الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

أبرز عناوين الصحف العبرية

تنوعت العناوين التي تناولتها الصحف العبرية هذا الصباح، وهذا أبرز ما جاء فيها: 

- كوشنر: "صفقة القرن ستشمل تنازلات صعبة لكلا الجانبين"

- سويسرا تمول إجراءات قانونية ضد إسرائيل

- نتنياهو: سنطلق اسم ترامب على مستوطنة في مرتفعات الجولان

- إسرائيل تراجعت وستسمح لمئات المسيحيين من غزة بزيارة القدس في عيد الفصح

- الفلسطيني الذي أطلق الجنود النار عليه وهو مقيد: "وقفت فأطلقوا النار على قدمي اليمنى، حاولت أن أجري فأطلقوا النار على اليسرى"

- وفاة عامل فلسطيني شاب من الضفة الغربية أثناء اعتقاله بالقرب من سخنين

- بيرني ساندرز: حكومة نتنياهو عنصرية، تتعامل مع الفلسطينيين بشكل غير عادل

- حل الليكود لمشروع قانون التجنيد: الحريديم يدخلون إصلاحات، وليبرمان يستطيع معارضتها

- المحكمة العليا: لا يوجد سبب يمنع نتنياهو من تشكيل حكومة

- لبيد: "قيادة الحكومة تنتقل من الليكود إلى الكهانيين"

كوشنر: "صفقة القرن ستشمل تنازلات صعبة لكلا الجانبين"

تكتب "يسرائيل هيوم" ان جارد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، قال إن صفقة القرن ستشمل "تنازلات صعبة من كلا الجانبين". وقد ادلى كوشنر، الذي يقود كتابة الخطة، بهذا التصريح في حديث لمجلة "تايم"، وقال إن المبادرة تتعامل مع "جميع القضايا الأساسية".

وقال كوشنر: "آمل أن ترى الأطراف خطتنا وتقول "صحيح أنه توجد هنا تنازلات - لكن في النهاية، هذا إطار سيحسن حياتنا بشكل كبير". وأضاف: "سنرى ما إذا كانت القيادة من كلا الجانبين ستملك الشجاعة المطلوبة لأخذ القفزة في محاولة للمضي قدمًا". وأكد كوشنير التقارير التي تفيد بأنه سيتم الكشف عن المبادرة في نهاية شهر رمضان، الذي ينتهي في 4 يونيو.

سويسرا تمول إجراءات قانونية ضد إسرائيل

تكتب "يسرائيل هيوم" أن الحكومة السويسرية تقوم منذ عام بتقديم تمويل مباشر لإجراءات قانونية تهدف إلى الإضرار بدولة إسرائيل. وحسب الصحيفة فقد تم تحويل التمويل، الذي لا يقل عن مليوني دولار، قبل عام، من قبل وزارة الخارجية السويسرية، عن طريق سفارتها في رام الله، إلى عدد من المنظمات الإسرائيلية والفلسطينية.

ويتضح أن هذا تم بعد فترة وجيزة من توقف الحكومة السويسرية عن دعم دائرة حقوق الإنسان في رام الله بسبب مساعدتها لحركة المقاطعة BDS، ولكن يتبين أن الميزانية تدير مشاريع مماثلة.

ووفقا للصحيفة فقد وصلت إليها عقود موقعة لعام 2018 بين السفارة السويسرية في رام الله وست منظمات مؤيدة للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، مُنحت الميزانية لثلاث منظمات إسرائيلية – هموكيد - مركز الدفاع عن الفرد، وأطباء لحقوق الإنسان وعدالة. وتعد العقود بالتمويل العام من قبل الحكومة السويسرية وتطويرها لهذه المنظمات، وتوضح بالتفصيل الأنشطة التي سيتم تنفيذها.

وتشمل هذه الأنشطة، من بين أمور أخرى، سلسلة من التدابير القاسية التي تهدف إلى إيذاء إسرائيل في الساحة الدولية، مثل "إعداد ملفات للمحكمة الجنائية الدولية" و "جمع الشهادات والفحص الميداني وإجراء المقابلات والمساعدة القانونية لضحايا جرائم الحرب". وتشير الصحيفة إلى أنه وفقا للعقيدة الأمنية التي كتبها رئيس الوزراء نتنياهو، فإن محكمة العدل الدولية هي واحدة من التهديدات الرئيسية لإسرائيل.

