الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أبرز عناوين الصحف العبرية

ركزت أبرز عناوين الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم على التصعيد في قطاع غزة، وفيما يلي أبرز تلك العناوين

  • التصعيد في غزة: إطلاق أكثر من 250 قذيفة صاروخية على إسرائيل وقصف أكثر من 120 هدفا في غزة
  • الفصائل تعلن مسؤوليتها عن القصف وتحذر من رد أشد على القصف الاسرائيلي
  • حماس: "من غير المعقول أن يقام اليوروفيجن في تل أبيب، بينما لا يشعرون بالتسهيلات في غزة"
  • العلاقة بين التصعيد وصيام رمضان
  • حماس تهدد بقصف تل أبيب والمطار
  • الجهاز الأمني حذر: إذا لم تحدث خطوات نحو الترتيب، فإن حماس ستجد صعوبة في منع التصعيد
  • السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة: لا يوجد فصل عنصري في إسرائيل - لكنه قد يحدث في الضفة الغربية

 

التصعيد في غزة: إطلاق أكثر من 250 قذيفة صاروخية على إسرائيل وقصف أكثر من 120 هدفا في غزة

كتبت الصحف الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه تم رصد إطلاق أكثر من 250 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، منذ صباح السبت، وأن القبة الحديدية أسقطت العشرات منها. ووفقا للبيانات العسكرية فقد سقط أكثر من 70% من الصواريخ في مناطق مفتوحة، بينما أصيبت عدة مباني في مناطق مختلفة في جنوب إسرائيل. وفي المقابل، قال الجيش، تم قصف أكثر من 120 هدفًا في غزة، ادعى أنها مباني ومواقع عسكرية تابعة لحماس والجهاد الإسلامي، ومن بينها نفق للجهاد، تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، وبناية للاستخبارات العسكرية لحماس في حي الرمال. ولم يصرح الجيش الإسرائيلي في بياناته عن خمس عمارات أخرى في حي الرمال، ومسجد في مخيم الشاطئ، تم تدميرها بالكامل في ساعات الليل، وفقا لما نشره فلسطينيون من غزة على الشبكة الاجتماعية.

وذكرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني، صباح اليوم، أن مواطنا إسرائيليا، في الستين من عمره، قتل في مدينة عسقلان جراء إصابة مباشرة لساحة منزله. كما أصيبت سيدة في الثمانين من عمرها، بجراح حرجة، في كريات جات، ومواطن آخر في الخمسين من عمره في عسقلان، وفتى، 15 عاما، من سديروت، ومواطن، 30 عاما، من عسقلان، ومواطنة، 40 عاما، من غان يفنيه، ومواطن، 45 عاما، من بلدة اللقية في النقب. كما تحدثت تقارير نجمة داوود الحمراء عن تقديم العلاج لعشرات الإسرائيليين، منذ بدأ القصف المتبادل في ساعات صباح السبت.

وفي غزة أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد ثمانية مواطنين على الأقل، بينهم امرأة حامل وطفلتها. وقالت الوزارة ان فلسطين صالح أبو عرار، 37 عاما، وهي حامل في الشهر الثامن، توفيت متأثرة بجراح بالغة أصيبت بها في رأسها جراء القصف الإسرائيلي في حي الزيتون، بعد فترة وجيزة من مقتل طفلتها صبا، سنة ونصف. وذكر فلسطينيون على الشبكة الاجتماعية، صباح اليوم، أن شابا استشهد جراء قصف مسجد في مخيم الشاطئ.

وفي وقت لاحق زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، افيحاي ادرعي، إن لدى الجيش تلميحات من قطاع غزة بأن "صبا ووالدتها لم تقتلا على أيدي الجيش الإسرائيلي بل على أيدي المنظمات الإرهابية في غزة التي تطلق النيران من مناطق مأهولة بالسكان". وأضاف أنه تساءل عما إذا كانت "وزارة الصحة في غزة ستعترف بالحقائق أو تستمر في التغطية على أكاذيب حماس والجهاد الإسلامي".

ووفقا لما تنشره "يسرائيل هيوم" والصحف الأخرى، نقلا عن الناطق العسكري الإسرائيلي، فإن سلاح الجو قصف بناية الاستخبارات العسكرية العامة في حي الرمال، ومصنعا لانتاج الصواريخ، ونفقا للجهاد الإسلامي.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية عن تعليق الدراسة اليوم في كل المؤسسات التعليمية في الجنوب، ووقف حركة القطارات إلى الجنوب، فيما سيعقد رئيس الحكومة، وزير الأمن، بنيامين نتنياهو، ظهر اليوم الأحد، اجتماعا للمجلس السياسي – الأمني، لمناقشة التصعيد. وسيكون هذا هو الاجتماع الأول لمجلس الوزراء المصغر بعد شهرين لم يتم عقده فيه. وقالت مصادر مقربة من نتنياهو قبل تجدد المواجهة مع غزة إن هناك صعوبة أساسية في أن تتخذ حكومة انتقالية قرارات ذات طابع استراتيجي، وبالتالي من المرجح أن تنتظر مثل هذه القرارات الحكومة المقبلة.

