الولايات المتحدة تطلب تفاصيل حسابات التواصل الاجتماعي لدخولها
اتخدت وزارة الخارجية الأميركية قرارا يُلزم جميع المتقدمين بتأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، بتسجيل الأسماء التي يستخدمونها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وعناوين بريدهم الإلكتروني الحالية والسابقة، وأرقام هواتفهم.
وتأتي هذه الخطوات الجديدة والمفاجئة لتوسع التشديد على فحص تفاصيل المهاجرين والزوار المحتملين، حيث أكدت الوزارة لشبكة "سي بي إس" الأميركية، أنها قامت بتحديث نماذج جميع تأشيرات دخول البلاد بيحث تتطلب من المتقدمين الإفصاح عن هذه المعلومات الإضافية.
وقالت الشبكة إن الولايات المتحدة لم تطلب في الماضي تفاصيل الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وأرقام الهاتف إلا من قبل المتقدمين الذين ارتأت الإدارة أن تفاصيلهم بحاجة إلى تدقيق إضافي، كالأشخاص الذين سافرو إلى مناطق تسيطر عليها منظمات "إرهابية"، بحسب التعريف الأميركي.
وادعت الوزارة أن جمع هذه المعلومات الإضافية "سيعزز عملياتنا لفحص هؤلاء المتقدمين والتأكد من هوياتهم".
تشمل نماذج طلبات التأشيرة الجديدة عددًا من منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" وغيرها، وتطلب من مُقدم الطلب تقديم أسماء الحسابات التي استخدموها على مدار الأعوام الخمسة التي تسبق تعبئة الاستمارة، كما أنها تمنح المتقدمين خيار التطوع بمعلومات حول حسابات على منصات غير مدرجة في النموذج.
بالإضافة إلى اشتراط الوزارة الحصول على تاريخ المتقدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، لقبول طلب التأشيرة، باتت تطلب الآن أيضا الحصول على أرقام هواتفهم وعناوين البريد إلكتروني التي استخدموها في السابق والحاضر، ومكانة السفر والترحيل الخاصة بهم، بالإضافة إلى ما إذا كان أي فرد من أفراد الأسرة قد تورط في أنشطة "إرهابية".