كما تشمل الأنشطة الأخرى التي يمولها السويسريون تعطيل القرارات الإسرائيلية بهدم منازل "الإرهابيين". وهكذا، على سبيل المثال، ينص العقد المبرم مع هموكيد - مركز الدفاع عن الفرد، على أن "المنظمة ستوجه تحذيراً للعائلات الفلسطينية التي كانت متورطة في أعمال عنف قبل احتمال هدم المنزل". وهناك نشاط آخر يعتبر سابقة، وهو تميل "بث إذاعي من أجل حشد الدعم للمجتمع البدوي الذي يواجه الترحيل". وليس من الواضح أي من البدو يقصد بذلك، ومن هي المحطات الإذاعية التي من المفترض أن يتم تجنيدها، ولكن من الواضح أن هذا تدخل صارخ في الشؤون الداخلية لإسرائيل، حسب ادعاء الصحيفة. وتحدد الاتفاقيات أنشطة إضافية، بما في ذلك مساعدة "الإرهابيين" المسجونين، والمشاركة في المظاهرات الأسبوعية التي تطالب بالإفراج عنهم وتمثيل "الإرهابيين" وتقديم المشورة لأسرهم وتقديم شكاوى تطالب بإعادة جثث "الإرهابيين".

وقالت السفارة السويسرية في تعقيبها على التقرير، إن "سويسرا لا تشارك في أي نشاط يهدف إلى الإضرار بدولة إسرائيل، سويسرا تطور علاقة مزدهرة مع إسرائيل في العديد من المجالات. ووفقًا للمادة 54 من الدستور الاتحادي السويسري، تحترم الحكومة السويسرية حقوق الإنسان والديمقراطية وكذلك التعايش السلمي بين الشعوب في جميع أنحاء العالم."

نتنياهو: سنطلق اسم ترامب على مستوطنة في مرتفعات الجولان

تكتب "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال أمس الثلاثاء، إنه يعتزم إطلاق اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على احدى مستوطنات مرتفعات الجولان، تقديراً لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية عليها. وقال نتنياهو في شريط نشره على الشبكة الاجتماعية، أمس: "قبل أسابيع قليلة أحضرت اعتراف الرئيس ترامب الرسمي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان إلى الأبد، يجب أن نعبر عن تقديرنا من خلال تسمية مستوطنة أو حي باسم دونالد ترامب. سأطرح ذلك أمام الحكومة قريبًا".

وكان ترامب قد وقع في 25 آذار الماضي، أمرا رئاسيا يعترف فيه بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. وكتب في الأمر الرئاسي إن "دولة إسرائيل سيطرت على مرتفعات الجولان في عام 1967 من أجل تعزيز أمنها في مواجهة التهديدات الخارجية، واليوم، تواصل الأعمال العدوانية التي تقوم بها إيران والمنظمات الإرهابية، بما في ذلك حزب الله، في جنوب سوريا، تحويل الجولان إلى منطقة محتملة لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. يجب أن يلبي أي اتفاق سلام مستقبلي في المنطقة حاجة إسرائيل للدفاع عن نفسها في مواجهة سوريا والتهديدات الإقليمية الأخرى. ونظرا لهذه الظروف الفريدة، يجب الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان".

إسرائيل تراجعت وستسمح لمئات المسيحيين من غزة بزيارة القدس في عيد الفصح

تكتب صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل ستسمح لمئات المسيحيين من قطاع غزة بالوصول إلى القدس الشرقية والضفة الغربية خلال عيد الفصح في نهاية هذا الأسبوع. وكان الجهاز الأمني قد صادق من قبل على خروج 200 مسيحي من قطاع غزة خلال عطلة العيد - من بين حوالي 900 شخص تقدموا بطلبات - ولكن دون السماح لهم بزيارة الضفة الغربية والقدس، وإنما السفر للاحتفال بالعيد في الأردن. وصرح مصدر سياسي لصحيفة "هآرتس" في نهاية الأسبوع أنه وفقًا لتوصية الجهاز الأمني، سيتم توسيع نطاق التصاريح، وأمس الأول الاثنين، أعلنت وزارة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية أنه سيتم السماح لـ 300 شخص بمغادرة غزة لزيارة القدس والضفة الغربية.

وأدى القرار الذي تم اتخاذه الأسبوع الماضي إلى انتقادات، بسبب تغيير السياسة التي كانت تسمح لـ 500 إلى 600 مسيحي بمغادرة قطاع غزة خلال عطلة الفصح. واقتصرت التصاريح التي صودق عليها في حينه – 200 تصريح - على المسيحيين من جيل 55 عاما فما فوق، وعلى أن يغادروا إلى القطاع مباشرة إلى معبر اللنبي ومنه إلى الأردن دون السماح لهم بدخول الضفة الغربية أو زيارة القدس. وأوضح مكتب منسق الأنشطة الحكومية في المناطق في ذلك الوقت أنه يخضع لقرارات الجهات الأمنية. ولم يوضح مكتب المنسق ما الذي أدى إلى تغيير القرار.

