"نرفض الهرولة والتطبيع"
ثوري فتح: نرفض ورشة البحرين ونحذر من التساوق معها
أكد المجلس الثوري لحركة فتحأهمية تصليب الجبهة الداخلية، وتقوية عمل المؤسسات، ومؤازرة أداء الحكومة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به قضيتنا الوطنية.
وشدد المجلس في بيانه الختامي الذي صدر، اليوم الجمعة، على وقوف شعبنا وقياداته صفا واحدا في مواجهة مؤامرة تصفية القضية، وإلغاء الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، تحت مسميات وتحركات مختلفة.
وأكد رفضه المطلق لما يسمى صفقة القرن، وورشة البحرين داعيا لمقاطعتها ومحذرا من الانخراط أو التساوق مع أوهام الازدهار الاقتصادي في ظل الاحتلال.
ودعا الجماهير للانخراط في المسيرات والفعاليات والنشاطات الجماهيرية ضد ورشة البحرين، كما ندعو جماهيرنا العربية للتحرك ضدها، وضرورة الالتزام بمقررات القمم العربية المتعاقبة حول فلسطين والقدس ونرفض الهرولة والتطبيع مع القوة القائمة بالاحتلال باعتبار ذلك خرقا لمبادرة السلام العربية وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وقال المجلس الثوري إننا ندعو كافة شركاءنا في منظمة التحرير لرصّ الصفوف وتغليب التناقض الرئيسي على أي خلاف ثانوي لتفعيل المنظمة ممثلنا الشرعي والوحيد ومؤسساتها، وحشد طاقات شعبنا في الوطن والشتات لتفويت الفرصة على من يتربص بتمثيلنا وحقوقنا ووحدة شعبنا، كما ندعو الأشقاء في مصر لبذل جهد إضافي لتنفيذ اتفاقات المصالحة وخاصة اتفاق 12/10/2017.