الاتحاد الاوروبي: نقف جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين في مطلبهم بتقرير مصيرهم
نظم الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الإجتماعية الافطار الجماعي الثامن والأخير في شهر رمضان في البلدة القديمة بمدينة الخليل ضمن برنامج المخصصات المالية في وزارة التنمية التي تستهدف المناطق والعائلات المهمشة.
وأشتمل الافطار الجماعي الذي حضره قرابة الـ 200 مواطن على العديد من الفقرات الفنية والترفيهية وعرض المسرحيات والمسابقات التي تهدف إلى رسم البسمةِ على وجوه الأطفال وذويهم.
وعبر المواطنون عن بالغ سعادتهم بما يقوم به الاتحاد الاوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية من دعم للأهالي والمناطق المهمشة خصوصاً في البلدة القديمة بالخليل التي تتعرض يومياً لإنتهاكات الاحتلال المتمثلة بإغلاق الطرق وترهيب السكان الامنين في منازلهم.
بدورها قالت مديرة التعاون في الاتحاد الأوروبي أليساندرا فييزر إن هذه الإفطارات بالغة الأهمية بالنسبة لنا وهذا يؤكد بأن الاتحاد الاوروبي يلتفت ويعطي الأهمية للعائلات الأكثر فقراً في فلسطين.
وأضافت: نحن ندعم ونساند السلطة الفلسطينية عبر مجموعة من البرامج لرفع مستوى معيشة العائلات المحتاجة، وملتزمون أيضاً في العمل مع السلطة الفلسطينية لمساندة الفلسطينيين والمناطق المهمشة، ونقف جنياً الى جنب مع الفلسطينيين في مطلبهم في تقرير المصير.
من جانب اخر عبر وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داود الديك عن سعادته باختتام سلسلة الافطارات الرمضانية مع الاتحاد الأوروبي، والتي إستهدفت العديد من المناطق المهمشة ذات الأولوية الوطنية، لأنها تتعرض لإنتهاكات الاحتلال.
وأضاف: رسالتنا في هذه الإفطارات هي تعزيز صمود الناس والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.
وتعاني البلدة القديمة بمدينة الخليل من ممارسات الاحتلال العنصرية وسياسة التهويد والتصفية التي لا تتوقف بحق المواطنين والبلدة، حيث طالت هذه الاعتداءات الأطفال والمنازل وروعت أصحابها.
ويشار إلى أن الاتحاد الاوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية نظموا سلسلة من الافطارات الجماعية حملت شعار " رمضان بالخير اجتمعنا " شارك فيها أكثر من 1700 مواطن في ثمانية إفطارات جماعية في بعض المناطق المهمشة بقطاع غزة والضفة الغربية.
* نقلا عن وطن تي في