خلال أسابيع أو أيام
قائد فرقة غزة: التهدئة تؤتي ثمارها ولكن التصعيد قادم
قال قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال الاسرائيلي اليعازر توليدانو، إن محادثات التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية "تؤتي ثمارها"، مشيرا في الوقت ذاته الى "الجميع يعلم أن كل شيء متفجر".
وأضاف توليدانو في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "حدود قطاع غزة هادئة هذه الأيام"، منوها في الوقت ذاته إلى أن "كل شيء متفجر، والتصعيد التالي ليس سوى مسألة وقت، أسابيع أو أيام أو حتى ساعات".
وأضاف: "أعتقد أن الشعور بالأمن في غلاف غزة تضرر، ولكن ليس الأمن نفسه"، موضحا أن "سكان المنطقة المجاورة لغزة، يتمتعون بمستوى عالٍ من الأمن، لكن حماس فهمت بحكمة كيفية إلحاق الأذى بالأمن".
وتابع: "على سبيل المثال، وحدات الإرباك حيث يصل بعض المزعجين في الليل مع العبوات ويقتربون من السياج ويفجرونها، هذا لا يعرض أمن الغلاف للخطر، لكنه مخيف للغاية وغير سار وينتهك الهدوء"، مبينا أن "الهدف من ذلك سلب الشعور بالأمان من سكان الغلاف وزيادة الضغط".
وبشأن البالونات الحارقة، قال العميد توليدانو: "لدينا عدد من الحلول التكنولوجية (..) لا أريد أن يتم حرق حقول إسرائيل، ليس هناك حاجة لأن نرى حقلًا محترقًا".
واعتبر أن ذلك "انتهاك للسيادة تمامًا مثل الصواريخ، لكننا لا نستخدم النار ضد أشخاص لا حول لهم ولا قوة"، زاعما بقوله: "كل من يأتي لقتلنا ننهض لقتله، ونستخدم القوة بطريقة محسوبة".
ولفت توليدانو إلى أنه "عندما تذهب إسرائيل إلى الحرب باختيارها، يجب أن تقتنع بشيء واحد: أنه بعد الحرب سوف يتحسن وضع الأمن القومي بشكل ملحوظ عما كان عليه من قبل".