وتكتب الصحيفة أنه على عكس مزاعم حماس الليلة الماضية، أصر مصدر سياسي في إسرائيل على أنه لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار ولم تحدث مفاوضات. وقالت مصادر في إسرائيل إنه على عكس مزاعم الفلسطينيين، فإن إسرائيل لم تمنع تحويل الأموال إلى حماس، لكن قطر تأخرت في تحويلها لأسبابها الخاصة.

وأجرى نتنياهو، أمس، مناقشات ومشاورات في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، بحضور كبار قادة الأمن الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان الفريق افيف كوخافي، ورئيس الشاباك نداف أرجمان، ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات. وخلال النقاش أوعز نتنياهو بتكثيف قوة الرد الإسرائيلي، ما قاد إلى موجة من أعمال القصف لأهداف تابعة لحماس والجهاد. وبالإضافة إلى النفق الهجومي للجهاد ومبنى استخبارات حماس ومصنع الصواريخ المقام تحت الأرض، هاجم الجيش مقر كتيبة حماس في البريج، والذي تقوم فيه مصانع لإنتاج الأسلحة. كما هاجم سلاح الجو مجمعا عسكريا في تل الهوا، والذي يخدم القوة البحرية للمنظمة، والعديد من المجمعات العسكرية في جباليا والشجاعية وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، هوجمت مجمعات عسكرية لحماس والجهاد الإسلامي في بيت لاهيا.

وقد بدا التدهور يوم الجمعة، بعد إصابة ضابط ومجندة إسرائيلية بنيران قناص فلسطيني قرب السياج الحدودي. وردا على ذلك قصف الجش موقعا لحماس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من التنظيم. ويقدر الجيش بان إصابة رجال حماس هي التي أدت إلى موجة القصف الصاروخي التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية منذ صبيحة السبت.

ووفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم"، كان يبدو لدى الجيش الإسرائيلي، منذ صباح السبت، أن لديه تحذيرًا من أن المنظمات في قطاع غزة تخطط لمهاجمة إسرائيل. وبعد الساعة 6:30 صباحًا بفترة وجيزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إغلاق المناطق والطرق المجاورة للسياج الأمني.

وبعد حوالي ثلاث ساعات، قبل وقت قصير من الساعة 10:00، تم إطلاق أول رشقة من الصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل، وخلال وقت قصير تحولت إلى وابل. وفي البداية، تركز إطلاق النار على المجتمعات المحيطة بقطاع غزة، ولكن في غضون دقائق قليلة، امتدت النيران أيضًا إلى عسقلان وأشدود وغان يفنيه وسمع دوي الصافرات حتى في رحوفوت وبئر السبع. وقامت قيادة الجبهة الداخلية بتحديث تعليماتها للمناطق التي تبعد مسافة 40 كيلومتراً عن قطاع غزة.

وفي أعقاب الأحداث، أعلن منسق الأنشطة الحكومية في المناطق، اللواء كميل أبو ركن، عن إغلاق معبري إيرز وكرم أبو سالم، وكذلك إغلاق منطقة الصيد في قطاع غزة.

الفصائل تعلن مسؤوليتها عن القصف وتحذر من رد أشد على القصف الاسرائيلي

ووفقا للصحف الإسرائيلية، فقد أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق العشرات من الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، وفقًا لما صدر عن غرفة العمليات المشتركة بين حماس والجهاد الإسلامي وغيرها من المنظمات في قطاع غزة. وفقا للإعلان، تم إطلاق النار ردا على العدوان الإسرائيلي والاستهداف المتعمد للمتظاهرين والمقاتلين.

وقال البيان "نحن في غرفة العمليات المشتركة نتعقب سلوك إسرائيل، وإلى أي مدى تلتزم بالهدوء وسنرد وفقا لذلك. سيكون الرد أشد وأصعب بكثير إذا استمر العدوان."

