ما أهمية ألعاب الركل للطفل؟
يمكن أن يبدأ الصغير ألعاب ركل الكرة في سن مبكرة، بعد أن يتمكّن من الحد الأدنى من التوازن أثناء المشي. وتنمّي ألعاب الركل التوافق العضلي البصري، وتساعد على تنمية العضلات الكبرى للفخذ والساق، كما يمكن ركل الكرة باليد صوب هدف معين لتنمية التوافق العصبي العضلي وتقوية الساعدين.
التصويب:
اللعبة الأولى هي تسديد الكرة صوب هدف معين، ويمكن أن يكون لعبة أو دمية أو أي شيء بلاستيكي، مع اختيار مسافة التسديد المناسبة لعُمر الطفل، وفي حدود المساحة المتوفرة سواء داخل المنزل أو في باحته الخارجية، أو في ساحة اللعب بالحديقة العامة.
سيكون على الطفل تسديد الكرة 10 مرات بالقدم، وحساب عدد المرّات التي أصاب فيها الهدف. ويمكن أن يتم التسديد باليد إذا كان حجم الكرة مناسباً.
التسديد على الحائط.:
إذا توفّر حائط للتسديد ارسم عليه دائرة بالطباشير لتكون الهدف. يمكن حساب نقاط التسديد داخل الدائرة والتي يتسع مقاسها كلما كان الطفل صغيراً لتسهيل الأمر عليه، ويضيق مقاسها مع زيادة عمره.
تمتاز لعبة التسديد على الحائط بأن الطفل يمكن أن يلعبها بمفرده في حال عدم وجود شريك في اللعب.
الحيران:
تتطلّب هذه اللعبة 3 لاعبين على الأقل، وسيكون على اثنين منهما تمرير الكرة لبعضهما البعض بينما يحاول الثالث قطع التمريرة والحصول على الكرة، ويكون على من فقد التمريرة أن ينتقل إلى موقع الحيران.
المسافات:
إذا كنت تلعب مع طفلك في ساحة كبيرة أو ملعب يمكنك تدريبه على الركلات القوية بعيدة المدى لتقوية عضلات الفخذ والساق والقدم، وتدريبه أيضاً على التمريرات القصيرة لمسافة محددة لتنمية التوافق العصبي العضلي، ثم تدريبه على السير بالكرة لمسافة طويلة.