الإسعاف والطوارئ بحاجة لمن يسعفها !

الخليل- طه أبو حسين

نظمت نقابة الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، مسيرة ووقفة إحتجاجية في الخليل بالتزامن مع فعاليات ممثالة بمختلف محافظات الضفة الغربية إحتجاجا على ما أسمته تعنّت إدارة الجمعية من الإستجابة لمطالبهم.

وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة الإسعاف في الخليل أسامة سويطي إن الإضراب مفتوح على مستوى الضفة الغربية للمطالبة بتوفير أمان صحي في الوطن.

وقال سويطي إن "فلسطين بلا إسعاف، والجمعية تتخذ الإنسانية شعارًا لها، لكنه للأسف مجرد شعار للتغني".

وبيّن أن النقابة اوقفت الإضراب مؤخرًا ، وذلك بهدف تغليب المصلحة الوطنية والإنسانية، لكن الجمعية فسّرت ذلك بأن النقابة تمر بحالة ضعف ووهن فاتخذت قرارات تعسفية بحق الموظفين.

وحول الإجراءات التعسفية أوضح سويطي" إنذارات ولفت نظر وتهديد بالفصل وغير ذلك".

أما مطالب نقابة الإسعاف والطوارئ فتلخصت في خمسة عشر مطلبًا أهمها ملف التقاعد وزيادة عدد سيارات الإسعاف في الخليل وباقي المحافظات.

وتوقف سويطي عند بند "نقل غرفة العمليات من كل المحافظات الى غرفة عمليات مركزية في رام الله، وكانت هذه الكارثة الجديدة على أبناء الشعب الفلسطيني هو أن الطاقم التشغيلي لهذه للغرفة من المتطوعين غير المؤهلين وليسوا ضباط اسعاف مختصون".

وكانت النقابة قد طالبت برفع عدد سيارات الإسعاف والضباط لكن تم العكس بتقليصها في الأول من شهر نيسان حسب سويطي، علما أن الضفة فيها ٤٢ سيارة إسعاف و ٤٢٠ ضابطًا  بينما الخليل ٩ سيارات إسعاف و ٥٢ ضابطًا فقط".