنين، أن إخلاء القرية قد تأجل بسبب الانتخابات السابقة والقادمة.
وتشير الصحيفة إلى أن ممثل سكان خان الأحمر، عيد أبو خميس، دعي، في أبريل الماضي، لزيارة الولايات المتحدة استغرقت ثلاثة أسابيع، من قبل اللوبي J Street الموالي لإسرائيل. وشارك أبو خميس في سلسلة من المؤتمرات واجتمع مع العديد من أعضاء الكونغرس الذين وعدوه بالعمل على منع الإخلاء - على الأقل حتى نشر خطة السلام.
وخلال زيارته، التقى ممثل سكان خان الأحمر أيضًا بأفراد من الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، الذين قالوا إنهم سيحاولون التأثير على صانعي القرار الإسرائيليين حتى لا يعملوا على إخلاء القرية في المستقبل القريب، وعرضوا التوسط في مفاوضات للحصول على تعويض كبير إذا وافق السكان على إخلاء منازلهم.
وفي الأيام الأخيرة، يتواجد أبو خميس في تونس، وهو على وشك المغادرة للقيام بجولة أخرى من الاجتماعات في الولايات المتحدة. وقال لصحيفة هآرتس: "لقد دعيت إلى الولايات المتحدة مرة أخرى للقاء ممثلي الكونجرس. من محادثاتي مع بعض الأشخاص الذين قابلتهم، أتوقع حدوث شيء جيد".
وكانت الدولة قد طلبت من المحكمة العليا، هذا السبوع، "بموافقة المستوى السياسي"، السماح لها بالرد على التماس قدمته جمعية اليمين "رجافيم"، حتى 16 ديسمبر. وقد التمست الجمعية إلى المحكمة العليا مطالبة الدولة بتوضيح سبب عدم تنفيذها لأمر الهدم لخان الأحمر. وقالت النيابة العامة إن توقيت الإخلاء سيتم تحديده من قبل المستوى السياسي.
تخريب 23 سيارة في قرية فلسطينية بالقرب من أريئيل وكتابة شعارات عليها
تكتب "هآرتس" أنه تم تخريب 23 سيارة، الليلة قبل الماضية، في بلدة دير إستيا الفلسطينية بالقرب من مستوطنة أريئيل. وتم ثقب بعض إطارات السيارات، ورسم نجمة داود عليها إلى جانب شعارات باللغة العبرية، مثل "الحجارة = القتل" و"كفى لرشق الحجارة". واكتشف السكان هذا التخريب في الصباح واتصلوا بشرطة لواء شاي، التي قالت إنها أرسلت قوات الشرطة إلى المكان للتحقيق.
وقالت عضو الكنيست عايدة توما سليمان (الجبهة) تعقيبا على الحادث: "بالأمس، وأول أمس، وكما هو الحال دائما، يقوم المستوطنون سادة البلاد بأعمال بطاقة الثمن ضد الفلسطينيين. وكما هو الحال دائمًا، لا يوجد مشتبه فيهم، ولا اعتقالات، ولا لوائح اتهام. لن ينتهي الأمر بكتابة الشعارات - المستوطنون يجمحون والخطر حقيقي، كما رأينا في دوما".
يوآب مردخاي سيمثل إسرائيل في مؤتمر البحرين
تكتب "يسرائيل هيوم" ان المنسق السابق للأنشطة الحكومية في المناطق، اللواء يوآف (بولي) مردخاي، سيمثل إسرائيل في المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في البحرين الأسبوع المقبل. وتشير إلى أن مردخاي أقام، على مر السنين، علاقات مؤثرة جدًا في الدول العربية. ومن ناحية أخرى، فإنه ليس محبوبًا، في أقل تقدير، لدى الفلسطينيين بسبب القوة التي راكمها والتصلب الذي أظهره لهم في مختلف القضايا.
ولم تكشف ادارة ترامب حتى الآن كل تفاصيل الاجتماع المزمع عقده في 25 حزيران الجاري، لكن يبدو أن 14 وزير مالية من جميع أنحاء العالم سيشاركون في الاجتماع، خمسة منهم من الدول العربية. أما من إسرائيل والسلطة الفلسطينية فيتوقع وصول شخصيات عامة لا تشغل مناصب رسمية.
الفلسطينيون: "سنهزم كل مؤامرة"
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، في وقت سابق، إن "الموقف الوطني أحبط كل المؤامرات وأن واشنطن لا تستطيع أن تفعل شيئًا". ووفقا له، فإن الموقف الفلسطيني، الإجماع والصمود، حافظوا على القدس والأماكن المقدسة والهوية الفلسطينية، مرة أخرى.
وأكد أبو ردينة في بيان صحفي، أمس الثلاثاء، أن أي لقاء سواء في البحرين أو غيرها ومن دون العنوان الفلسطيني الشرعي يثبت أن واشنطن لا تستطيع ولن تنجح بمفردها في تحقيق أي شيء.
