ضيف الراية:
د. أبو الخير يروي قصة نجاح طبي من غزة الى أوكرانيا ثم رام الله
خاص – راية
تمكن الدكتور محمد أبو الخير مدير عام مجمع أبو الخير التخصصي الطبي في رام الله – بيتونيا من إدخال العلاج بالموجات التصادمية إلى مركز أبو الخير الطبي لعلاج العظام وعلاج القدم السكرية، وعلاج الضعف الجنسي، في خدمة طبية متطورة استفاد منها العديد من أبناء الشعب الفلسطيني.
واستضاف برنامج "ضيف الراية" مع الزميل خميس ماخو عبر أثير "راية" الدكتور أبو الخير لاستعراض تجربة نجاح في الدراسة والعمل والحياة، ويعد د. أبو الخير من أشهر الأطباء الذين درسوا في أوكرانيا، وتخرج منها عام 1998، والعمل على تأسيس مركز أبو الخير عام 2004، الذي بدأ بمختبر طبي وعيادة أسنان وعيادة طب عام.
وأكد د. أبو الخير أن مركزه يستخدم العلاج بالموجات التصادمية الطاقة من الموجات الصوتية لتحفيز عملية تسمى توسيع الأوعية الدموية في أجزاء معينة من الجسم، عند حدوث اتساع في الأوعية الدموية، تتشكل أوعية دموية جديدة. هذا يساعد على تحسين تدفق الدم، في نوع من العلاج كان يستخدم لمساعدة مرضى القلب، والأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى، والذين يعانون من الكسور والتهاب المفاصل.
الدكتور أبو الخير من مواليد مدينة غزة عام 1973، وعاش في حي الشيخ رضوان غرب المدينة، عاش مصاعب متعددة داخل الوطن وخارجه في ظل تشجيع والده له رغم مرض والدته.
وتذكر الدكتور أبو الخير مدينته غزة التي عاش فيها طفولته ومن ناله من العطف والحنان والأمل والطيبة والأصل رغم التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الصعبة.
إختار الدكتور أبو الخير دراسة الطب عن طوعه وطوع عائلته، وبسبب إنهيار الإتحاد السوفيتي آنذاك وصعوبة القبول في جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية، ألا أنه وجد الفرصة المناسبة غير المكلفة في دولة أوكرانيا لدراسة الطب الذي يحظى بكثرة التطبيق العملي من خلال التشريح والعمليات وجراحة الأعصاب.
وعاد الدكتور أبو الخير الى أرض الوطن للعمل وخدمة أبناء شعبه رغم التحديات التي واجهها هفي أوكرانيا للبقاء فيها لأنها دولة جميلة ويصعب تركها على حد وصفه، إلا أن الأوضاع الأمنية هناك والأمن والأمان غير مستقر، ورغم أن الوطن فلسطين محتل، لكنه يشعر فيه بالأمان.
بدأ الدكتور أبو الخير رسميا عمله كطبيب عام 2002م في مركز الكرمل في قرية بدو شمال غرب القدس، وهي الفرصة التي أتاحت له الخروج من قطاع غزة الى الضفة الغربية، ولكنها الفرصة أيضا التي أتاحت له مزاولة المهنة في ظل نقص عدد الأطباء بسبب الإجتياح الذي حدث من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية إبان الإنتفاضة الثانية.
الاستماع للحلقة اضغط هنا