بعد نصف قرن اكتشتف أنها ربّت طفلة غير ابنتها!
كشفت أيرلندية الصدمة التي تعرضت لها، عندما اكتشفت بعد أكثر من 50 عاماً أن الفتاة التي ربتها لم تكن ابنتها، بعد استبدالها في المستشفى.
وتركت هيلين ماغواير 71 عاماً، رضيعتها كرستين بعد الولادة رعاية الممرضات في مستشفى الرضع بتمبل هيل، لتبحث عن مكان للإقامة، وعندما عادت بعد نحو 6 أسابيع لأخذ ابنتها، لم تدرك أنها أخذت طفلة أخرى، ولم يُعرف إذا كان الأمر متعمداً أو خطأً.
وبعد دعاية كبيرة حول فضيحة التبني غير القانوني في أيرلندا العام الماضي، أجرت هيلين اختبار الحمض النووي مع ابنتها كريستين سكيبسي 51عاماً، واكتشفتا أنهما غريبتين عن بعضهما بيولوجياً.
وتعتقد هيلين الآن أن ابنتها الحقيقية قد وضعت للتبني لدى زوجين في العاصمة دبلن، وتأمل أن تلقاها بعد أكثر من نصف قرن، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي حديث لصحيفة محلية قالت هيلين "سأعتذر لابنتي الحقيقية عندما أعثر عليها، وسأقول لها إن الخطأ لم يكن خطئي، وقيل لي عندما عدت أن الطفلة التي أعطوني إياها هي ابنتي".
وأضافت "اعتذرت لكريستين أيضاً، لكن حياتها انقلبت بعد اكتشاف الحقيقة، وهو أمر يجب أن أتعايش معه بقية حياتي".