رسالة على أجهزة هاتف الوافدين من كييف: "مرحبًا بكم في فلسطين"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن شركة الهواتف الخلوية الأوكرانية العملاقة "كييف ستار" ترحب بزبائنها الوافدين إلى إسرائيل بعبارة: "مرحبًا بكم في فلسطين".
وتكتب الصحيفة أن آنا بوزينسكي قامت برحلة إلى أوكرانيا واشترت هناك بطاقة SIM لهاتفها الخليوي من شركة محلية. وعندما عادت إلى إسرائيل وشغّلت جهاز الهاتف مع البطاقة الأوكرانية، شعرت بالصدمة لاكتشاف رسالة (باللغة الأوكرانية) جاء فيها: "مرحبًا بكم في فلسطين"، وهذا حدث عندما كانت في البلاد، ولم يرد في الرسالة أي ذكر لإسرائيل.
وقالت بوزينسكي للصحيفة: "هذه شركة كبيرة ومعروفة. عندما ركبت الطائرة، أغلقت الجهاز ولم استبدل بطاقة SIM الأوكرانية بالبطاقة الإسرائيلية، وفي اليوم التالي قمت بتشغيل الجهاز ورأيت هذه الرسالة." وتضيف: "بادئ ذي بدء، فوجئت، ثم شعرت بالغضب، هذا يشبه تمامًا القول للأوكرانيين، "مرحباً بكم في روسيا، لقد تلقى 200 شخص هذه الرسالة، وهذا ما يدخلونه في رؤوسهم".
وقالت إيلانا فلدمان-إشكول، رئيسة قسم العلاقات العامة في حركة "إم ترتسو" اليمينية، التي عالجت الموضوع، "إنه أمر خطير للغاية أن تتخذ شركات الاتصالات الأوكرانية الكبرى هذه الخطوات الفظة التي تختار من خلالها تحديد موقف سياسي غير مقبول".
حل للتلوث من غزة
تكتب "يديعوت احرونوت" أن لجنة التخطيط والبناء في النقب الغربي، وافقت مؤخرًا على بناء خط صرف صحي يمتص مباشرة مياه الصرف الصحي من بيت لاهيا وبيت حانون في شمال قطاع غزة ويحولها إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي في سديروت ومجلس شاعر هنيغف الإقليمي في منطقة غلاف غزة.
وتضيف أنه بسبب الوضع الإنساني الصعب السائد في قطاع غزة، منذ أكثر من عامين، انهار مرفق تنقية مياه الصرف الصحي في غزة. ومنذ ذلك الحين، يحول الفلسطينيون مياه الصرف الصحي من أحياء اللاجئين مباشرة إلى الأراضي الإسرائيلية عبر وادي بيت حانون، بالقرب من حاجز إيرز.
ويمثل التدفق المستمر لآلاف الأمتار المكعبة في اليوم خطرا بيئيا خطيرا ترافقه الروائح الكريهة وتلوث التربة. ونتيجة لذلك، لم يكن لدى إسرائيل خيار سوى امتصاص مياه الصرف الصحي خشية تلويث المياه الجوفية (الخزان المائي الساحلي).
تناقضات كبيرة في مزاعم الشرطة في ملف اغتصاب الطفلة وجهات تؤكد انه "يصعب إثبات الملف"
بعد أسبوع من التحريض على المواطن الفلسطيني محمود قطوسة، المشبوه باغتصاب طفلة يهودية (7 سنوات) من احدى مستوطنات الضفة الغربية، ودعوة نتنياهو إلى إنزال العقوبة القصوى به، وإصرار وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان على التحقيق في ملابسات الحادث على أنها جريمة ارتكبت على خلفية تطرف قومي وتحريضه على السلطة الفلسطينية واتهامها بتغذية الكراهية والتحريض الذي قاد إلى الاغتصاب، على حد زعمه، وبعد توضيح مصادر مطلعة على مجريات التحقيق انه لا توجد أدلة على ان عملية الاغتصاب ارتكبت بدوافع قومية، ووجود صعوبة في الملف بسبب تقديم الشكوى إلى الشرطة بعد شهر من الحادث، أعلنت الشرطة الإسرائيلية والجيش الاسرائيلي، أمس الثلاثاء أنه يصعب "إثبات الملف" وأن هناك حاجة إلى استكمال التحقيق، فيما تبين أنه لم يتم العثور في المبنى التي ادعت الطفلة اغتصابها فيه، على حمض نووي يثبت الادعاء. كما تبين من شهادة أحد المستوطنين، أن المعتقل كان يعمل لديه في اليوم والساعة المحددين على أنهما "موعد ارتكاب الجريمة"، وفي أعقاب ذلك غيرت الشرطة ادعاءاتها بشأن الموعد.
وكتبت صحيفة "هآرتس" في هذا الشأن أنه من المتوقع أن يركز الجزء الرئيسي من التحقيق على محاولة تحديد مكان أصدقاء المدعى عليهم الذين تزعم عائلة الطفلة أنهم أمسكوا بها أثناء الاغتصاب.