وقال قادة المسيحيين في غزة أنه لا يوجد ما يمنع جميع المسيحيين من الخروج خلال فترات الأعياد لزيارة القدس وبيت لحم. ووفقا لهم، في السنوات الأخيرة أبلغت السلطات الإسرائيلية عن توزيع مئات تصاريح الخروج، ولكن في الواقع كان الرقم أقل من ذلك بكثير. وقالوا، أيضا، إنه في بعض الحالات تُمنح تصاريح لبعض السكان، بينما لا يُسمح لأفراد أسرهم بمغادرة القطاع. وانتقدوا في غزة حقيقة أن السلطات الإسرائيلية تركت الكثيرين في حالة من عدم اليقين وكان يمكنها منذ البداية السماح لعدد أكبر من المؤمنين بمغادرة قطاع غزة لقضاء عطلة العيد.

وكانت منظمة "غيشاه" (وصول) قد توجهت منذ بداية الشهر إلى منسق أعمال الحكومة من أجل دفع إصدار التصاريح قبل العطلة. ووفقًا للمنظمة، "ليس هناك ما يبرر العدد الاعتباطي والمنخفض للتصاريح أو الإعلان المتأخر عنها. يجب على إسرائيل السماح بخروج كل من يطلبون مغادرة القطاع لممارسة حقهم في حرية الدين والعبادة، وان يخضع ذلك فقط للفحوصات الأمنية الفردية ".

الفلسطيني الذي أطلق الجنود النار عليه وهو مقيد: "وقفت فأطلقوا النار على قدمي اليمنى، حاولت أن أجري فأطلقوا النار على اليسرى"

تنشر صحيفة "هآرتس" أقوال الفتى الفلسطيني أسامة علي البدن (16 عاما)، حول ظروف إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، يوم الخميس الماضي، وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين. وقال البدن: "سمعت أصدقائي يصرخون على الجنود بينما كان الجنود يصرخون عليهم، شعرت بالارتباك ونهضت، فأطلقوا النار على ساقي اليمنى. بعد ذلك حاولت الركض فأطلقوا النار على الساق اليسرى". وادعى الفتى ووالده علي البدن، أنه تم إطلاق النار عليه مرتين دون سبب واضح، وأكد مصدر طبي في مستشفى الحسين في بيت جالا، حيث يعالج الفتى بعد خضوعه لعملية جراحية، أنه أصيب في ساقيه.

وقال موسى حميد، أحد سكان قرية تقوع، والذي كان شاهدًا على إطلاق النار، إن الجنود أطلقوا الرصاص على البدن للمرة الأولى عندما كان على مقربة من جندي، ومن ثم أطلقوا عليه النار مجددًا عندما كان على بعد عشرات الأمتار من الجندي. ورفض الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي تحديد عدد الرصاصات التي أُطلقها الجنود ولماذا كان يجب إطلاق النار مرتين على فتى يبلغ من العمر 16 عامًا ومحاطًا بالجنود. وقال مصدر عسكري إنه يجري التحقيق في الحادث، وانه لا توجد نية حاليا لفتح تحقيق جنائي من قبل الشرطة العسكرية.

وقال البدن لوكالة "فرانس برس" إنه تم تسريح طلاب المدرسة في وقت مبكر للمشاركة في جنازة معلم جرت في القرية، وبعد الجنازة تم اعتقاله من قبل الجيش. وادعى الناطق العسكري انه تم اعتقال الفتى لمشاركته في خرق عنيف للنظام هدد حياة المدنيين والجنود وانه تم إطلاق النار عليه خلال مطاردته.

ووفقا للفتى فقد أطلق الجنود النار عليه أول مرة أثناء محاولته تغيير مكان جلوسه بعدما أجلسه الجنود على الأشواك في حقل زراعي، ليصاب في فخذه الأيمن. وتابع "بعد إصابتي بدأت بالمشي نحو أهالي القرية القريبين طالبا المساعدة، لكن رصاصة أطلقها الجنود أصابت فخذي الأيسر وأسقطتني أرضا".

عقب إصابته، حاول عناصر الجيش إعادة اعتقاله وهو مصاب، وحال أهالي القرية الذين تواجدوا في المكان دون ذلك.

