مجدلاني: نرفض كل أشكال الضغط والابتزاز السياسي
دعا وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني كافة المانحين والشركاء لضرورة التآزر لمواجهة التحديات المتمثلة بتسييس المساعدات وخصم الاحتلال الاسرائيلي اموال المقاصة والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة والحواجز الاسرائيلية ومنع الوصول للسكان الفلسطينين وتنميتهم في المناطق ج، وذلك للحفاظ على السلم الأهلي ودعم صمود المواطن الفلسطيني على أرضه، مؤكدا رفض القيادة الفلسطينية كل محاولات الضغط والابتزاز السياسي من قبل الادارة الأمريكية لتمرير صفقة العصر.
كما طالب خلال الاجتماع الدوري لفريق قطاع الحماية الاجتماعية كل المانحين والشركاء عدم التعامل مع أي جسم حكومي تديره حركة حماس في قطاع غزة، والتعامل المباشر مع البوابة الشرعية المتمثلة بالحكومة الفلسطينية ووزارة التنمية الاجتماعية، حيث قال" نحن حريصون على تقديم الخدمات الاجتماعية والمساعدات لكل مواطن فلسطيني بغض النظر عن انتمائه."
واكد الوزير على أهمية تعزيز الشراكة مع مختلف الشركاء الدوليين والعرب والشركاء المحليين، حيث تسعى وزارة التنمية الاجتماعية لتوسيع نطاق شراء الخدمات من مؤسسات المجتمع المدني ذلك لدعم صمودهم ومؤسساتهم.
واستعرض آخر تطورات العمل على صعيد خطة 100 يوم للحكومة الفلسطينية والتي تركز على تحسين الخدمة للمواطن، واعادة تجميع الامكانيات وصياغتها بشكل أفضل، الى جانب الأهمية البالغة التي توليها الخطة للقدس وقطاع غزة لمحاربة الفقر والبطالة التي باتت بارتفاع مستمر في قطاع غزة نتيجة الحصار الخانق من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف د. أحمد مجدلاني أن وزارة التنمية الاجتماعية قطعت شوطا مهما في محاربة الفقر، من خلال برنامج التمكين الاقتصادي الذي أخرج ما يقارب 116 ألف أسرة من دائرة الفقر نحو التمكين الاقتصادي والانتاج من خلال تأسيس مشاريع تمكينية لهم، اضافة لبرنامج المساعدات النقدية الذي يقدم مساعداته ل 106 ألف أسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.