صور.. إحياء يوم الثقافة الفلسطيني في بيلاروسيا
أحيت سفارة فلسطين لدى بيلاروسيا بالتعاون مع دار الصداقة بين الشعوب، يوم الثقافة الفلسطيني، وذلك في حفل مركزي أقامته في مقر دار الصداقة في عاصمة جمهورية روسيا البيضاء مينسك، وذلك لنقل رسالة فلسطين الحضارية والثقافية للعالم.
وأوضحت السفارة في بيان لها، الخميس، أنها دأبت على إحياء يوم الثقافة الفلسطيني في ذكرى ميلاد "العاشق من فلسطين" وشاعرها محمود درويش الحي في وجدان شعبه، وفي الذكرى الحادية عشرة على رحيله الجسدي.
حضر الاحتفال: سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في جمهورية بيلاروسيا، وممثلون عن المؤسسات الحكومية والشعبية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وعدد من الطلبة البيلاروس من جامعة العلاقات الدولية وجامعة اللغات وأبناء الجاليات العربية والطلبة الفلسطينيين.
وافتتح الحفل بكلمة لسفير دولة فلسطين لدى بيلاروسيا عميد السلك الدبلوماسي خالد عريقات، رحب فيها بالحضور، لمشاركتهم في هذا اليوم الفلسطيني، وأشار إلى أن "الثقافة الفلسطينية تعتبر أحد مكونات شعبنا الفلسطيني والتي تعود بجذورها عميقا عبر التاريخ".
ولفت في كلمته الى الفيلم الذي أعدته السفارة وتم عرضه خلال الحفل عن المبدعين الفلسطينيين الذين ما فتئت الأرض الفلسطينية بإنجابهم ووصولهم للعالمية في مجالات التعليم، والأدب، والصحافة والإخراج، مؤكدا أن الثقافة الفلسطينية من خلال شعرائها ومبدعيها وفنانيها قد ساهمت بنشر معاناة الشعب الفلسطيني الذي ما زال يناضل من أجل حريته واستقلاله.
من الجانب البيلاروسي أعربت رئيسة دار الصداقة نينا سيميونفنا، عن سعادتها باستضافتها للحفل المركزي ليوم الثقافة في دار الصداقة لتعريف المواطنين البيلاروس عامة وطلبة الجامعات البيلاروسية بأقدم وأعرق الحضارات الإنسانية ثقافيا وتاريخيا عن قرب، وذلك بمشاهدة ما سيقدم من معلومات وفقرات فنية فلكلورية فلسطينية، إضافة الى مشاهدة الفيلم عن مبدعي فلسطين.
كما قام شاعر بيلاروسيا الشهير نيكولاي ميتليتسكي بإلقاء قصيدته التي كتبها من وحي هذه المناسبة "فلسطين أنا معك" والتي حملت فيها معاني التضامن والحب لفلسطين وشعبها.
وفي نهاية الحفل الخطابي قدم السفير عريقات هدايا رمزية حملت معاني كبيرة لرئيسة دار الصداقة نينا سيميونفنا والشاعر نيكولاي ميتليتسكي.
ثم افتتح الحفل الفني بإلقاء قصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" باللغتين الروسية والبيلاروسية والتي نالت إعجاب الحضور، تلتها وصلات فنية لفرقة مدرسة الفنون الشرقية للأطفال البيلاروس، كما قدمت فرقة الدبكة الفلسطينية في جامعة الطب عروضا مميزة نالت إعجاب الجمهور والتفاعل مع الأداء.
وخلال العروض الفنية تم عرض الفيلم "مبدعي فلسطين".