حماس: "من غير المعقول أن يقام اليوروفيجن في تل أبيب، بينما لا يشعرون بالتسهيلات في غزة"

وقال مصدر سياسي من حماس لصحيفة هآرتس إنه من المستحيل أن تقام مسابقة الأغنية الأوروبية "اليوروفيجن" في تل أبيب بينما في غزة لم يشعروا بالتسهيلات. لا يمكنهم الغناء والاستمتاع بينما نتلقى نحن الضربات على رؤوسنا."  وأضاف: "هناك تفاهمات صيغت قبل الانتخابات ويبدو أن كل شيء عالق بسبب المماطلة الإسرائيلية. لا يمكن الحصول على الهدوء قبل وأثناء مسابقة الأغنية الأوروبية، بينما نبقى نحن في نفس الوضع - فكر فيما سيحدث إذا تم إطلاق صاروخ عشية المسابقة على منطقة دان."

وفقًا للمصدر نفسه، "يضم الوفد المشترك لحماس والجهاد الإسلامي الموجود في القاهرة حاليا، ممثلين رفيعي المستوى على الصعيدين السياسي والعسكري للمنظمات، ويمكنهم التوصل إلى تفاهمات إذا كان الإسرائيليون مهتمون بذلك".

وقال المصدر السياسي إن إسرائيل لا يمكنها التهرب من المسؤولية عن التصعيد، موضحًا: "منذ أسبوعين، حذرنا من التصعيد بسبب المماطلة في تنفيذ تفاهمات الهدوء. في إسرائيل طلبوا الهدوء وتلقوه، بينما في قطاع غزة لم نشعر بأي تغيير نحو الأفضل. لذلك، قررنا العودة إلى الخطوات الصلبة من الاحتجاج الشعبي، مثل البالونات الحارقة والنشاط الليلي، وإسرائيل ترد الآن بالهجمات بالطائرات والدبابات". ووفقًا للمصدر، "لن توافق قوات المقاومة على هذه الصيغة، وبمجرد وقوع إصابات فلسطينية سيكون هناك رد بإطلاق الصواريخ".

وصرح مصعب البريم، المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، لموقع "الرسالة" الفلسطيني، المرتبط بحركة حماس، أن "مصير الإسرائيليين سيكون جهنمًا إذا استمر العدوان على الشعب الفلسطيني". وحسب قوله، "قوات المقاومة ملتزمة بالرد على أي عدوان."

العلاقة بين التصعيد وصيام رمضان

وتكتب "يسرائيل هيوم" أن جولة التصعيد الحالية تأتي قبل بداية شهر رمضان، يوم الاثنين، ولكنها مهمة أيضًا بشكل خاص لرفاهية الفلسطينيين. والسبب، حسب الصحيفة: أنه في شهر رمضان، يحظى الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة بتسهيل تأشيرات الحركة والدخول إلى إسرائيل، الأمر الذي يسمح لمئات الآلاف بزيارة أسرهم والوصول إلى الأماكن المقدسة للإسلام في القدس. وهذا العام، في ضوء التفاهمات التي توصل إليها الوسطاء المصريون بين إسرائيل وحماس والجهود المبذولة للترتيب في قطاع غزة، أعرب سكان غزة عن أملهم في أن تزيد إسرائيل أيضًا كمية البضائع التي يتم نقلها إلى قطاع غزة، وتزيد من مساحة الصيد في القطاع، والأهم من ذلك أن تتلقى المنحة النقدية من قطر، لدفع رواتب موظفي إدارة حماس والأسر المحتاجة. ومع ذلك، حتى قبل التصعيد الحالي، ادعت كل من حماس والجهاد الإسلامي والفصائل المسلحة أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بالتسهيل عشية شهر رمضان ولم تسمح بتحويل الأموال من قطر.

وتدعي الصحيفة أنه بالنظر إلى أن جولة القتال تأتي بالتحديد في الوقت الذي تتواجد فيه وفود حماس والجهاد الإسلامي في القاهرة، يبدو أن هذه خطوة متعمدة لمحاولة ابتزاز تنازلات إضافية من إسرائيل عشية احتفالات الاستقلال واليوروفيجن. وبعبارة أخرى، فإن التصعيد لا يرتبط بالهجوم على مواقع حماس بعد إطلاق النار على الجندية والضابط من قبل القناص الفلسطيني.

حماس تهدد بقصف تل أبيب والمطار

وتضيف "يسرائيل هيوم" أن حماس والجهاد الإسلامي لم تتوقفا، أمس، عن تهديد إسرائيل، بالتوازي مع إطلاق النار المتواصل. وفي الليلة الماضية، هددت المنظمات بأنه "إذا لم تتوقف إسرائيل عن مهاجمة قطاع غزة، فستدخل تل أبيب في نطاق صواريخنا"

وفي وقت سابق، هددت المنظمات في قطاع غزة بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على مطار بن غوريون ووسط البلاد. وقامت بتوزيع مقاطع فيديو دعائية - قديمة وحديثة – تم فيها تهديد إسرائيل مباشرة بتخريب مسابقة الأغنية الأوروبية.

