فلسطين تستعرض رؤيتها الادارية أمام المنظمة العربية للتنمية
استعرض رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، أمام أعمال اجتماع الدورة الاستثنائية الـ56 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الإدارية على المستوى الوزاري، الذي بدأ أعماله، اليوم الخميس، برئاسة سلطنة عمان، أبرز الإنجازات التي حققت لتطوير الخدمة المدنية الفلسطينية وتقديم أفضل الخدمات للمواطن الذي يعتبر محور الاهتمام الأول للحكومة والقيادة السياسية.
وعرض أبو زيد أمام الوزراء فيلما وثائقيا تضمن رؤية فلسطينية وخدمة استراتيجية وفق تطوير قطاع الخدمة المدنية 2017-2022، وتحقيق تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بأنشطة الديوان وخططه، وبرامجه، والإعلانات الوظيفية، ونتائج الامتحانات والمقابلات الوظيفية .
كما تضمن، كيفية تقديم الامتحانات الإلكترونية والتي تضمن درجات عالية من الشفافية، حيث يتم تصحيح الامتحان إلكتروني، إضافة إلى خدمة الارشيف الالكتروني التي تحتوي على أكثر من 15 مليون وثيقة الكترونية يتم الاعتماد عليها في جميع الإجراءات الادارية لموظفي الخدمة المدنية، كما طور ديوان الموظفين العام في عام 2014 أول تطبيق حكومي للهاتف المحمول لتقديم الخدمات بشكل مباشر وإعلانات التوظيف.
وأكد أبو زيد كل هذه الإنجازات خاصة اجتماعات الطاولة الوزارية المستديرة المعنية بالإدارة العامة التي عقدت في رام الله سابقا، التي نظمها ديوان الموظفين العام في إطار ترؤس دولة فلسطين لمجموعة (77+ الصين) في الأمم المتحدة.
وشدد أبو زيد على الجاهزية الكاملة لنقل الخبرة الادارية للعالم، وأن فلسطين ستكون جاهزة لأي شراكة لخدمة الشعوب التي تحتاج الى المساعدة خاصة في افريقيا وأمريكا اللاتينية والوطن العربي .
وصادق الوزراء على توصية المجلس التنفيذي بالتجديد للمدير العام للمنظمة ناصر القحطاني لفترة ثانية مدتها 4 أعوام بداية من أيلول 2019.
وأكد أبو زيد أن جميع الدول في العالم تقر أن دولة فلسطين أصبحت من الدول التي بإمكانها أن تصدر للعالم قصص نجاح هامة في مجال الإدارة العامة خاصة في مجال تدريب وتأهيل الموارد البشرية.
وأضاف أبو زيد إن فلسطين خلال عام 2018-2019 قبلت متدربين من 7 دول أفريقية و9 دول عربية في مجال الإدارة العامة، مشيرا إلى أنه في شهر حزيران المقبل سيكون في فلسطين متدربين من 11 دولة من أميركا اللاتينية.
وأوضح أن فلسطين عقدت منذ 3 أسابيع تقريبا بمبادرة عالمية طاولة مستديرة وزارية على مستوى العالم، بهدف ليس دعم فلسطين بل دعم الأمم المتحدة للتمكين من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الأهداف المرتبطة بالإدارة العامة، والموارد البشرية، بحضور 35 دولة و9 مؤسسات متخصصة بالإدارة العامة.
وأكد أبو زيد أن فلسطين أصبحت قادرة بقوة على تنظيم الخبرة رغم التحديات التي تواجهها من احتلال إسرائيلي، وهذا يثبت مدى الإرادة القوية للموارد البشرية في فلسطين بأنها جاهزة للوقوف بجانب شعوب الأرض رغم الظروف الصعبة.