جمعية "طبيعة فلسطين" تعيد للطبيعة طائر مهدد بالانقراض
أطلقت جمعية طبيعة فلسطين و بالتعاون مع وزارة الزراعة طائر "حوام طويل الساق" للطبيعة في محمية عين قينيا في محافظة رام الله.
ويُعد هذا الطائر من الطيور التي يتناقص أعدادها في الطبيعة الفلسطينية نتيجة الصيد غير المشروع وسرقة الأعشاش والتسمم غير المباشر من المبيدات بأنواعها المختلفة وهذا الطائر الثاني بعد "عقاب بونليه" المهدد بالانقراض الذي يتم معالجته وتأهيله وإطلاقه للطبيعة الفلسطينية من قبل الجمعية.
وكانت جمعية طبيعة فلسطين قد استلمت هذا الطائر من مقر وزارة الزراعة في الإدارة العامة للغابات والمراعي في رام الله، حيث تم معالجة الطائر وتأهيله ومن ثم إطلاقه للطبيعة.
وصَرح د. انطون خليلية المدير التنفيذي للجمعية بأن إطلاق هذا الطائر يأتي نتيجة التعاون ما بين الجمعية وزارة الزراعة ممثلةً بكل من دائرة الغابات والمراعي و دائرة الزراعة في طوباس من أجل المحافظة على طيور فلسطين وحمايتها وخاصةً الجوارح منها لما تشكله من أهمية في الحفاظ على التوازن البيئي.
وقدم د. خليلية الشكر لوزارة الزراعة ممثلةً بمعالي الوزير د. رياض العطاري لما تقدمه من خدمات وأنشطة للمحافظة على طبيعة فلسطين وحمايتها.
وكان د. خليلية قد اجتمع مع المهندس حسام طليب مدير عام الغابات والمراعي والمهندس ثائر الرابي مدير دائرة المحميات الطبيعية حيث قدم لهم عرضا موجزا عن أنشطة الجمعية وإستراتيجيتها للمساهمة في دراسة وحماية التنوع الحيوي والمصادر الطبيعة في فلسطين.
وقد وتم أيضاً مناقشة بعض المشاريع المقترحة والتي تصب في الإستراتجية الوطنية للمحافظة على الطبيعة والتنوع الحيوي.
وطالب د. خليلية المواطنين الغيورين والمحبين للطبيعة الفلسطينية بعدم صيد طيور الجوارح من صقور وعقبان ونسور أو سرقة أعشاشها وتبليغ الجهات المعنية من سلطة جودة البيئة، وزارة الزراعة، الشرطة البيئية، والجمعيات البيئية العاملة في فلسطين عن مثل هذه التعديات التي تدمر البيئة الفلسطينية لإتخاذ التدابير اللازمة.