رفضا لما يسمى صفقة القرن الامريكية
القوى الوطنية تطلق فعالياتها من بلدة جيبيا المعرضة للمصادرة
عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه القرارات والاقتراحات التي نجمت عن سلسلة اجتماعات القوى والمؤسسات والنقابات لتعزيز واستمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في الداخل والخارج رفضا لما يسمى صفقة القرن الامريكية وورشة البحرين المشبوهة ورفض اي مساس بحقوق شعبنا المتمثلة بالثوابت والحقوق في ضمان عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، واقرار الفعاليات المقترحة باوسع مشاركة جماهيرية وشعبية واستدامة هذه الفعاليات في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات .
وتؤكد القوى على ما يلي :
اولا ً : تؤكد القوى على الاجماع الوطني والموقف الموحد في مواجهة صفقة القرن وورشة البحرين المزمع عقدها في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من هذا الشهر والتاكيد على رفض عقد هذا الاجتماع ومطالبة البحرين بالتراجع عن عقد قبول عقد هذا الاجتماع في المنامة عاصمة البحرين وايضا عدم حضور الدول العربية لهذا الاجتماع المشبوه الذي يحاول الترويج لامكانية حل اقتصادي وحلول انسانية بدلا من انهاء الاحتلال وتبني لمواقف نتنياهو وحكومته وتجسيد تطبيع عربي مجاني يشكل خنجر في ظهر الشعب الفلسطيني ومقاومته .
وفي هذا السياق تؤكد القوى على برنامجها للفعاليات والذي ينطلق من يوم الجمعة القادم في بلدة جيبيا تقع شمال من مدينة رام الله والمعرضة لمصادرة الاراضي للاستيطان الاستعماري وتقام الفعالية بعد صلاة الجمعة وتنظم فعاليات في المحافظات المختلفة من يوم السبت وتكون ذروة هذه الفعاليات يوم الرابع والعشرين عشية اجتماع البحرين بمشاركة واسعة من ابناء شعبنا في كل الاراضي المحتلة وفعاليات مركزية في رام الله وغزة وفي مخيمات شعبنا في الخارج واستمرار الفعاليات يومي عقد المؤتمر رفضا للسياسات الارميكية المعادية وتصعيد الاحتلال لجرائمه وعدوانه مستفيدا من هذه الاجواء في محاولة تثبيت وقائع من استيطان استعماري وتهويد وحواجز واعتداءات معتقدا انها تحول دون حرية وحقوق شعبنا المسنزد بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وليس فرض شريعة الغاب .
ثانيا ً: تؤكد القوى على رفضها لتصريحات المستوطن الاستعماري سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال الذي يتحدث عن امكانية ضم اراضيالضفة الفلسطينية المحتلة للاحتلال وما سبقها من تصريحات تحاول اضفاء الشرعية على ما يسمى الكتل الاستعمارية الاستيطانية والاراضي المصنفة تحت بند سي ومحاولة الترويج لامكانية المساس بحقوق شعبنا الثابتة والمتمثلة بحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مؤكدين ان شعبنا سيمضي قدما بكفاحه ومقاومته حتى نيل حريته واستقلاله .
ثالثا ً: تؤكد القوى على ما رفضها لما يجري من اختراقات تطبيعية على المستوى العربي وخاصة ما جرى مؤخرا من اختراق لوفد احتلالي الى مدينة تونس والذهاب الى بيت القائد الشهيد ابو جهاد والذي اغتالته عصابات الموساد في تونس وما ضم الوفد من مجرمي الحرب الذي قاموا بالتصفية وهذا امر مرفوض على كل المستويات ، الامر الذي يتطلب رفض كل اشكال التطبيع مع الاحتلال والعمل على مقاطعة الاحتلال وفرض العقوبات عليه وليس تسهيلات اختراقه لدولنا العربية وما يتطلبه ذلك من دعم واسناد لحركة المقاطعة الدولية BDS .
رابعا ً: تتوجه القوى بالتحية والتهاني الى الرفاق في المبادرة الوطنية الفلسطينية بمناسبة حلول ذكرى انطلاقتها التي تصادف 17 / 6 مؤكدين على دورهافي النضال الوطني الفلسطيني على كل المستويات المحلية والاقليمية والدولية ودورها الوحدوي في مسيرة نضال وكفاح شعبنا المتجه نحو الحرية والاستقلال .