استشهاد طفل واصابة 66 مواطنا شرق قطاع غزة

استشهد طفل وأصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي والمعدني واختناقا بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة السلمية شرق قطاع غزة، في جمعتها الـ 54 على التوالي.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، استشهاد الطفل ميسرة موسى علي أبو شلوف (15 عاما) اثر إصابته برصاصة في البطن من قِبل قوات الاحتلال شرق جباليا سمال قطاع غزة.

 كما أكدت الصحة، اصابة 66 مواطنا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة، بالاضافة الى مسعف.

وأوضحت الوزارة أن من بين الاصابات التي وصلت للمستشفيات 15 طفلا و 6 اناث، اضافة الى اصابة 2 من المسعفين المتطوعين وهما بلال ابو فول وكمال الشحري.

وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل فتحت نيران أسلحتها وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الشبان والفتية الذين يتجمعون على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة.

وأكدت المصادر اصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي، في كافة مخيمات العودة شرق القطاع، كما أصيب عدد آخر بالاختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وأعلنت الطواقم الطبية، إنهاء استعداداتها وتجهيزاتها مواكبة لانطلاق فعاليات الجمعة الـ 54 لمسيرة العودة وكسر الحصار اليوم شرق قطاع غزة.

وخرج المواطنون في قطاع غزة اليوم، للمشاركة في جمعة "معا لمواجهة التطبيع"، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، جماهير شعبنا للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ54، مشددة على استمرار مسيرات العودة بأدواتها السلمية حتى استعادة حقوقنا.

هذا وبلغت احصائية الشهداء والجرحى منذ بداية مسيرات العودة يوم 30 مارس 2018، 271 شهيدا و16656 إصابة بجراح، حسب احصائية وزارة الصحة بغزة.