اليونان: مهرجان عيد العمال يأخذ طابع التضامن مع فلسطين
احيا اتحاد عمال اليونان "البامه" الأول من أيار "عيد العمال العالمي" باحتفال جماهيري أقيم في الساحة الرئيسية بأثينا مقابل البرلمان اليوناني بحضور حوالي 50 ألف شخص، وأخذ طابع التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفعت فيه الاعلام الفلسطينية وشعارات التضامن مع شعبنا وقضيته العادلة.
والقى سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، الكلمة الرئيسية الأولى في المهرجان، ونقل فيها تحيات عمال وشعب فلسطين وقيادته السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى قيادة الجبهة العمالية المناضلة (بامي) والى الطبقة العاملة اليونانية، وقال "إن الاحتفال بهذه المناسبة له دلالته التاريخية في نضال الطبقة العاملة في كل مكان، للدفاع عن حقوقها وكرامتها، ضد كل أشكال الظلم والاستغلال والاستبداد، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتقدم والديمقراطية والتحرر من قيود قوى الاستعمار والتبعية الاقتصادية والسياسية".
وعبر طوباسي عن امله أن تقوم الدول الصديقة بما فيها اليونان التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بالاعتراف بها، بما يجسد مبدئ حل الدولتين وفق توصية برلمانات دولها.
وقال، "إن مواجهة ما يسمى بصفقة القرن التي يتم صياغتها أميركيا لتصفية القضية الفلسطينية يجب مواجهتها عالميا وتحديدا من خلال موقف سياسي مستقل للاتحاد الأوروبي لحماية مبادئ الحرية والديمقراطية".
وأكد طوباسي، أن الاحتلال الإسرائيلي والاضطهاد العنصري إلى زوال، وستشرق شمس الحرية بصمود شعبنا وإرادته وبفضل تضامنكم اللامحدود أنتم والشعب اليوناني الصديق الذي طالما كنتم حاضرين معنا على امتداد أكثر من نصف قرن في نضالنا العادل ومعنا كل أحرار العالم من اجل السلام والحريّة.
من جهته اعرب رئيس اتحاد عمال اليونان "البامة" يورغوس بيروس، في كلمة الاتحاد، عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في معركة صمودها امام الغطرسة الامبريالية، مؤكدا ان انهاء الاحتلال الاستعماري لفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو حجر الزاوية في عملية الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط
ودعا بيروس، في كلمته الحكومة اليونانية للاعتراف بدولة فلسطين فورا لحماية حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.