وقالت إنه سيُطلب من جهاز الأمن العام (الشاباك) الانضمام إلى التحقيق الذي تجريه الشرطة والنائب العام العسكري، اللواء شارون أفيك، وسيتعين على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمستشار القانوني، أفيحاي مندلبليت الموافقة على تدخل الشاباك في التحقيق. وتدعي الشرطة والجيش الإسرائيلي، أن التحقيق مطلوب بسبب المعلومات الجديدة التي وردت في الملف بعد نشره، والتي تفيد بأن المتهم محمود قطوسة متورط في قضية أخرى.
مستوطن: "الشرطة غيرت ادعاءاتها بعد أن أكدت حجة المتهم"
وتكشف "هآرتس" في تقرير آخر حول الموضوع، أنه أثناء التحقيق، غيرت الشرطة ادعاءاتها فيما يتعلق بالمكان الذي تم فيه اغتصاب الطفلة بعد التحقق من حجة المدعى عليه، على حد قول مستوطن من سكان المستوطنة نفسها. ووفقا للمستوطن (م) فقد تحقق بنفسه من حجة المدعى عليه وأبلغ المحققين بذلك. وقال مصدر مطلع على تفاصيل التحقيق إن مزاعم الشرطة حول الوقت الذي ارتكبت فيه عملية الاغتصاب قد تغيرت في ضوء تأكيد المستوطن لحجة المتهم.
وفقا لمصدر مطلع على الملف، فإنه خلال جلسة الاستماع لبيان النيابة العسكرية في بداية الشهر، ادعت الشرطة أن الاغتصاب وقع يوم الجمعة بعد ساعات الدوام المدرسي وأشارت إلى ساعة محددة. كما ادعت أن قطوسة أخذ الطفلة البالغة إلى منزله في دير قديس، واغتصبها هناك. لكن قطوسة ادعى خلال الجلسة أنه في ذلك اليوم والساعة المحددة كان يعمل في ترميم منزل في مكان آخر، وطلب من (م) التحقق من حجته. وقد تحقق (م) فعلًا من حجة قطوسة بعد الاتصال بأصحاب المنزل الذي كان يعمل فيه قطوسة، وأبلغ الشرطة بذلك. وقال (م) لصحيفة "هآرتس": "بدلاً من أن تتحقق الشرطة من الحجة، فعلت أنا ذلك". وفي وقت لاحق فقط، تأكدت الشرطة من الحجة بنفسها.
الشرطة لم تعثر على حمض نووي للطفلة في الشقة
وفي تقرير ثالث حول الموضوع، تكتب "هآرتس" أن الشرطة لم تعثر على حمض نووي للطفلة في الشقة التي تدعي أنه تم اغتصابها فيها. وحتى الآن لم يتم العثور على نتائج إباحية تربط المدعى عليه بالطفلة. ولم يتمكن المحققون من العثور على بصمات لقطوسة أو غيره من الذين يجري الادعاء بأنهم تواجدوا في الشقة. وصرح مسؤول كبير سابق في إدارة التحقيقات لصحيفة هآرتس بأن فرص عدم القدرة على إيجاد أدلة في مسرح الجريمة ليست كبيرة.
وكانت مصادر مشاركة في التحقيق قد أبلغت "هآرتس" في البداية، أنه تم العثور على اللباس الداخلي للطفلة بالقرب من الشقة وأنه لم يتم إرساله لإجراء فحص للحمض النووي لأنه تم تقديم الشكوى "بعد أكثر من أسبوع على الحادث". ومع ذلك، أخبر مسؤول كبير في قسم التحقيق بالشرطة صحيفة هآرتس أنه من المعتاد إرسال جميع المواد والأدلة المتعلقة بالجرائم الجنسية إلى الفحص، حتى عندما تكون هناك فرصة ضئيلة للعثور على نتائج. وبعد النشر عن الموضوع، غيرت الشرطة روايتها وقالت إنها لا تملك اللباس الداخلي على الإطلاق، ومن المحتمل أنه حدث سوء فهم.
سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبات على هجمات مشتركة في الشمال
تكتب صحيفة "هآرتس" ان سلاح الجو الإسرائيلي بدأ مناورة شاملة، يوم الأحد، تحاكي عددا كبيرا من الهجمات في وقت قصير، إلى جانب مساعدة القوات البرية للجيش الإسرائيلي. وقالوا في الجيش إن المناورة تهدف إلى تحسين جاهزية سلاح الجو لسيناريو اندلاع الحرب على عدة جبهات في آن واحد. ويحاكي التدريب مناورة شاملة لأذرع الجيش، وتشارك فيه طائرات ومروحيات حربية وطائرات الشحن، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي والمراقبة.
وتحاكي القوات في المناورات، سيناريو يتعرض فيه سلاح الجو إلى تهديدات من الأنظمة المضادة للطائرات في سوريا ولبنان، وكذلك من منظومة صواريخ حزب الله والصواريخ الإيرانية في سوريا. وقال ضابط كبير في سلاح الجو إن الساحة الرئيسية التي تحاكيها المناورة هي الساحة الشمالية، لأن "العدو فيها مباشر". وأضاف أن التعاون مع القوات البرية وصل إلى "أعلى المستويات التي رأيناها في العقد الماضي".