الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية ينظمان افطاراً جماعياً في كفر قدوم
نظم الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الإجتماعية الافطار الجماعي الخامس على التوالي في قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية، ضمن برنامج المخصصات المالية في وزارة التنمية التي تستهدف المناطق والعائلات المهمشة.
وأشتمل الافطار الجماعي الذي حضره قرابة الـ 150 مواطناً على العديد من الفقرات الفنية والترفيهية وعرض المسرحيات والمسابقات التي تهدف إلى رسم البسمةِ على وجوه الأطفال وذويهم.
وقال رئيس مجلس كفر قدوم سمير قدومي لـ "وطن" إن القرية تتعرض لهجمة شرسة من قبل الاحتلال من خلال الاقتحامات والمداهمات المتكررة للبيوت ليل نهار ما خلق ضغوطات نفسية هائلة على الأهالي.
وناشد قدومي كافة المؤسسات المعنية باستهداف القرية لدعمها ومساندة الأطفال وذويهم للتخفيف من الأعباء النفسية التي يتسبب بها الاحتلال من خلال ممارسة اجراءاته القمعية شبه اليومية في القرية.
وأكد محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة لوطن أن الأسر المحتاجة والمهمشة في قرية كفر قدوم كثيرة جداً نتاج إجراءات وجرائم الاحتلال التعسفية التي ترتكب بحق أهالي القرية بشكل دائم ومستمر.
وأشار رواجبة إلى أن كفر قدوم قدمت عدد كبير من الشهداء والأسرى.
وأضاف: كل أسبوع هناك مسيرتين في القرية تطالب بحقوق القرية، ويواجه الاحتلال هذه المسيرات السلمية بكل قوة وعنجهية من خلال أدوات القمع المتمثلة بإطلاق النار على المواطنين والإعتقالات والمداهمات للبيوت، الأمر الذي ينعكس على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي على الأهالي.
بدوره أشاد مدير مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة قلقيلية محمد سلمان عبر "وطن" بدور الاتحاد الأوروبي على هذه اللفته السنوية في بعض المناطق في شهر رمضان حيث سهل إتاحة هذه الفرصة للقاء المنتفعين من المهمشين الثابتين على أرضهم.
وأكد سلمان ان هذا الإفطار يعد رسالة إحترام وتقدير للأهالي على صمودهم.
وتعاني قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية منذ 14 عاماً من إغلاق مدخلها الرئيسي المؤدي إلى القرية بقرارٍ إحتلالي، بالاضافة إلى سرقة أراضيها لصالح التوسع الاستيطاني الذي صادر الاف الدونمات من جسدها.
نقلا عن "وطن تي في"