غرفة تحكم مركزية لحركة السير والمرور في الخليل...قريباً
قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إن البلدية تعمل على إعداد غرفة تحكم مركزية لحركة السير والمرور في المدينة.
واوضح أبو اسنينة ان غرفة التحكم مستوحاة من تجربة أمانة عَمان الكبرى، وجاري العمل على إنجازها حالياً، كما ستساهم بشكل كبير
في حل مشكلة الاختناق المروري على كافة تقاطعات المدينة، ومن شأنها تسهيل حركة المواطنين والمركبات.
وبين أبو اسنية ان الإشارات الضوئية التي تعمل البلدية على تجهيزها، هي إشارات ذكية تمتاز بقدرتها بالربط مع غرفة التحكم وذلك بالتعاون مع شرطة المرور.
وتهدف غرفة التحكم المركزية لضبط وتنظيم عملية المرور وحركة السير على التقاطعات والشوارع من خلال استخدام ربط الاشارات الضوئية بغرفة التحكم المركزي وذلك من خلال تركيب مجسات واجهزة اتصال ذكية مرتبطة بالغرفة تقوم خلالها بمعالجة الاختناقات في اي اتجاه يشهد ضغطا مروريا باستخدام برنامج حاسوب لتسهيل حركة السير.
كما يسهل هذا النظام رصد المخالفين والسرعة وغير المتقيدين بقواعد السير او العابثين بالممتلكات العامة.
وكانت بلدية الخليل أعلنت الانتهاء من إعادة تأهيل الإشارات الضوئية في أربع تقاطعات حيوية في المدينة، حيث شملت كلاً من مفترق: رأس الجورة، مربعة سبتة، الشرعية والثغرة، وذلك ضمن جهودها للإرتقاء بواقع المدينة، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية التنموية للأعوام 2018-2021.
وأوضح رئيس قسم إدارة السير والمرور في البلدية المهندس جلال أبو الحلاوة، أن البلدية تولي اهتماماً كبيراً بتحسين واقع السير والمرور في المدينة بكافة جوانبها، مشيراً إلى أن البلدية قامت بإعادة تأهيل المرحلة الأولى من التقاطعات، واستبدال الإشارات الضوئية القديمة بأخرى ذكية جديدة تَمتاز بقدرتها على تقدير كثافة السيارات على المسالك.
وأشار المهندس أبو الحلاوة، أن طواقم البلدية تواصل العمل في باقي المراحل الأخرى، حيث ستقوم الطواقم بعد العيد مباشرةً بالبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل الإشارات الضوئية في المدينة، وتَشمل كلاً من مفترق: الحرس، عين سارة، الجامعة والإلكترود، لافتاً إلى أهمية هذا المشروع، للقضاء نهائياً على ظاهرة الأعطال المتكررة لبعض الإشارات التي تُرهق البلدية والمواطن على حدٍ سواء.