وأصيب أسامة البدن عند المدخل الجنوبي الغربي لقرية تقوع، وهو مدخل القرية الوحيد المفتوح، بعد أن حاصرتها السلطات الإسرائيلية وفقا لرئيس بلدية القرية حاتم الصباح. وبحسب الصباح، فقد أغلقت السلطات الإسرائيلية المدخل الغربي للقرية منذ عام 2002، ونصبت عنده بوابة، وأدت عمليات إطلاق النار المتكررة باتجاه المواطنين، إلى تخوفهم من استخدام هذا المدخل.

وفاة عامل فلسطيني شاب من الضفة الغربية أثناء اعتقاله بالقرب من سخنين

تكتب صحيفة "هآرتس" أن العامل الفلسطيني الشاب محمد مجد كميل، 22 عاماً من بلدة قباطية بالضفة الغربية، توفي صباح يوم الأحد، أثناء اعتقاله في منطقة مفتوحة بين سخنين وعرابة في الجليل، بتهمة الدخول غير القانوني إلى البلاد. وتم نقل جثة الفلسطيني لتشريحها في معهد الطب الشرعي أبو كبير.

ووفقًا للشرطة، فقد محمد كميل وعيه عندما تم نقله إلى سيارة الشرطة بعد تقييد يديه مع معتقل فلسطيني آخر، وحاولت قوة الشرطة إنقاذه. ووصل طاقم من نجمة داوود الحمراء إلى مكان الحادث بعد تلقيه تقرير عن شاب تعرض للتشنج، ولدى وصوله إلى المكان حدد وفاة الشاب.

وادعت الشرطة إن الاثنين كانا نائمين في خيمة وحاولا الابتعاد عنها قبل أن يتم القبض عليهما، دون مقاومة، ونفت ادعاءات في السلطة الفلسطينية بأن وفاته نتجت عن سقوط من ارتفاع.

بيرني ساندرز: حكومة نتنياهو عنصرية، تتعامل مع الفلسطينيين بشكل غير عادل

تكتب صحيفة "هآرتس" أن السناتور بيرني ساندرز، الذي ينافس على قيادة الحزب الديمقراطي تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية، صرح ليلة الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية يمينية متطرفة وعنصرية. وقال ساندرز في مقابلة مع شبكة سي. إن. إن: "إنني أؤيد إسرائيل 100 في المائة، لكن في رأيي، نتنياهو يعامل الفلسطينيين بشكل غير عادل. يجب على الولايات المتحدة أن توحد الناس، وليس فقط دعم حل الدولة الواحدة".

وأضاف ساندرز: "أنا لا أعارض إسرائيل، الولايات المتحدة تقدم لها مليارات الدولارات كمساعدات، لكن عليها أن تتعامل مع مشاكل الشرق الأوسط بطريقة عادلة ومنصفة." ويشار إلى أن ساندرز هو يهودي، وتطوع في السابق في كيبوتس شاعر هعمكيم، لكنه يرفض اليوم الحديث عن الموضوع.

وفي الأسابيع الأخيرة، عارض ديمقراطيون آخرون سياسة نتنياهو، بما في ذلك المرشح لقيادة الحزب وعضو الكونجرس السابق بيتو أوروك، الذي هاجم رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر وقال إنه عنصري وأنه يضر بالديمقراطية الإسرائيلية. وقال: "لكي تنجح العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، يجب أن تتغلب على السياسة الحزبية وعلى رئيس الوزراء العنصري". وقبل أسابيع قليلة، أعلن: "لا أعتقد أن نتنياهو يمثل إرادة جميع المواطنين في إسرائيل أو ما هو جيد للتحالف الإسرائيلي الأمريكي".

كما انتقد المرشح فيت بوطاجيج تصريح نتنياهو بأنه يعتزم ضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية وقال: "هذا الاستفزاز يضر بالمصالح الإسرائيلية والفلسطينية والأمريكية. دعم إسرائيل لا يعني الموافقة على سياسة نتنياهو".

كما احتجت إليزابيث وارين وإيمي كلوبشر، المرشحتان في الحزب الديموقراطي، وعضو الكونجرس الكسندريا أوكاسيو كورتيز على سياسة نتنياهو.

حل الليكود لمشروع قانون التجنيد: الحريديم يدخلون إصلاحات، وليبرمان يستطيع معارضتها

تكتب "هآرتس" انه في إطار محادثات الائتلاف تمهيدا لتشكيل الحكومة الخامسة والثلاثين، يعمل الليكود على حل ممكن للنزاع حول مشروع قانون التجنيد، والذي ساهم في سقوط الحكومة السابقة وأدى إلى خلافات بين حزب إسرائيل بيتنا وأحزاب المتدينين الحريديم. ووفقًا للاقتراح، يمكن للأحزاب المتدينة إدخال تعديل على القانون، فيما يمكن لليبرمان معارضتها وفقًا لمبادئه.

