السنغال تحتفل بالقدس الشريف كعاصمة دائمة للثقافة الاسلامية
تحت رعاية سفير دولة فلسطين في السنغال صفوت ابريغيث، عقد في المعهد الإسلامي بالعاصمة دكار احتفالية كبيرة بمناسبة اعلان القدس العاصمة الدائمة للثقافة الاسلامية، وقد تخللها مداخلات لعدد من الشخصيات الدينية والسياسية والأدبية ابرزهم الشيخ ''مامور امباكي''، حفيد مؤسس الطريقة المريدية العريقة، ومدير مدارس الازهر في السنغال وجامعة الشيخ ''احمد بامبا''، كذلك العلامة المعروف الأستاذ ''محمد سعيد با''، والشيخ ''محمد العوض'' ممثل دار الفتوى اللبنانية في غرب افريقيا، والسيد ''سيدي غساما'' مدير عام منظمة ''امنستي''، بالإضافة لمنسق حركة التضامن السنغالية مع فلسطين التربوي والمناضل المعروف ''مدياي مبودج'' والكاتب والمناضل المعروف ''فاضل ضيا'' باسم الحملة السنغالية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والأديب المستعرب المعروف ''فاضل غيي'' رئيس نادي السنغال الأدبي والثقافي.
وبدأت الفعالية بعزف النشيدين الفلسطيني والسنغالي ثم تعاقبت الكلمات التي أكدت بمجملها على ان فلسطين والقدس هي قضية الامة المركزية، وان الدفاع عنها هو واجب ديني وانساني، وان المدينة المقدسة والمحتلة من قبل اسرائيل لن تكون الا عاصمة سياسية لدولة فلسطين آجلا أم عاجلا.
وشهد نهاية الحفل، توزيع جوائز "القدس الشريف" على تسعة من المستعربين المتميزين في مجالات الشعر والكتابة والمقال والبحث والأدب والصحافة والفن، والجدير ذكره ان الحفل قد تميز بحضور جماهيري ودبلوماسي حاشد كما تميز بتغطية مباشرة وشاملة لمجموعات اعلامية متميزة ابرزها ''أخبار السنغال''، و''سين اكسيبار''. كذلك تميز الحفل بمشاركة الفنانة السنغالية الكبيرة ''سعيدة بنت تشيام'' والتي قدمت أغنية عن ''القدس الشريف'' حازت على إعجاب الحضور، علما أنها حازت أيضا على جائزة أفضل فنانة وصوت في نفس حفل التكريم.
وفي سياق متصل، قام السفير ابريغيث بتكريم سيدات الخير والإحسان ''سميرة فارس'' و''دلال درويش'' رئيسة جمعية الهدى الخيرية وهي أكبر جمعية للعون الاجتماعي في السنغال، وقدم لهما شهادة المواطنة الفخرية في العاصمة الفلسطينية وجائزة "القدس الشريف" كافضل متبرعات للعام ٢٠١٨.