ايران تعلن نيتها الانسحاب من جزء من التزاماتها في الاتفاق النووي

أعلن وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء عن تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي النووي مع الدول العظمى . وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيسلم رسالة سفيرة الاتحاد الأوروبي ، فيدريكا موغريني ، رسالة تتضمن التفاصيل التقنية المتعلقة بالقرار.

وسيتم تسليم الرسالة حول التوقف عن جزء من التزاماتها بالاتفاق الى سفراء الدول الخمس العظمى التي وقعت على الاتفاق : فرنسا، بريطانيا، المانيا، روسيا والصين.

وذكرت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية الرسمية الاثنين، أن إيران سوف تستأنف برنامجها النووي المتوقف رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنها أضافت أن طهران لن تنسحب من الاتفاق. 

وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء إن أوروبا ستضطر إلى إعادة فرض عقوبات على إيران إذا تراجعت طهران عن أجزاء من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع الدول الكبرى.

وقال المصدر في الرئاسة الفرنسية: "لا نريد أن تعلن طهران غداً إجراءات تخرق الاتفاق النووي لأننا كأوروبيين في هذه الحالة سنضطر إلى إعادة فرض العقوبات وفقاً لشروط الاتفاق... لا نريد أن نقوم بذلك ونأمل ألا تتخذ طهران هذا القرار".

وقبل ثلاثة أشهر طالب نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس دول الاتحاد الأوروبي الموقعة على الاتفاق النووي مع ايران الاحتذاء بالولايات المتحدة والانسحاب من الاتفاق.

وقال بينس في افتتاح مؤتمر ميونيخ الامني:"حان الوقت بأن ينسحب الاتحاد الأوروبي من الاتفاق النووي مع ايران" ودعا الدول الأوروبية الى التوقف عن اضعاف العقوبات الامريكية، وقال ان ايران هي ممولة الإرهاب الكبرى في العالم. 

في بداية العام اقامت المانيا، بريطانيا وفرنسا آلية لتجاوز العقوبات مخصصة للقيام بنشاطات اقتصادية مع ايران، رغم العقوبات الامريكية . الحديث عن قناة دفع خاصة، تساعد على تحويل الأموال الى ايران مع الحفاظ على الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.