وتعتقد مصادر في الليكود، ضالعة في المفاوضات، أن ليبرمان - الذي قال إنه لن يتردد في الذهاب إلى الانتخابات إذا طولب بالتخلي عن مشروع قانون التجنيد - تسلق شجرة مرتفعة للغاية، وبالتالي لا يمكن التوصل إلى حل وسط معه. وتقول الأحزاب الدينية إنها لن تكون قادرة على الاستسلام في هذه القضية، وليس فقط بسبب الآثار الخارجية للاستسلام لليبرمان. وأعلنت كتلة يهدوت هتوراه، الأسبوع الماضي: "سنصر على حق أي شخص يدرس التوراة بمواصلة الدراسة دون عائق". وأعلنت أنها أبلغت كل كوادرها بالبقاء على أهبة الاستعداد لاحتمال التوجه لانتخابات جديدة.

المحكمة العليا: لا يوجد سبب يمنع نتنياهو من تشكيل حكومة

تكتب "يسرائيل هيوم" أن المحكمة العليا رفضت، أمس، الالتماس المقدم من حركة نزاهة الحكم والمحامي شاحر بن مئير ضد تكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة.

وأشار القضاة إلى أن "هذه ليست حالة استثنائية يمكن فيها النظر في التدخل القضائي الاستثنائي في قرار رئيس الدولة. لذلك، يجب رفض الالتماس لهذا السبب، دون الطلب من المدعى عليهم تقديم ردهم على الحجج المختلفة التي أثارها الالتماس".

وطلب الملتمسون من المحكمة الإعلان بأن تكليف نتنياهو بهذه المهمة ليس دستوريا، وأن تعيينه يمس بجوهر سلطة القانون في إسرائيل، بسبب كونه يواجه لوائح اتهام بالفساد وخرق الثقة والخداع. ويعتمد الملتمسون في طلبهم هذا على قرار سابق للمحكمة العليا، حدد أنه ليس من المعقول أن الشخص الذي تنسب إليه اتهامات بارتكاب مخالفات تناقض مبدأ الاستقامة، يشغل منصب وزير أو أي منصب رفيع آخر.

لبيد: "قيادة الحكومة تنتقل من الليكود إلى الكهانيين"

تكتب "هآرتس" أن عضو الكنيست يئير لبيد، من حزب ازرق – ابيض، كتب على صفحته في تويتر، تعقيبا على قائمة المطالب التي قدمها عضو الكنيست بتسلئيل سموطريتش إلى الليكود تمهيدا لمفاوضات الائتلاف، أن "قائمة مطالب سموطريتش وشركائه تقول إن قيادة الحكومة تنتقل من الليكود إلى الكهانيين. كل شيء في الداخل. ضم كامل - كامل. إلغاء خطة فك الارتباط. إلغاء صلاحيات المحكمة. إلغاء الإدارة المدنية. القضاء على المبنى الديمقراطي للدولة. والمقابل؟ قانون حصانة لبيبي".

جاء تصريح لبيد هذا في ظل الحديث عن الخلاف داخل قائمة تحالف أحزاب اليمين على خلفية قائمة المطالب التي قدمها العضو الثاني في القائمة، سموطريتش إلى الليكود، دون تنسيق مسبق مع رئيس القائمة الحاخام رافي بيرتس. ووفقا للصحيفة فإن بيرتس لم يكن يعلم سلفًا عن مطلب الاتحاد القومي، الذي يقود سموطريتش ضمن التحالف مع البيت اليهودي، بالمصادقة على قانون يمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حصانة تلقائية. وتكتب أن خطوة سموطريتش هذه أدت إلى توتر بينه وبين بيرتس، لكن الحزب قال أمس الثلاثاء، إنه تم تسوية الأمور بين الجانبين.

وقال بيرتس إن التوتر بين الطرفين أصبح من خلفهما، بعد أن تحدث مع سموطريتش والذي وعده بالتنسيق معه في القضايا التي ستنشأ في المفاوضات مع الليكود في المستقبل. وادعت مصادر قريبة من كلا الجانبين طوال يوم أمس، أنه تم تضخيم الخلاف بسبب مصالح نشطاء في الاتحاد القومي والبيت اليهودي، وأنه لا يوجد خوف على مستقبل تحالف الأحزاب اليمينية. وادعى سموطريتش، أمس، أن محاولات تقسيم التحالف لا تأتي من محيط بيرتس، وهدفها إضعاف قوة الحزب في مفاوضات الائتلاف.

الأوسمة
Loading...