وتكتب الصحيفة أنه في مقاطع الفيديو التي نشرتها الجهاد الإسلامي، يتم عرض المواقع "الإستراتيجية" في إسرائيل التي تهدد المنظمات بضربها، بالإضافة إلى لافتات وهمية تحمل شعار مسابقة الأغنية الأوروبية. وكتب على أحدها "لن نسمح بعقد المهرجان، إسرائيل ليست أوروبا".

وتكتب الصحيفة أن إسرائيل تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، ويرجع ذلك أساسًا إلى يوم الاستقلال هذا الأسبوع ومئات الآلاف من الإسرائيليين المتوقع خروجهم للنزهة، ومسابقة الأغنية الأوروبية، التي ستعقد بعد أسبوع. وقال مصدر سياسي بارز الليلة الماضية: "نحن على دراية بالتوقيت الحساس، لكن الأمن يسبق كل شيء".

الجهاز الأمني حذر: إذا لم تحدث خطوات نحو الترتيب، فإن حماس ستجد صعوبة في منع التصعيد

تكتب صحيفة "هآرتس" أن جهات في الجهاز الأمني سبق وحذرت المستوى السياسي، في الأسابيع الأخيرة، أنه إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات مهمة نحو الترتيب في قطاع غزة، فإن حماس ستجد صعوبة في منع المنظمات في قطاع غزة من التحرك ضد إسرائيل. ووفقًا لمصادر ضالعة في هذا الترتيب، لم يحدث أي تغيير في قطاع غزة ولم تحدث زيادة في حجم المساعدات والسلع التي تدخل قطاع غزة. واعتقدت المؤسسة الأمنية أن التفاهمات بين مصر وحماس والجهاد الإسلامي تخلق نافذة من الفرص التي يجب على إسرائيل استغلالها. وكخطوة أولى، تم زيادة مساحة الصيد في قطاع غزة إلى 15 ميلًا في الشهر الماضي، ولكن بعد إطلاق الصاروخ على إسرائيل في وقت سابق من الأسبوع الماضي، تم تقليصها إلى ستة أميال.

وتعتقد المؤسسة الأمنية أن التصعيد الأخير قد تطور بموافقة حماس التي قادت الأحداث. وفقًا لمصادر أمنية، تريد المنظمة التوضيح أنه من وجهة نظرها، يوجد فرق بين إصابة المتظاهرين بالقرب من السياج الأمني وإصابة رجال حماس الذين تتمثل مهمتهم في الحفاظ على النظام وكبح المتظاهرين، والتصعيد هو رد على الهجوم على موقع حماس. وفي الأيام الأخيرة، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الجهاد الإسلامي يريد أن يتصرف بشكل مستقل من أجل إحباط الترتيب، لكن مصادر مقربة من الموضوع قالت في اجتماعات مغلقة إن الجهاد ملتزم بالتفاهمات مع المصريين وأن التوتر بين المؤسستين يتعلق بفشل إسرائيل في تنفيذها.

السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة: لا يوجد فصل عنصري في إسرائيل - لكنه قد يحدث في الضفة الغربية

تكتب صحيفة "هآرتس" أن السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة، جيرارد آرو، رد على الانتقادات التي وجهتها إليه إسرائيل، الأسبوع الماضي، بعد مقارنته لسياساتها في المناطق بالفصل العنصري، وقال إنه لم يقصد الوضع الحالي داخل حدود البلاد، وإنما الخطر المستقبلي في الضفة الغربية. وقال: "لم أقل أبدا ولم اعتقد أن إسرائيل التي قضيت فيها أكثر من ست سنوات من حياتي وأواصل الحفاظ على علاقات وثيقة فيها، هي دولة أبرتهايد. لقد أعربت عن القلق المشترك الذي يساور الكثير من الأصدقاء الإسرائيليين من أن الوضع في الضفة الغربية في المستقبل يمكن أن يؤدي إلى شعبين يعيشان في نفس البلد مع حقوق مختلفة".

وقال الدبلوماسي السابق، الذي عمل سفيراً في إسرائيل قبل 15 عامًا ويزور حاليًا إسرائيل للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان، في محادثة مع هآرتس حول هذه القضية: "أنا أحب هذه البلاد وأنا لست غبيًا: بالطبع إسرائيل ليست دولة عنصرية. لكني اعتقد أنه ن يخدمها تناسي الوضع طويل الأمد في الضفة الغربية والآثار العملية والنفسية على الشعبين اللذين يعيشان هناك".

 

Loading...